11:19:10 2025-10-11 : اخر تحديث
11:19:10 2025-10-11 : نشر في
شبكة الساعة
كشف خالد اليعقوبي، مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الأمنية، عن موعد خروج كامل القوات الأجنبية من العراق، مشيرًا إلى وجود اتفاق أمني عسكري جديد سيعزّز اتفاق الإطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن.
وقال اليعقوبي خلال مقابلة متلفزة تابعتها شبكة "الساعة"، إن "العراق في طور الانتقال إلى مرحلة جديدة مع الولايات المتحدة، لأول مرة منذ عام 2014 بعد الانسحاب الأمريكي"، موضحًا أنه "لأول مرة نصل إلى اتفاق انسحاب للقوات القتالية، والتحول نحو علاقة ثنائية مشتركة".
وأكد اليعقوبي: "استمرار المباحثات بين البلدين وتنفيذ الاتفاق الخاص بالجدول الزمني لانسحاب القوات القتالية للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية من العراق"، مشيرًا إلى أن "المفاوضات جارية بين الوفدين، ومن المتوقع أن نصل الشهر القادم إلى اتفاق".
وكشف عن أن "هناك اتفاقًا أمنيًا عسكريًا ثنائيًا عراقيًا أمريكيًا سيعزز اتفاقية الإطار الاستراتيجي التي وقعت عام 2008 بين البلدين".
وأشار مستشار رئيس الوزراء إلى أن "الحكومة العراقية بدأت تنفيذ الجدول الزمني للانسحاب المتفق عليه مع الولايات المتحدة في 30 أيلول الحالي"، مؤكدًا أن "العراق سيخلو من وجود أي قوات قتالية أمريكية أو لأعضاء التحالف الدولي في أيلول 2026".
وأشاد اليعقوبي بـ"دور التحالف الدولي في دعم العراق للقضاء على تنظيم داعش واستعادة أراضيه"، مبينا أن "بعد دخول التنظيمات الإرهابية إلى العراق، شكل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة لمحاربة داعش في العراق وسوريا، وجاءت قوات التحالف بقيادة أمريكية، وتمكنّا من الانتصار على داعش ولم يتبق سوى جيوب قليلة في الكهوف"، مؤكدًا أن "العراق يسيطر على كامل الأراضي عسكريًا".
ولفت إلى أن "العراق كسب خبرة كبيرة في الشراكة مع التحالف، وامتلك بنك معلومات هائل عن التنظيمات الإرهابية، ومعرفة دقيقة بكيفية إدارة هذه التنظيمات وحركتها المالية وحركة أفرادها".
وتطرق اليعقوبي إلى ملف الحشد الشعبي ومستقبل الفصائل المسلحة في العراق، بالتزامن مع فرض واشنطن عقوبات جديدة عليها، مستبعدًا أن تلي تلك العقوبات خطوات أخرى، وقال: "لا أعتقد أن العقوبات الأخيرة مقدمة لأي شيء، وهذه ليست المرة الأولى التي تُفرض فيها عقوبات على أطراف عراقية".
وأضاف أن "الدولة العراقية لديها قوانينها وطرقها في الدفاع عن مواطنيها ومؤسساتها، وهذه إجراءات أمريكية أحادية وليست أممية، صحيح أنها ستؤثر، لكن الأهم أن حيثيات القرارات الخاصة بالعقوبات تشير إلى اهتمام العراق بالشراكة الاستراتيجية وحرص الولايات المتحدة على هذه الشراكة والالتزام بتعهداتها السابقة".
وبخصوص تموضع الفصائل، كشف اليعقوبي أن "كل طرف يسميها بطريقته"، مبينًا أنه "طوال الحوار مع الأمريكيين، تم التركيز على ثلاث نقاط: 1- تقييم تهديد داعش ومدى خطورته، 2- القدرات العسكرية العراقية، إذ لا يريد العراق ولا الأميركيون تكرار تجربة 2014 التي شهدت فجوة واضحة في عدم التعاون المشترك، 3- أخذ الظروف العملياتية والتعقيدات الإقليمية بعين الاعتبار، مثل وجود القوات التركية ومجموعات مسلحة في سوريا"، موضحًا أن "كل ذلك كان في إطار الحوار والمصلحة المشتركة".
وأردف أن "مصير الفصائل مرتبط بمنظومة إصلاح القطاع الأمني، وتشريع قانون الحشد الشعبي، والظروف الإقليمية المحيطة"، مؤكدًا أن "لدينا لجنة عليا لإصلاح القطاع الأمني ومعالجة كل الخلل في المؤسسات الأمنية، والجانب الأميركي يقدم دائمًا الاستشارات اللازمة".
وتحدث اليعقوبي أيضًا عن الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق واصفًا إياها بأنها "حاسمة" و"تحدد ملامح العشرين سنة القادمة من الحياة السياسية في البلاد"، مشيرًا إلى أن "القرارات الكبيرة في العراق قد تأجلت إلى الفترة المقبلة".
2024-07-24 11:29:54
محامية عراقية ضمن حملة ترامب!
2024-07-24 11:25:30
الحكومة العراقية تنفي صلتها بصفحات "التطبيل"
2024-07-24 11:21:23
طائرات مسيرة تجوب سماء العاصمة بغداد وتقصف مخزن أسلحة يتبع فصيلا مسلحا
2024-07-24 11:17:27
اتهامات للسياسيين السنة بالمتاجرة بنازحيهم