19:11:09 2024-12-10 : اخر تحديث
06:30:30 2024-08-15 : نشر في
شبكة الساعة
أكد النائب السابق في البرلمان العراقي، فيصل العيساوي، أن أزمة اختيار رئيس للبرلمان مستمرة، مشيرا إلى أن محمود المشهداني وسالم العيساوي سيبقيان في التنافس ولن ينسحب أي أحد منهم.
وقال العيساوي، في حوار تلفزيوني تابعته شبكة "الساعة" إنه "من اليوم الأول الذي بدأت فيه قضية انتخاب رئيس للبرلمان وحزب تقدم لا يريد طرح حلول للمشكلة أو تقديم بديل للحلبوسي حتى لو تم فتح تعديل النظام الداخلي وفتح باب الترشيح مرة أخرى".
وأضاف أن "حزب تقدم هو من أفشل ترشيح شعلان الكريم، بعد شهرين من إقالة الحلبوسي وسربوا مقطع الفيديو ضده، وليس الإطار التنسيقي، أو كتلتي العزم والسيادة".
وبيّن أنّ "هيبت الحلبوسي، وزياد الجنابي وآخرين أثاروا بعد ذلك مشكلة تعديل النظام الداخلي حتى تستمر الأزمة".
وتابع أنه "في الفترة الأخيرة أصبحت هناك تفاهمات بين القوى السُنية لإيجاد حل، وبرزت ثلاث اتجاهات وهي؛ اتجاه يدعو إلى استمرار الجلسات بنفس المرشحين، ويترك حسم اسم المرشح لتصويت البرلمان، والثاني الذي قامت به كتلتي السيادة وعزم في دعم محمود المشهداني، والثالث هو خيار الحلبوسي بفتح باب الترشيح".
وأردف أن "حزب تقدم لو كان صادقاً بحل المشكلة ويملك 55 نائباً، بحسب بيانه الأخير، فلماذا لا يذهب ويدعم مرشحه محمد المشهداني، خصوصاً بعد أن وافقت عزم والسيادة على دعمه أيضاً؟"، مرجحاً أن "فتح باب الترشيح مرة أخرى لن يحل المشكلة، لأن سالم العيساوي ما زال مرشحاً، وإذا فتحت الترشيحات سيتقدم مرة ثانية".
وأكد أنّ "المشكلة ستستمر، لأنه لا يوجد مرشح واحد متفق عليه لرئاسة البرلمان، وسيبقى هناك أكثر من مرشح، ولا توجد نسبه اتفاق ولو واحد بالمليون على اختيار مرشح واحد".
ولفت إلى أن "فعاليات اجتماعية وعشائرية تطالب العيساوي بعدم الانسحاب، ومحمود المشهداني والعيساوي، سيبقيان في التنافس ولن ينسحب أي أحد".
وتجري القوى السياسية في العراق حوارات واجتماعات مستمرة فيما بينها للتوصل إلى حلّ لمشكلة رئاسة مجلس النواب التي تأخرت أكثر من 9 أشهر بعد إقالة محمد الحلبوسي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.
2024-07-24 11:29:54
محامية عراقية ضمن حملة ترامب!
2024-07-24 11:25:30
الحكومة العراقية تنفي صلتها بصفحات "التطبيل"
2024-07-24 11:21:23
طائرات مسيرة تجوب سماء العاصمة بغداد وتقصف مخزن أسلحة يتبع فصيلا مسلحا
2024-07-24 11:17:27
اتهامات للسياسيين السنة بالمتاجرة بنازحيهم