أعلن الجهاز المركزي للإحصاء النتائج النهائية للتعداد العام للسكان والمساكن في العراق لعام 2024، والتي أظهرت أن إجمالي عدد السكان بلغ 46,118,793 نسمة، موزعين بنسبة 29.83% في الريف و70.17% في الحضر، ما يعكس اتساع التمدّن في المجتمع العراقي وتزايد تركّز السكان في المدن الكبرى،وعلى صعيد المحافظات تصدّرت محافظة بغداد القائمة بوصفها الأكثر سكانًا في البلاد، حيث بلغ عدد سكانها 9,780,429 نسمة، أي ما يعادل 21.2% من إجمالي سكان العراق، وتوزع سكانها بنسبة 85.2% في المناطق الحضرية مقابل 14.8% في الريف. 

1- بغداد: تشكل العاصمة بغداد قلب العراق من حيث السكان، والذي يبلغ نحو 9,780,429 نسمة. ويظهر التحليل السكاني لأقضية العاصمة تفاوتًا ملحوظًا في الكثافة بين المناطق:

الكرخ تصدرت القائمة بنسبة 21.22% من مجموع السكان، أي حوالي 2,075,295 نسمة، ما يجعلها أكثر الأقضية كثاف، والرصافة تأتي في المرتبة الثانية بنسبة 18.41%، مع 1,800,181 نسمة، ما يشير إلى توزيع سكاني متوازن نسبيًا بين جانبي العاصمة، والأعظمية تليهما بنسبة 12.32%، أي 1,204,579 نسمة، وتبرز كثافتها خاصة مع المساحات السكنية المحدودة نسبيًا، والمدائن وسما الكاظمية والمحمودية تمثل مجتمعة نحو 20% من سكان بغداد، حيث يبلغ عددهم حوالي 1,933,546 نسمة، ما يعكس أهمية هذه المناطق كجزء من النسيج السكاني المحيط بالمدينة.

في المقابل، الطارمية والراشدية تمثلان الأقل سكانًا، مع نسب 1.64% و0.75% فقط، أي حوالي 160,017 و73,347 نسمة على التوالي، مما يشير إلى طبيعتها الريفية أو المساحات المفتوحة فيها. يُظهر هذا التحليل أن الكرخ والرّصافة تشكلان معًا نحو 40% من سكان بغداد، ما يعكس التركيز السكاني الكبير في هذين القطبين الرئيسيين للمدينة، بينما الأقضية الأخرى تتوزع بكثافة أقل بشكل تدريجي نحو الأطراف.

2- نينوى:  تُعد محافظة نينوى من أكبر محافظات العراق سكانًا، إذ يبلغ مجموع سكانها نحو 4,261,980 نسمة، وتتميز بتوزيع سكاني غير متوازن يميل بشدة نحو مركز المحافظة.

 الموصل: مركز الثقل السكاني

تحتل الموصل المرتبة الأولى بفارق كبير، إذ تضم 55.06% من سكان نينوى، أي ما يقارب 2,346,534 نسمة. يشير هذا الرقم إلى أن الموصل وحدها تضم أكثر من نصف سكان المحافظة، ما يعكس دورها الإداري والاقتصادي والعمراني.

المناطق ذات الكثافة المتوسطة

 تلعفر تأتي ثانيًا بنسبة 12.82% (546,411 نسمة)، وهي أكبر قضاء بعد الموصل، وتُعد مركزًا سكانيًا مهمًا في غرب نينوى، و تلكيف بنسبة 9.54% (406,732 نسمة)، وتتميز بتنوعها السكاني وقربها من الموصل، و الحمدانية تشكل 5.86% (249,808 نسمة)، وهي من المناطق الحيوية في سهل نينوى.

الأقضية الجنوبية والغربية

مخمور بنسبة 4.98% (212,357 نسمة)، ثم سنجار بنسبة 4.72% (201,002 نسمة)، وهما منطقتان شهدتا نمواً سكانياً متذبذباً خلال السنوات الماضية بسبب الظروف الأمنية.

