الاتحاد الكردستاني يوضح أسباب أزمة الرواتب بالإقليم

كشف القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، زياد جبار، اليوم الأحد، أن سبب أزمة الرواتب هو عدم وجود اتفاق واضح وملزم بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية، من شأنه أن ينهي تلك الأزمة.

وقال جبار، خلال مؤتمر صحفي تابعته شبكة "الساعة"، إن "الأزمة الحالية تُعد من أسوأ الأزمات التي مرت على المواطنين في إقليم كردستان، بسبب تعقيدات كثيرة لا يمكن حلّها إلا عبر اتفاق نفطي شامل مع بغداد".

وأضاف أنه "رغم الوعود التي أطلقتها مختلف الأطراف بشأن أن عام 2025 سيكون نهاية لأزمة تأخر الرواتب، إلا أن الواقع عكس ذلك، إذ لم يتسلّم المواطنون رواتبهم منذ شهرين متتاليين، ما يُمثل أزمة خانقة تمسّ الحياة المعيشية اليومية لشعب الإقليم".

ودعا إلى "عقد اتفاقات ضامنة لحقوق مواطني إقليم كردستان، بعيداً عن المصالح الحزبية والرهانات السياسية الضيقة"، مؤكداً أن "الاتحاد الوطني الكردستاني يدعم أي اتفاق من شأنه أن يخفف معاناة المواطنين ويخدم مصلحة الشعب".

وتُعد أزمة رواتب موظفي الإقليم من أبرز الملفات الخلافية بين بغداد وأربيل، في ظل استمرار الجدل حول الصادرات النفطية، والالتزامات الدستورية، والسياسات المالية.