دراسة تحذر من تناول مكملات الكولاجين والاعتماد على مصادره الطبيعية

حذّرت دراسة جديدة من مكملات الكولاجين وذلك لأنها محملة بمعادن ثقيلة وبكتيريا، مبينةً أن هناك عدة أنواع من الأطعمة يمكن أن تساعد الجسم على إنتاج الكولاجين.

وبحسب دراسة نشرها موقع "ويب ميد"، وترجمتها شبكة "الساعة"، أن "الكولاجين بروتيناً مسؤولا عن صحة المفاصل ومرونة الجلد وقابليته للتمدد، ويشكل ثلاثة أرباع البشرة، وثلث البروتين في الجسم، خصوصا أن الكولاجين يتواجد في العظام والعضلات والدم".

وأضافت أن "هناك انواعاً من مكملات الكولاجين تحتوي على معادن ثقيلة وبكتيريا تضر الجسم، لذا تناول أطعمة تحتوي عليه أفضل بكثير من تناول المكملات".

وأكدت أن "الجسم يصنع الكولاجين بشكل طبيعي عن طريق الجمع بين الأحماض الأمينية، وهي اللبنات الأساسية للبروتينات الموجودة في الطعام. لإنتاج الكولاجين".

وأضافت: "يحتاج الجسم لإنتاج الكولاجين إلى (البرولين) ويوجد في بياض البيض ومنتجات الألبان والفطر والهليون، و (الجلايسين) يوجد في جلد الدجاج والجيلاتين ومجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالبروتين، وفيتامين (سي) يوجد في الحمضيات والفلفل الحلو".

وتابعت أن "الزنك من عناصر الكولاجين الطبيعية ويوجد في لحم البقر ولحم الضأن والمحار والحمص والعدس والفاصوليا والحليب والجبن والمكسرات والبذور المختلفة، والنحاس يوجد في اللحوم العضوية ومسحوق الكاكاو والكاجو وبذور السمسم والعدس".

وأكدت أنه "مع التقدم في العمر، يتحلل الكولاجين الموجود في الجسم، ويصبح من الصعب على الجسم إنتاج المزيد، لذلك، يلجأ العديد من الأشخاص إلى مسحوق الكولاجين أو أنواع أخرى من مكملات الكولاجين، مثل الكبسولات والحلوى المطاطية والسوائل،".

وأفادت بأن "الكولاجين الطبيعي يضمن منع تخثر الدم واستبدال خلايا الجلد الميتة، وتكوين غطاء واقي لأعضاء الجسم، والسماح لخلايا الجلد الجديدة بالنمو".

وحذرت الدراسة من "الآثار الجانبية لمسحوق الكولاجين أو الكبسولات أو السوائل أو العلكة فرغم أنها نادرة، لكن في حالات الحمل والرضاعة يُنصح بتأجيل تناولها لأنه لا يوجد بحث كافٍ حتى الآن للوصول إلى أي استنتاجات حول سلامته".