المناطق الأقل سكانًا

 البعاج بنسبة 2.84% (121,075 نسمة)، والشيخان بنسبة 2.76% (117,621 نسمة)، و الحضر بنسبة 1.42% فقط (60,440 نسمة)، وهي الأقل كثافة، مما يعكس طبيعتها الريفية ومساحاتها المفتوحة.

3- البصرة: تُعد محافظة البصرة من بين المحافظات ذات الثقل السكاني والاقتصادي في العراق، ويبلغ مجموع سكانها نحو 3,664,168 نسمة. ويُظهر توزيع السكان بين أقضية المحافظة تباينًا واضحًا بين المناطق المركزية والمحيطية.

البصرة: المركز الحضري الأكبر

يحتل قضاء البصرة المرتبة الأولى بنسبة 36.51% من سكان المحافظة، أي حوالي 1,337,707 نسمة، كونها قلب المدينة النشاط الاقتصادي 

المراكز السكانية المتوسطة

يأتي الزبير في المرتبة الثانية بنسبة 16.33% (598,460 نسمة)، ويبرز كأحد أهم المراكز الحضرية والصناعية، يليه أبو الخصيب بنسبة 10.77% (394,716 نسمة)، ثم شط العرب بنسبة 9.69% (355,028 نسمة)، ما يظهر وجود تجمعات سكانية كبيرة بمحاذاة شط العرب والمناطق الزراعية الخصبة.

الأقضية الشمالية والريفية

أقضية القرنة (5.77%)، المدينة (5.35%)، والهارثة (5.28%) تمثل معًا ما يقارب 16% من سكان البصرة، وتتميز بطابعها الريفي واتساع الأراضي الزراعية فيها، و الدير بنسبة 3.67% (134,328 نسمة) والصادق بنسبة 3.10% (113,517 نسمة) تشكل مناطق ذات كثافات أقل مقارنة بالمركز.

المناطق الأقل سكانًا

سفوان بنسبة 2.29% (84,022 نسمة) تتأثر بطبيعتها الحدودية، و الفاو تأتي كأقل أقضية البصرة سكانًا بنسبة 1.24% فقط (45,388 نسمة)، رغم أهميتها البحرية، مما يعكس محدودية التوسع العمراني فيها

4- صلاح الدين: تُعد محافظة صلاح الدين من المحافظات ذات التوزيع السكاني المتنوع، ويبلغ مجموع سكانها نحو 1,774,542 نسمة. ويكشف تحليل الأرقام عن تباين واضح في حجم الكثافة بين أقضية المحافظة، مع بروز مراكز حضرية رئيسية مقابل مناطق أقل سكانًا.

سامراء: المركز السكاني الأبرز

تأتي سامراء في المرتبة الأولى بنسبة 17.33% من سكان المحافظة، أي ما يقارب 307,560 نسمة، مما يعكس أهميتها الدينية والتاريخية وموقعها الحيوي.

توازن بين الشرقاط وتكريت

يحتل الشرقاط المرتبة الثانية بنسبة 14.76% (261,926 نسمة)، يليه مباشرة تكريت بنسبة 14.31% (253,957 نسمة)، و يشير التقارب بين هاتين المنطقتين إلى وجود كتلتين سكانيتين متقاربتين في الحجم والانتشار.

المراكز الحضرية المتوسطة

يمثل قضاء بلد نسبة 12.90% (228,925 نسمة)، بينما يشكل بيجي نسبة 10.52% (186,672 نسمة)، أما طوز خورماتو فيضم 8.30% من سكان المحافظة (147,216 نسمة)، ويُعد من أكثر الأقضية تنوعًا ديموغرافيًا.

