16:58:31 2024-12-11 : اخر تحديث
07:35:10 2024-12-10 : نشر في
فريق التحرير- شبكة الساعة
بشار حافظ الأسد، المولود عام 1965، تولى رئاسة الجمهورية العربية السورية من عام 2000 وحتى الإطاحة به في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 وخلف والده حافظ الأسد، الذي حكم البلاد من عام 1971 إلى 2000.
وفي خطوة غير مسبوقة في الأنظمة الجمهورية، حيث جرى تعديل الدستور السوري الذي كان يشترط أن يكون الحد الأدنى لعمر الرئيس 40 عامًا، خلال جلسة برلمانية لم تتجاوز 15 دقيقة، مما مكن بشار الأسد من تولي الحكم وهو في الـ 34 من عمره، كما شغل أيضا منصب القائد العام للجيش والقوات المسلحة السورية.
ولد بشار الأسد في 11 سبتمبر/أيلول 1965 في دمشق لأسرة علوية، هو الابن الثالث لحافظ الأسد وكان مقدرًا لشقيقه الأكبر باسل أن يتولى الحكم، إلا أن وفاة الأخير المفاجئة في حادث سير عام 1994 فتحت الطريق أمام بشار للحكم.
تلقى بشار تعليمه الأساسي والثانوي في دمشق، حيث حصل على شهادة الثانوية من مدرسة "الحرية الفرنسية"، بعدها التحق بكلية الطب في جامعة دمشق وتخرج عام 1988 متخصصًا في طب العيون، ثم سافر إلى لندن لمتابعة تخصصه، لكن وفاة شقيقه الأكبر باسل في حادث سير غامض عام 1994 عجل بعودته إلى سوريا لتهيئته لخلافة والده.
بعد وفاة والده حافظ الأسد في يونيو/حزيران 2000، تم تعيين بشار قائدًا عامًا للجيش ورُفّع إلى رتبة فريق متجاوزًا رتبًا عسكرية، وبفضل تعديل دستوري سريع، تمكن من الترشح للرئاسة ليصبح أول رئيس عربي يخلف والده في نظام حكم جمهوري.
اندلعت الثورة السورية عام 2011 إثر احتجاجات شعبية طالبت بالحرية والإصلاح السياسي، لكن النظام رد بالقمع والعنف، مما أدى إلى اندلاع حرب أهلية مدمرة حصدت أرواح مئات الآلاف وشردت الملايين.
استعان بشار الأسد بدعم عسكري من روسيا وإيران وحزب الله، مستخدمًا سياسة الأرض المحروقة وأسلحة محظورة مثل البراميل المتفجرة والغازات الكيميائية.
ومنذ بداية الصراع، أفضت سياسات الأسد القمعية إلى كارثة إنسانية كبرى، حيث أُزهقت أرواح ما بين 306,887 و617,910 أشخاص، وفقًا لتقديرات مختلفة وشُرد أكثر من 6.5 ملايين سوري، معظمهم لجأوا إلى الدول المجاورة والدول الاوروبية، وكان اختياره للحل العسكري بدل الحوار عمّق الأزمة وحوّل سوريا إلى ساحة حرب دمرت بنيتها التحتية وأفقرت شعبها.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، شنت المعارضة معركة "ردع العدوان"، وخلال 11 يومًا، سيطرت على مدن رئيسية مثل حلب وحماة وحمص وصولًا إلى دمشق، وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت المعارضة السورية إسقاط حكم بشار الأسد، منهيةً بذلك أكثر من خمسة عقود من قبضة عائلة الأسد على سوريا.
وفرّ الأسد مع أسرته إلى روسيا، التي منحته حق اللجوء الإنساني، تاركًا خلفه وطنًا مثقلًا بالدمار والمعاناة، وملايين السوريين يتطلعون إلى فرصة لبناء مستقبل جديد لوطنهم.
: كلمات مفتاحية
2024-07-24 11:29:54
محامية عراقية ضمن حملة ترامب!
2024-07-24 11:25:30
الحكومة العراقية تنفي صلتها بصفحات "التطبيل"
2024-07-24 11:21:23
طائرات مسيرة تجوب سماء العاصمة بغداد وتقصف مخزن أسلحة يتبع فصيلا مسلحا
2024-07-24 11:17:27
اتهامات للسياسيين السنة بالمتاجرة بنازحيهم