17:08:46 2024-12-11 : اخر تحديث
11:36:36 2024-12-09 : نشر في
فريق التحرير- شبكة الساعة
في تطور وصف بالتاريخي، أعلنت قوات المعارضة السورية، يوم الأحد الموافق 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، تحرير سجن صيدنايا العسكري، الذي كان يوصف بـ"المسلخ البشري"، بعد اقتحامه إثر دخولها العاصمة دمشق.
وجاءت هذه الخطوة في إطار إعلان المعارضة إسقاط نظام بشار الأسد، عقب انسحاب قواته من مواقع حيوية شملت وزارتي الدفاع والداخلية ومطار دمشق الدولي، في حين أفادت تقارير بفرار بشار الأسد إلى موسكو.
يقع سجن صيدنايا قرب دير صيدنايا، على بعد نحو 30 كيلومترًا شمال دمشق، وشُيد عام 1987، وعُرف السجن بتصميمه شديد التحصين، حيث يضم ثلاثة مبانٍ كبيرة تلتقي في نقطة تُسمى "المسدس"، ويُقسم إلى "المبنى الأحمر" المخصص للمعتقلين السياسيين والمدنيين، و"المبنى الأبيض" للسجناء العسكريين.
قصص مرعبة اغتـ ـصاب الفتيات وتعـ ـذيب
— 𓂆 MALEK (@malek_asr) December 9, 2024
على يد المجــ ـرم سهيل الحسن
لعنة الله على كل شخص زعلان على سقوط بشار #سوريا_حرة #صيدنايا pic.twitter.com/GgEHF7Sa6Z
حمل السجن عدة ألقاب، منها "السجن الأحمر"، بعد تمرد دامٍ شهدته أروقته عام 2008، حيث تحول إلى رمز للرعب بسبب الانتهاكات المروعة داخله.
عُرف صيدنايا بأنه أحد أكثر السجون تحصينًا في سوريا، إذ تحيطه حقول ألغام مضادة للأفراد والدبابات، إضافة إلى منظومة أمنية صارمة تديرها الفرقة الثالثة للجيش السوري.
ويتميز تصميم السجن ببنية تُصعّب أي محاولة للهروب، إذ تُراقب نقطة "المسدس" المركزية جميع التحركات، وتضم الغرف الانفرادية التي تُعد أشد أقسام السجن قسوة.
وارتكبت في سجن صيدنايا جرائم مروعة، وفق تقارير حقوقية، أبرزها تقرير لمنظمة العفو الدولية في عام 2017، الذي كشف عن إعدام 13 ألف معتقل شنقًا بين عامي 2011 و2015، كما اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية النظام السوري بحرق آلاف السجناء لإخفاء أدلة جرائم الحرب.
داخل السجن حُرم المعتقلون من الطعام والماء، مما اضطر بعضهم لشرب البول للبقاء على قيد الحياة، وتنوعت أساليب التعذيب بين الضرب المبرح واستخدام أدوات مثل "بساط الريح"، فضلًا عن الإذلال النفسي والجسدي.
في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، سيطرت المعارضة السورية خلال معركة "ردع العدوان" على مدن كبرى مثل إدلب وحلب، وصولًا إلى دمشق، وحررت سجن صيدنايا.
تفاصيل مرعبة في سجن صيدنايا وكل ساعة عمنخسر فيها معتقل او معتقلة تحت الأرض تم إخفاؤهم قسراً#انقذوا_المعتقلين pic.twitter.com/WysChqbMXL
— جميل الحسن (@Jamil_Alhasaan) December 9, 2024
وعلى الرغم من نجاح المعارضة في تحرير عدد كبير من السجناء في الطوابق العلوية، لا تزال الأقبية السفلية، المعروفة بتسميات مثل "السجن الأحمر"، "السجن الأبيض"، و"السجن الأصفر"، عصية على الاختراق نتيجة التعقيد الهندسي للسجن ووجود أبواب محكمة الإغلاق تخفي أسرار هذه الأقبية المظلمة.
: كلمات مفتاحية
2024-07-24 11:29:54
محامية عراقية ضمن حملة ترامب!
2024-07-24 11:25:30
الحكومة العراقية تنفي صلتها بصفحات "التطبيل"
2024-07-24 11:21:23
طائرات مسيرة تجوب سماء العاصمة بغداد وتقصف مخزن أسلحة يتبع فصيلا مسلحا
2024-07-24 11:17:27
اتهامات للسياسيين السنة بالمتاجرة بنازحيهم