الأقضية ذات الكثافة المتدنية

تضم الدجيل نسبة 7.45% (132,119 نسمة)، بينما يشكل العلم والضلوعية نسبًا متقاربة تبلغ 4.95% (87,870 نسمة) و4.92% (87,224 نسمة) على التوالي، و تأتي الدور بنسبة 3.11% (55,230 نسمة)، فيما تُعد امرلي الأقل كثافة بنسبة 1.46% فقط (25,843 نسمة).

5- الأنبار: تُعد محافظة الأنبار من أكبر المحافظات العراقية من حيث المساحة، ويبلغ مجموع سكانها نحو 2,004,418 نسمة، ويظهر توزيع السكان تفاوتًا واضحًا بين المركز الحضري والمناطق الطرفية.

الرمادي والفلوجة: القطبان السكانيان الرئيسيان

تتصدر الرمادي القائمة بنسبة 28.62% من سكان المحافظة، أي حوالي 573,672 نسمة، مما يعكس مركزيتها الإدارية والاقتصادية، وتأتي الفلوجة ثانية بنسبة 24.22% (485,474 نسمة)، وهي مدينة ذات كثافة سكانية مرتفعة ومركز حضري مهم، ما يجعل هاتين المدينتين تشكلان أكثر من نصف سكان المحافظة.

المناطق المتوسطة الكثافة

يشمل قضاء هيت نسبة 9.40% (188,370 نسمة)، يليه الكرمة بنسبة 7.34% (147,125 نسمة)، والحبانية بنسبة 7.12% (142,642 نسمة)، والقائم بنسبة 7.03% (140,923 نسمة)، وتشير هذه الأقضية إلى وجود تجمعات سكانية معتدلة، مع نشاط زراعي وتجاري محدود مقارنة بالرمادي والفلوجة.

الأقضية الطرفية

 حديثة بنسبة 5.72% (114,697 نسمة)، و العامرية بنسبة 3.90% (78,174 نسمة)، والعبور بنسبة 2.21% (44,306 نسمة)، والرطبة بنسبة 2.06% (41,285 نسمة)، وعنه بنسبة 1.54% (30,921 نسمة)، وراوه بنسبة 0.84% (16,829 نسمة)، وتمثل المناطق الطرفية الأقل كثافة، وتعكس طبيعتها الريفية والصحراوية، مع محدودية الخدمات والبنى التحتية.

6- ديالى: تُعد محافظة ديالى من المحافظات ذات التنوع العرقي والجغرافي، ويبلغ مجموع سكانها نحو 1,934,504 نسمة. ويُظهر توزيع السكان بين أقضية المحافظة تركيزًا واضحًا في المركز مقابل تراجع تدريجي في الأطراف.

بعقوبة: الكتلة السكانية الأكبر

 تتصدر بعقوبة قائمة أقضية ديالى بنسبة 39.02%، أي ما يقارب 754,785 نسمة، ما يجعلها المركز الإداري والحضري الأول في المحافظة.

الخالص: ثاني أكبر تجمع سكاني

يأتي قضاء الخالص في المرتبة الثانية بنسبة 18.42% (356,395 نسمة)، مما يعكس دوره كمنطقة ذات ثقل عمراني وزراعي.

خانقين والمقدادية: كتلتان متقاربتان

يمثل خانقين نسبة 13.49% (260,907 نسمة)،  بينما تشكل المقدادية نسبة 13.15% (254,346 نسمة)، ويعكس التقارب بينهما وجود مراكز سكانية مهمة في شمال وشرق ديالى.

الأقضية المتوسطة والصغيرة

 يشكل بلدروز نسبة 6.07% من السكان (117,497 نسمة)، وهو قضاء يمتاز بطابعه الزراعي، أما المنصورية بنسبة 3.87% (74,789 نسمة) وكفري بنسبة 3.43% (66,437 نسمة) فتظهران كثافات متوسطة منخفضة، تأتي مندلي كأقل أقضية ديالى سكانًا بنسبة 2.55% فقط (49,348 نسمة)، مما يعكس محدودية النمو العمراني مقارنة بالمراكز الأكبر

7-ميسان: تُظهر محافظة ميسان تركزًا سكانيًا عاليًا في مركزها الرئيسي، ويبلغ مجموع سكانها نحو 1,294,503 نسمة. ويكشف توزيع السكان بين الأقضية عن فجوة واضحة بين العمارة وبين بقية مناطق المحافظة.

