عوامل تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة للبشرة.. تعرف عليها

تعد الشيخوخة هي عملية طبيعية لا يمكن تجنبها، ولكن من خلال تعديل بعض العادات، يمكن تأخير التغيرات المرتبطة بالعمر في البشرة والحفاظ على إشراقتها وجمالها لفترة أطول.

وتحدد سفيتلانا كراسنوفا، أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل، العوامل التي تساهم في الشيخوخة المبكرة للبشرة.

وأشارت إلى أن "الزيادة في تناول الكربوهيدرات والسكريات تعد من أبرز العوامل المؤدية إلى شيخوخة الجلد المبكرة، إذ أن هذا النظام الغذائي يتسبب في تلف الكولاجين والإيلاستين، مما يؤثر سلبًا على لون البشرة ويجعلها أكثر ترهلًا، ولذلك، يُنصح بإضافة المزيد من الخضروات والبروتينات والدهون غير المشبعة إلى النظام الغذائي".

وأكدت أن "الإفراط في تناول الكحول والتدخين يؤديان أيضًا إلى الشيخوخة المبكرة، إذ يتسببان في تلف الأوعية الدموية. هذا يؤدي إلى نقص الأكسجين والتغذية في الجلد، مما يساهم في ظهور الوردية والتورم المفرط، ويجعل البشرة تبدو شاحبة".

وأضافت أن "من العوامل الأخرى التي تسرع الشيخوخة هي قلة تناول الماء، إذ تؤدي هذه العادة إلى الجفاف وتقلل من عملية التمثيل الغذائي، وللحفاظ على نضارة البشرة، يُنصح بتناول ما يتراوح بين 1.5 إلى 2 لتر من الماء يوميًا".

وتابعت أن "قلة النوم تساهم بشكل كبير في تسريع شيخوخة الجلد، إذ تمنع البشرة من التعافي من تأثيرات البيئة الخارجية"، لافتة إلى أن "النوم قبل الساعة العاشرة مساءً يعد من أهم العوامل التي تحسن الحالة العامة للجسم وتساعد في الحفاظ على صحة البشرة".

أما بالنسبة لاستخدام الصابون العادي، فتعده الأخصائية عادة سيئة أخرى، إذ يتسبب في جفاف البشرة ويؤدي إلى تلف الحاجز الواقي وظهور التجاعيد الدقيقة، ومن الضروري اختيار المنظف المناسب لكل نوع بشرة للحفاظ عليها بشكل صحي.

ولفتت كراسنوفا إلى أن "عدم حماية البشرة من الشمس يعد سببًا شائعًا لشيخوخة الجلد المبكرة، إذ تتسبب الأشعة فوق البنفسجية في حدوث تلف كبير للبشرة غير المحمية، مما يؤدي إلى التجاعيد والتصبغات، لذا يُنصح باستخدام واقي الشمس (SPF) يوميًا".