15:03:15 2024-12-11 : اخر تحديث
08:06:38 2024-06-22 : نشر في
شبكة الساعة
كشفت دراسة حديثة عن تراكم الضغوط النفسية والتوتر في أجزاء مختلفة من الجسم، مثل الكتفين والرقبة والظهر، مما يؤدي إلى شعور بالألم.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "تايم أوف اينديا"، اطلعت عليه شبكة "الساعة"، فإنه "لا يحتاج المرء إلى علاجات دوائية أو مسكنات للألم لتخفيف تلك الأعراض الجسدية إنما يمكن معالجة التوتر من خلال الاسترخاء وممارسة اليقظة".
وتابع أنه "يمكن أن يكون للضائقة العاطفية تأثير عميق على القلب، مما يؤدي إلى خفقان القلب وارتفاع ضغط الدم وحتى أمراض القلب، تكون مشاعر الحزن والأسى ثقيلة بشكل خاص على القلب، مما يؤكد أهمية الرعاية الذاتية العاطفية ومحاولة التخلص من حالة التوتر".
وأضاف أن " المعدة من أعضاء الجسم شديدة الحساسية والتي تتفاعل في الكثير من الأحيان مع التوتر والخوف والقلق وغيرها من الحالات العاطفية، ويمكن أن تظهر تلك الأعراض على شكل مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الشعور بالغثيان أو التشنجات أو متلازمة القولون العصبي، وإن الحفاظ على نظام غذائي صحي وممارسة تقنيات الاسترخاء يمكن أن يدعم صحة الجهاز الهضمي".
وأكد أن "الفك يتحمل وطأة الغضب والشعور بالإحباط، وغالبًا ما يؤدي إلى حالات انقباض وصرير للأسنان، يمكن أن يتسبب التوتر في المعاناة من آلام الفك والصداع وحتى اضطرابات المفصل الفكي الصدغي، ومن الطبيعي أن تخفف ممارسة تمارين الاسترخاء من مشكلات انقباض الفك وصرير الأسنان".
وبيّن التقرير أن "الجزء السفلي من الظهر عرضة بشكل خاص للتوتر المرتبط بالإجهاد، وهو ما يعكس في كثير من الأحيان الثقل العاطفي للقلق والضغط المالي، ويمكن أن يؤدي التوتر إلى آلام مزمنة وانخفاض القدرة على الحركة".
وأوضح أن "الرأس يتأثر غالبًا بالإجهاد العقلي، مما يؤدي إلى الصداع والصداع النصفي، ويمكن أن يؤدي الشعور بالتوتر والقلق والإرهاق إلى ظهور أعراض في صورة ألم في الرأس، مما يجعل تقنيات الاسترخاء والراحة المناسبة ضرورية للتخلص من بعض حالات الصداع والصداع النصفي ولبلوغ مرحلة من الوضوح العقلي والصحة".
وأشار إلى أن " الصدر يشعر بالضيق أو الانقباض بسبب مشاعر سلبية مثل القلق أو نوبات الذعر، يمكن أن يؤثر هذا المظهر الجسدي للاضطراب العاطفي على أنماط التنفس وصحة الجهاز التنفسي بشكل عام، وتعد ممارسة تمارين التنفس العميق والتأمل من الوسائل غير الدوائية التي تساعد في تخفيف التوتر وبالتالي التخلص من مشكلات الصدر غير المرضية".
في وأفاد بأنه "في بعض الأحيان، تصبح الأيدي متوترة أو ترتجف عند الشعور بالقلق أو الخوف، ويمكن أن تتداخل تلك الاستجابة الجسدية مع الأنشطة اليومية مما يؤدي إلى زيادة التوتر، وتساعد تقنيات الاسترخاء وتمارين اليد في التعامل مع تلك الأعراض وتخفيفها أو التخلص منها بشكل تام".
وخلص التقرير إلى أن "الرقبة هي منطقة شائعة أخرى يتراكم فيها التوتر والضغط النفسي، مما يؤدي غالبًا إلى معاناة من نوبات تصلب وألم، وتؤدي الوضعية السيئة وفترات التوتر الطويلة إلى تفاقم هذه الأعراض، مما يجعل التمدد المنتظم والتعديلات المريحة أمرًا ضروريًا للوصول إلى الارتياح وتخفيف التشنجات في أوتار وأعصاب الرقبة".
ليصلك المزيد من الأخبار والتقارير والتحليلات
اشترك بقناتنا على التليكرام: كلمات مفتاحية
2024-07-24 11:29:54
محامية عراقية ضمن حملة ترامب!
2024-07-24 11:25:30
الحكومة العراقية تنفي صلتها بصفحات "التطبيل"
2024-07-24 11:21:23
طائرات مسيرة تجوب سماء العاصمة بغداد وتقصف مخزن أسلحة يتبع فصيلا مسلحا
2024-07-24 11:17:27
اتهامات للسياسيين السنة بالمتاجرة بنازحيهم