العمارة: مركز الثقل السكاني

تمثل العمارة النسبة الأكبر من سكان ميسان بنسبة 55.61%، أي ما يقارب 719,898 نسمة، وهو ما يجعلها الكتلة السكانية والمحور الإداري والاقتصادي الأول في المحافظة، وبفارق واسع عن جميع الأقضية الأخرى.

الأقضية المتوسطة الحجم

يأتي المجر الكبير ثانيًا بنسبة 12.60% (163,136 نسمة)، وهو أكبر مراكز ميسان بعد العمارة، يليه الكحلاء بنسبة 8.29% (107,276 نسمة)، ثم قلعة صالح بنسبة 7.78% (100,772 نسمة)، وهي مناطق ذات طبيعة سكانية متوسطة مع انتشار عمراني واضح.

الميمونة وما بعدها

يمثل قضاء الميمونة نسبة 7.70% (99,704 نسمة)، ويتقارب مع قلعة صالح في الحجم، بينما يشكل علي الغربي نسبة 4.95% (64,089 نسمة)، ويظهر كثافة أقل نسبيًا مقارنة بالأقضية المتوسطة.

أقل الأقضية سكانًا

يأتي كميت كأصغر أقضية ميسان من حيث عدد السكان بنسبة 3.06% فقط (39,628 نسمة)، مما يعكس محدودية الانتشار العمراني فيه.

8- واسط: تُظهر محافظة واسط توزيعًا سكانيًا متباينًا بين مركزها الرئيس والأقضية الأخرى، ويبلغ مجموع سكانها نحو 1,643,406 نسمة. ويعكس تحليل النسب السكانية تركزًا واضحًا في قضاء الكوت مقابل انخفاض تدريجي في الأطراف.

الكوت: المركز السكاني الأكبر

يتصدر قضاء الكوت المشهد السكاني بنسبة 39.75% من إجمالي سكان المحافظة، أي ما يقارب 653,243 نسمة، ما يجعله القلب الإداري والخدمي الأول في واسط.

العزيزية والصويرة: كتلتان سكانيتان مهمتان

تأتي العزيزية في المرتبة الثانية بنسبة 16.27% (267,371 نسمة)، وهو ما يعكس وزنًا سكانيًا واضحًا في شمال المحافظة، تليها الصويرة بنسبة 13.80% (226,734 نسمة)، لتشكل منطقة حضرية وزراعية ذات كثافة معتبرة.

الحي والنعمانية: مناطق متوسطة الكثافة

يمثل قضاء الحي نسبة 8.34% (136,984 نسمة)، أما النعمانية فتضم 8.23% من سكان المحافظة (135,177 نسمة)، مع تقارب شديد في الحجم بين القضاءين.

الأقضية الصغيرة

 يشكل الزبيدية نسبة 3.98% (65,358 نسمة)، بينما تسجل الموفقية نسبة 3.71% (60,985 نسمة) والأحرار نسبة 3.70% (60,829 نسمة)، وتأتي بدرة كأقل أقضية واسط سكانًا بنسبة 2.23% فقط (36,725 نسمة)، نتيجة لطبيعتها الحدودية وانخفاض التوسع العمراني فيها.

9- النجف: تُعد محافظة النجف من المحافظات ذات التركز السكاني العالي في مركزها الرئيس، ويبلغ مجموع سكانها نحو 1,950,833 نسمة. ويُظهر توزيع السكان فجوة واضحة بين مدينة النجف وبقية الأقضية، ما يعكس مكانتها الدينية والإدارية.

