صورة الخبر

08:21:41 2025-12-09 : اخر تحديث

08:21:41 2025-12-09 : نشر في

تصاعد العنف على الحدود.. قتلى مدنيون وجنود في مواجهات تايلاند وكمبوديا

حجم الخط

شبكة الساعة

أعلنت تايلاند، اليوم الثلاثاء، عن اتخاذ إجراءات لطرد القوات الكمبودية من أراضيها، بعد تجدد الاشتباكات بين البلدين على الحدود المتنازع عليها في جنوب شرق آسيا.

وذكرت البحرية التايلاندية في بيان تابعته شبكة "الساعة"، أنه "تسنى رصد قوات كمبودية داخل الأراضي التايلاندية في مقاطعة ترات الساحلية قبل إطلاق عمليات عسكرية لطردها"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وأضافت أن "القوات الكمبودية تزيد من وجودها وتنشر القناصة والأسلحة الثقيلة وتعزز مواقعها المحصنة والخنادق"، مضيفة أنها "ترى في هذه الأعمال تهديدا مباشرا وخطيرا لسيادة تايلاند".

ومن جهتها، قالت وزارة الدفاع الكمبودية، إن "تايلند قصفت مواقع في مقاطعة بانتياي مينشي ليلة الإثنين الثلاثاء أسفر عن مقتل مدنيَين، لترتفع حصيلة القتلى المدنيين في النزاع الحدودي إلى 6", مبينةً أن "القتلى كانوا مسافرين على الطريق الوطني 56".

وذكر وزير الإعلام الكمبودي نيث فيكترا لوكالة "فرانس برس" أن "4 مدنيين على الأقل قتلوا وأصيب نحو عشرة آخرين بجروح في مقاطعتي برياه فيهير وأودار مينشي، اللتين تقعان على الحدود مع تايلاند”.

أما الجيش التايلاندي فأكد مقتل جندي واحد وإصابة 18 آخرين منذ اندلاع الاشتباكات الأحد الماضي، فيما أعلنت البحرية التايلاندية عن رصد قوات كمبودية داخل أراضيها في مقاطعة ترات الساحلية، ما دفعها لشن عمليات لطردها.

واعتبرت القوات الكمبودية أن تعزيز الجانب الكمبودي لمواقعه بالقناصة والأسلحة الثقيلة يشكل تهديدًا مباشرًا وخطيرًا للسيادة التايلاندية.

ويأتي هذا التصعيد بعد أقل من شهرين على وقف إطلاق النار الذي وسّط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في وقت يشهد فيه النزاع تصاعدًا مستمرًا منذ مناوشات يوليو الماضي، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 48 شخصًا ونزوح نحو 300 ألف مدني.

وتتنازع تايلاند وكمبوديا منذ أكثر من قرن على الحدود البرية التي تمتد 817 كيلومترًا، بما في ذلك مناطق تحتوي على معابد قديمة، ما يثير التوترات القومية بين الطرفين، ويؤدي إلى اندلاع مناوشات مسلحة من حين لآخر، كان آخرها تبادل إطلاق النار في 2011 واستمرار تصعيد التوتر في مايو بعد مقتل جندي كمبودي خلال مناوشات.

ليصلك المزيد من الأخبار والتقارير والتحليلات

اشترك بقناتنا على التليكرام

اخترنا لك