11:42:40 2025-08-24 : اخر تحديث
11:42:40 2025-08-24 : نشر في
شبكة الساعة
كشف فريق من العلماء، عن تطوير اختبار جيني جديد قادر على التنبؤ بإصابة الأطفال بالسمنة المفرطة في مرحلة البلوغ، ما قد يفتح الباب أمام تدخلات وقائية مبكرة لمواجهة واحدة من أكثر مشكلات الصحة العامة شيوعاً في العالم.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" وترجمته شبكة "الساعة"، فإن "الاختبار، الذي أطلق عليه اسم (مقياس المخاطر الجينية المتعددة) (PGS)، الذي تم تطويره، يعمل بمثابة آلة حاسبة جينية تجمع تأثيرات العديد من المتغيرات الوراثية المرتبطة بزيادة الوزن والسمنة".
وتابع أن "العلماء استندوا في تطوير الاختبار إلى تحليل البيانات الجينية لأكثر من 5 ملايين شخص، مما منح الدراسة قوة إحصائية كبيرة".
وأوضح أن "الاختبار يمكن إجراؤه للأطفال في سن مبكرة، بدءاً من سن الخامسة، أي قبل ظهور التغيرات الملحوظة في الوزن، وهو ما يتيح فرصة مثالية لتطبيق استراتيجيات وقائية مثل تعزيز نمط الحياة الصحي والتغذية المتوازنة منذ الصغر".
وبيّن التقرير أن "الاختبار يسمح بالتنبؤ بالسمنة في مرحلة البلوغ قبل وقت طويل من بدء تأثير العوامل البيئية أو السلوكية الأخرى، وأن التدخل المبكر بناءً على نتائج هذا الاختبار يمكن أن يحدث فرقاً هائلاً في الوقاية من السمنة ومضاعفاتها لاحقاً في الحياة".
وخلص إلى أنه "رغم النتائج الواعدة، أقر فريق الدراسة بوجود قيود مهمة، أبرزها أن فعالية الاختبار كانت أعلى بكثير لدى الأشخاص من أصول أوروبية، مقارنة بمن ينحدرون من أصول أفريقية، مما يسلّط الضوء على الحاجة إلى مزيد من التنوع العرقي في الأبحاث الجينية".
ليصلك المزيد من الأخبار والتقارير والتحليلات
اشترك بقناتنا على التليكرام2024-07-24 11:29:54
محامية عراقية ضمن حملة ترامب!
2024-07-24 11:25:30
الحكومة العراقية تنفي صلتها بصفحات "التطبيل"
2024-07-24 11:21:23
طائرات مسيرة تجوب سماء العاصمة بغداد وتقصف مخزن أسلحة يتبع فصيلا مسلحا
2024-07-24 11:17:27
اتهامات للسياسيين السنة بالمتاجرة بنازحيهم