النجف: الكتلة السكانية الأكبر بفارق واسع

تتصدر مدينة النجف القائمة بنسبة 55.47% من سكان المحافظة، أي ما يقارب 1,082,091 نسمة، وهو ما يجعلها المحور الديني والاقتصادي والسكاني الأول بلا منازع.

الكوفة: المركز الثاني ومحور حضري كبير

تأتي الكوفة في المرتبة الثانية بنسبة 30.21% (589,415 نسمة)، وهي مدينة ذات ثقل تاريخي وعمراني واضح، وتشكل مع النجف كتلة حضرية مترابطة تشكل أكثر من 85% من سكان المحافظة.

الأقضية الأصغر حجمًا

يمثل قضاء المشخاب نسبة 7.55% (147,347 نسمة)، بطابع ريفي وزراعي، يليه قضاء المناذرة بنسبة 6.77% (131,980 نسمة)، وهو آخر الأقضية من حيث الحجم السكاني.

10- كربلاء: تمثّل محافظة كربلاء نموذجًا دالًا على تركز السكان حول مركزٍ حضري واحد ذي ثقل ديني واقتصادي كبير، فالمدينة الرئيسة، كربلاء، تستأثر وحدها بـ 46.26% من مجموع سكان المحافظة، أي ما يزيد على 811 ألف نسمة. هذا التركّز ينسجم مع طبيعة المدينة باعتبارها مركز النشاط الديني، وقطب الخدمات، والمستقر الإداري الأبرز، ما يجعلها نقطة الجذب الأولى لحركة السكان داخل المحافظة.

وفي المرتبة الثانية تأتي ناحية الحر بنسبة 20.64% من السكان، بما يقارب 362 ألف نسمة، أما قضاء الهندية، الذي يحتضن 13.89% من سكان المحافظة، فيمثل الكتلة السكانية الريفية – الحضرية المختلطة، ذات النشاط الزراعي المستقر تاريخيًا، لكنه يواصل التحول التدريجي نحو نمط عمراني أكثر اتصالًا بالمركز.

ويظهر قضاء الحسينية بنسبة 11.09%، وبعدد يقارب 194 ألف نسمة، كأحد المناطق التي شهدت توسعًا سكانيًا واضحًا خلال السنوات الأخيرة

تبرز المناطق الأقل كثافة، مثل الجدول الغربي بنسبة 6.20%، وعين التمر التي تمثل 1.91% فقط من السكان، كمساحات طرفية ذات طابع ريفي أو شبه صحراوي، تتسم بانتشار سكاني أقل وتفاوت في الخدمات، لكنها تشكل امتدادًا مهمًا للتنوع الجغرافي للمحافظة.

وبذلك يصل مجموع سكان محافظة كربلاء إلى نحو 1,754,065 نسمة، موزعين على هيكل سكاني يتمحور بوضوح حول المدينة الأم، مع امتدادٍ محيطي متفاوت الكثافة والحضور العمراني.

11- بابل: تُعد محافظة بابل من المحافظات ذات الكثافة السكانية المرتفعة والمراكز الحضرية المتعددة، ويبلغ مجموع سكانها نحو 2,482,324 نسمة، ويظهر توزيع السكان تركزًا واضحًا في بعض الأقضية مع وجود تباين تدريجي في الأطراف.

الحلة: المركز السكاني الأكبر

تحتل الحلة المرتبة الأولى بنسبة 34.18% من سكان المحافظة، أي حوالي 848,512 نسمة، مما يعكس دورها المركزي كعاصمة إدارية وتجارية وبؤرة للأنشطة الاقتصادية.

الأقضية الكبرى التالية

يأتي المسيب ثانيًا بنسبة 16.58% (411,654 نسمة)، يليه الهاشمية بنسبة 14.47% (359,137 نسمة)،  والمحاويل بنسبة 10.81% (268,266 نسمة)، وتشكل هذه الأقضية معًا كتلة سكانية كبيرة تمثل أكثر من نصف سكان المحافظة، وتبرز كثافة حضرية متوسطة مرتبطة بالنشاط الزراعي والتجاري.

