وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إلى أكثر من 9 آلاف و500 شخص.

وذكر بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير ومؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، واطلعت عليه شبكة "الساعة"، أن "عدد المعتقلين في سجون الاحتلال وصل إلى أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، بينهم 80 سيدة، وأكثر من 200 طفل موزعين على سجون مجدو وعوفر والدامون".

وأوضح أن "تلك الأعداد لا تشمل كافة معتقلي قطاع غزة الذين يخضعون للإخفاء القسري".

وتابع أن "عدد المعتقلين الإداريين (دون تهمة) ارتفع إلى أكثر من 3 آلاف و660، حتى بداية أبريل الجاري، بينهم 22 سيدة وأكثر من 40 طفلا".

وزاد: "وصل عدد المعتقلين الصحفيين إلى 56، منهم 45 اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر، ولا يزالون رهن الاعتقال، بينهم 4 صحفيات".

وأشار إلى "وجود مئات من المرضى والجرحى المعتقلين، وأن أعدادهم في تصاعد مستمر بعد السابع من أكتوبر جراء الجرائم والسياسات والإجراءات الانتقامية الممنهجة التي فرضها الاحتلال على الأسرى، وأبرزها التّعذيب والجرائم الطبيّة".

ووفق نادي الأسير: "يوجد 600 معتقل يقضون أحكاما بالسجن المؤبد (99 عاما حسب القانون العسكري الإسرائيلي) لمرة واحدة أو عدة مرات، بينهم الأسير عبد الله البرغوثي المحكوم بالسجن 67".

وتشير معطيات "نادي الأسير" إلى "وفاة 252 معتقلا داخل السجون، منذ عام 1967، بينهم 16 بعد السابع من أكتوبر (لا يشمل أسرى قطاع غزة)".

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 صعد الجيش عملياته بالضفة مخلفا إضافة إلى المعتقلين 459 شهيدا ونحو 4 آلاف و750 جريحا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

ويشن الاحتلال منذ نصف سنة، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات، وفق بيانات فلسطينية وأممية، وهو الأمر الذي أدى إلى مثول "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية.