صورة الخبر

08:15:34 2025-08-11 : اخر تحديث

08:15:34 2025-08-11 : نشر في

دراسة: البروتين النباتي يتفوق على اللحوم في دعم الصحة وطول العمر وهذه مصادره

حجم الخط

شبكة الساعة

كشفت دراسة حديثة أن الحصول على كميات كافية من البروتين لا يتطلب الإفراط في تناول اللحوم، بل إن الاعتماد الكبير على البروتين الحيواني، خصوصاً من مصادر المزارع الصناعية، قد يؤدي إلى نتائج عكسية على الصحة.

وبحسب دراسة نشرتها شبكة "CNBC" الأمريكية، وترجمتها شبكة "الساعة"، فإن "الإفراط في تناول اللحوم الحمراء يرتبط بزيادة معدلات الالتهابات، وتسريع الشيخوخة، وارتفاع خطر الإصابة بالأمراض المزمنة".

وتابعت أنه "بالمقابل، يمكن للبروتين النباتي أن يُشكّل بديلاً فعالاً وصحياً، لاحتوائه على عناصر غذائية مهمة مثل الألياف، والدهون الصحية، والبوليفينولات المضادة للالتهابات".

وأظهرت أن "مصادر البروتين غير الحيوانية قد تكون أفضل لصحة الجسم ووظائف الدماغ، بل وقد تساهم في إطالة العمر،ويأتي في مقدمة هذه الأطعمة العدس، الذي يُعد من أغنى البقوليات بالبروتين، ويتميز بسعراته الحرارية المنخفضة واحتوائه على النشا المقاوم والألياف المفيدة لصحة الأمعاء".

وأضافت أن "بذور القنب تعد من بين البروتينات النباتية الكاملة، لاحتوائها على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، فضلاً عن غناها بأحماض (أوميغا 3) والمغنيسيوم".

وسلط الدراسة الضوء على "مكسرات بارو القادمة من منطقة سيرادو البرازيلية، والتي تحتوي على كميات بروتين تفوق معظم أنواع المكسرات الأخرى، إلى جانب غناها بمضادات الأكسدة والألياف".

وبيّنت أن "بذور الكتان تعد من المصادر الممتازة للبروتين النباتي وأحماض (أوميغا 3)، الذي يسهم في توازن الهرمونات، على أن يتم تناولها مطحونة للحصول على فوائدها الكاملة".

ولفت الدراسة إلى أن "الذرة الرفيعة، وهي من الحبوب القديمة، تحتوي على نحو 21 غراماً من البروتين في الكوب الواحد، ما يجعلها تتفوق على الكينوا، إلى جانب غناها بالحديد والبوليفينولات، وكونها خالية من الليكتين".

وأكدت أن "دمج هذه الأطعمة ضمن نظام غذائي متوازن قد يساعد في تلبية احتياجات الجسم من البروتين دون الاعتماد المفرط على اللحوم، مما ينعكس إيجاباً على الصحة العامة وطول العمر".

ليصلك المزيد من الأخبار والتقارير والتحليلات

اشترك بقناتنا على التليكرام

اخترنا لك