الأقضية الأصغر

يمثل القاسم نسبة 9.98% (247,784 نسمة)، و الكفل (النخيلة) بنسبة 7.75% (192,391 نسمة)، وكوثى بنسبة 6.23% (154,580 نسمة)؛ إذ تشير هذه الأقضية إلى وجود تجمعات سكانية متوسطة الحجم، مع طابع ريفي وحركة اقتصادية أقل مقارنة بالأقضية الكبرى.

12- ذي قار: تُعد محافظة ذي قار من المحافظات العراقية ذات الكثافة السكانية المرتفعة، ويبلغ مجموع سكانها نحو 2,499,468 نسمة. ويظهر توزيع السكان تفاوتًا ملحوظًا بين المركز الحضري والأقضية الطرفية، مع تركّز واضح حول مدينة الناصرية.

الناصرية: المركز السكاني الأبرز

 تتصدر الناصرية قائمة أقضية المحافظة بنسبة 31.60% من السكان، أي ما يقارب 789,847 نسمة، وهو ما يعكس دورها الإداري والاقتصادي كمركز حضري رئيسي.

الأقضية الكبرى التالية

تأتي الشطرة ثانيا بنسبة 11.72% (292,930 نسمة)، يليها سوق الشيخ بنسبة 11.17% (279,085 نسمة)، ثم الرفاعي بنسبة 7.80% (194,946 نسمة)، وتمثل هذه الأقضية امتدادًا حضريًا متوسط الكثافة حول الناصرية، مع نشاط اقتصادي وزراعي معتدل.

الأقضية المتوسطة والصغيرة

تشمل الغراف بنسبة 5.83%، وقلعة سكر بنسبة 4.97%، والنصر بنسبة 4.54%، ويأتي كرمة بني سعد بنسبة 3.77%، الدواية 3.63%، الفجر 3.05%، وسيد دخيل 2.92%، بينما تسجل أقضية الجبايش، الفهود، البطحاء، والإصلاح نسبًا منخفضة تتراوح بين 2–2.5%، وتعكس هذه المناطق طبيعة ريفية أو شبه صحراوية وكثافة سكانية محدودة.

13- القادسية: تُعد محافظة القادسية من المحافظات ذات التركز السكاني حول المدينة الرئيسية، ويبلغ مجموع سكانها نحو 1,477,310 نسمة، ويكشف توزيع السكان تفاوتًا ملحوظًا بين مركز المحافظة والأقضية الأخرى.

الديوانية: المركز السكاني الأبرز

 تتصدر الديوانية قائمة أقضية المحافظة بنسبة 32.61% من السكان، أي حوالي 481,773 نسمة، ما يجعلها قلب النشاط الإداري والحضري والاقتصادي في المحافظة.

الأقضية الكبرى التالية

يأتي الحمزة ثانيا بنسبة 11.17% (164,998 نسمة)، يليه الشامية بنسبة 9.87% (145,763 نسمة)، ثم عفك بنسبة 6.49% (95,948 نسمة) وغماس الخورنق بنسبة 6.39% (94,362 نسمة)، وأكد الدغارة بنسبة 6.06% (89,503 نسمة)، وتمثل هذه الأقضية كتلة سكانية متوسطة الحجم، مع نشاط اقتصادي وزراعي ملحوظ.

الأقضية الصغرى والطرفية

تشمل الشافعية 4.56% (67,348 نسمة)، السنية 4.48% (66,119 نسمة)، آل بدير 4.42% (65,293 نسمة)، والسدير 3.80% (56,209 نسمة)، سومر 3.56% (52,658 نسمة)، المهناوية 3.52% (51,983 نسمة)، والشنافية 3.07% (45,353 نسمة)، وتعكس هذه الأقضية كثافة أقل وطابعًا ريفيًا مع امتداد جغرافي واسع مقارنة بمركز المحافظة.

14- المثنى: تُعد محافظة المثنى من المحافظات ذات الكثافة السكانية المتوسطة مع تركيز واضح في مركزها الرئيس، ويبلغ مجموع سكانها نحو 1,043,087 نسمة وهو الأقل بين محافظات العراق، ويُظهر توزيع سكانها تفاوتًا بين المدن الرئيسية والأقضية الطرفية.

السماوة: المركز السكاني الأبرز

تتصدر السماوة قائمة أقضية المحافظة بنسبة 35.83% من السكان، أي حوالي 373,770 نسمة، ما يجعلها قلب النشاط الإداري والحضري والاقتصادي في المثنى.

الأقضية الكبرى التالية

يأتي الخضر ثانيا بنسبة 14.12% (147,312 نسمة)، يليه الرميثة بنسبة 13.61% (141,946 نسمة)، ثم الوركاء بنسبة 13.54% (141,273 نسمة)، ،تمثل هذه الأقضية كتلة سكانية كبيرة، مع نشاط اقتصادي وزراعي ملحوظ، وتشكل مع السماوة العمود الفقري للسكان في المحافظة.

الأقضية الأصغر

تشمل السوير بنسبة 6.70% (69,886 نسمة)، المجد 5.71% (59,570 نسمة)، والهلال 4.94% (51,482 نسمة)، النجمي 4.53% (47,240 نسمة)، بينما يُعد السلمان الأقل سكانًا بنسبة 1.02% (10,608 نسمة)، وتُظهر هذه الأقضية كثافة أقل وطابعًا ريفيًا مع انتشار محدود للبنية العمرانية والخدمات.

15- كركوك: تُعد محافظة كركوك من المحافظات ذات التركز السكاني العالي في مركزها الرئيس، ويبلغ مجموع سكانها نحو 2,034,627 نسمة، ويكشف توزيع السكان عن هيمنة واضحة لمركز المحافظة مقارنة بالأقضية الأخرى.

كركوك: المركز السكاني الأبرز

تتصدر مدينة كركوك قائمة أقضية المحافظة بنسبة 76.15% من السكان، أي حوالي 1,549,454 نسمة، ما يجعلها المحور الحضري والإداري والاقتصادي الأول بلا منازع، مع تفوق واضح على باقي الأقضية من حيث الكثافة والنشاط.

الأقضية الأقل كثافة

تأتي الحويجة ثانيًا بنسبة 15.79% (321,299 نسمة)، وهي أقرب الأقضية إلى المركز من حيث الحجم، مع نشاط زراعي وتجاري معتدل، تليها داقوق بنسبة 4.22% (85,773 نسمة)، والدبس بنسبة 3.84% (78,101 نسمة)، وتُظهر هذه الأقضية تركيزًا محدودًا للسكان وطابعًا ريفيًا واضحًا.

16- أربيل: تُعد محافظة أربيل من المحافظات ذات الكثافة السكانية العالية والمركزية الواضحة في العاصمة، ويبلغ مجموع سكانها نحو 2,517,534 نسمة، ويكشف توزيع السكان عن تركيز كبير في مركز المحافظة مقارنة بالأقضية الأخرى.

أربيل: المركز السكاني الأبرز

تتصدر مدينة أربيل قائمة أقضية المحافظة بنسبة 51.18% من السكان، أي حوالي 1,288,538 نسمة، ما يجعلها القلب الإداري والاقتصادي والخدمي للمحافظة، مع تفوق واضح على باقي الأقضية من حيث الكثافة والنشاط.

الأقضية الكبرى التالية

 تأتي بنصلاوة ثانيًا بنسبة 12.52% (315,266 نسمة)، تليها سوران بنسبة 7.13% (179,596 نسمة)، ثم خبات 5.88% (148,047 نسمة)، وكوية 4.38% (110,172 نسمة)، وپيرمام 3.84% (96,713 نسمة)، وتمثل هذه الأقضية كتلة سكانية متوسطة الحجم، مع نشاط زراعي وتجاري محدود مقارنة بالمركز.

الأقضية الطرفية والصغرى

تشمل هرير 2.53%، ميركةسور 2.46%، قوشة تبة 2.17%، شقلاوة 1.75%، بالإضافة إلى عنكاوة 1.62%، خليفان 1.59%، چومان 1.12%، رواندوز 1.07%، وسيدَكان 0.76%، وتمثل هذه الأقضية كثافة منخفضة وطابعًا ريفيًا أو شبه حضري، مع تباين واضح في البنية العمرانية والخدمات.

17- السليمانية: تُعد محافظة السليمانية من المحافظات الكردية الرئيسية ذات الكثافة السكانية العالية والمركزية الواضحة، ويبلغ مجموع سكانها نحو 2,401,724 نسمة، ويكشف توزيع السكان تركّزًا واضحًا حول المدينة الرئيسة مقارنة بالأقضية الطرفية.

السليمانية: المركز السكاني الأبرز

تتصدر مدينة السليمانية قائمة أقضية المحافظة بنسبة 43.97% من السكان، أي حوالي 1,056,067 نسمة، ما يجعلها القلب الإداري والاقتصادي والخدمي للمحافظة، مع تفوق واضح على باقي الأقضية من حيث الكثافة والنشاط.

الأقضية الكبرى التالية

تأتي كلار بنسبة 8.89% (213,452 نسمة)، يليها رانية بنسبة 8.23% (197,700 نسمة)، ثم بشده ر 5.86% (140,688 نسمة)، وهه له بجه 4.74% (113,926 نسمة)،  وجمجمال 4.56% (109,502 نسمة)، وسيد صادق 3.88% (93,247 نسمة)، وتمثل هذه الأقضية كتلة سكانية متوسطة الحجم، مع نشاط حضري محدود نسبيًا مقارنة بالمركز.

الأقضية الطرفية والصغرى

 تشمل دوكان 3.13%، شاره زوور 3.07%، حاجياوا 2.78%، دربنديخان 2.34%، بازيان 2.21%، پينجوين 2.18%، كفری 2.11%، والأقضية الأصغر مثل شاربازير 0.82%، خانقين 0.75%، قرداغ 0.32%، وماوَت 0.16%،تمثل مناطق ذات كثافة منخفضة وطابع ريفي أو شبه حضري، مع تفاوت كبير في الخدمات والبنية التحتية مقارنة بالمركز.

18- دهوك: تُعد محافظة دهوك من المحافظات الكردية الشمالية ذات التركز السكاني المتوازن نسبيًا بين المركز والأقضية الكبرى، ويبلغ مجموع سكانها نحو 1,599,871 نسمة، ويكشف توزيع السكان تفاوتًا بين المدينة الرئيسة والأقضية الطرفية.

دهوك: المركز السكاني الأبرز

تتصدر مدينة دهوك قائمة أقضية المحافظة بنسبة 31.07% من السكان، أي حوالي 497,029 نسمة، ما يجعلها المركز الإداري والاقتصادي والخدمي الأساسي في المحافظة.

الأقضية الكبرى التالية

 تأتي زاخو ثانيًا بنسبة 24.93% (398,876 نسمة)، يليها ئاكرى بنسبة 13.51% (216,146 نسمة)، ثم سميل 10.40% (166,319 نسمة)، وبردرش 8.11% (129,715 نسمة)، وئاميدي 6.47% (103,507 نسمة)، وتمثل هذه الأقضية كتلة سكانية كبيرة ومتوسطة الحجم، مع نشاط حضري وزراعي محدود نسبيًا مقارنة بالمركز.

الأقضية الطرفية

تشمل شيخان 4.33% (69,279 نسمة)، وباتيفا 1.19% (19,000 نسمة)، وتمثل مناطق أقل كثافة وطابعًا ريفيًا واضحًا، مع امتداد جغرافي واسع وخدمات محدودة مقارنة بالمراكز الحضرية.