1.النازحون

عقب 6 سنوات من تحرير العراق لأرضه من تنظيم "داعش" ورغم إعلان الجهات الحكومية العراقية وضع خطط لإعادة النازحين وإغلاق ملف المخيمات ما زالت أعداد النازحين تفوق المليون و142 ألفًا و14 نازحًا، أي 19 ألفًا و880 أسرة.

لم يستطع هؤلاء النازحون العودة إلى ديارهم إثر التدمير الحاصل في مناطقهم فضلا عن الجفاف والتصحر والظروف الاقتصادية الصعبة.

يأتي أكثر مـن نصف النازحين تقريباً من محافظة نينوى، بنسبة 56% من أقضية الموصل %21 ومن سنجار %16 ومن البعاج %9 ومن تلعفر 6%، بيما يأتي %22 مـن النازحين مـن محافظتي الأنبار وصلاح الدين %11 لكل منهم. 

وبلغ عدد النازحين في نينوى 241 ألفًا و507 نازحين بينما استقبلت محافظة دهوك  240 ألفًا و300 نازح قابلها  228 ألفًا و914 نازحًا في محافظة أربيل، بدورها تضم السليمانية 132 ألفًا و607 نازح، في حين سكن في كركوك 92 ألفا و664 نازح، وفي صلاح الدين 50 ألف و682 نازحًا، وفي ديالى يقطن 44 ألفًا و94 نازحًا، بينما نزح للأنبار 34 الف و968 مواطن.

هؤلاء النازحين سكن 874 ألفًا و644 نازحًا أي ما نسبته 77% منهم في مساكن خاصة كما سكن 166 ألفًا و330 نازحًا أي ما يعادل 15% في مخيمات بينما اضطر 100 ألف و278 نازحًا وهو ما يعادل 9% للعيش بترتيبات إيواء حرجة، في حين أن 762  نازحًا أي 1% يعيشون بظروف غير معروفة.

2.العائدون  

سجل العراق حتى نهاية 2023 عودة 4 ملايين  و846 ألفًا و62 عائدًا إلى محافظاتهم فسكن 4 ملايين و637 ألفًأ و658  عائدًا أي ما يعادل 96% منهم إلى مساكنهم الأصلية، أما 193 ألفًا و410 نازحًا أي ما يعادل 4% من العائدين في ترتيبات إيواء حرجة ضمن محافظاتهم، في حين سكن 14 ألفًا و940 عائدًا في مساكن خاصة بينما يعيش 54 من العائدين في ظروف غير معروفة.

ووفق توزيع العائدين على محافظاتهم فكانت نينوى في صدارة المحافظات؛ إذ عاد من سكانها النازحين مليون و953 ألفًا و714 عائدًا، تلتها الأنبار بمليون و547 ألف و730 عائدًا، ثم صلاح الدين بـ 753 ألفًا و192 عائدًا تأتي بعدها محافظة ديالى بـ 241 ألفًا و176 عائدًا، ثم كركوك بـ 191 ألفًا و292 عائدًا كما عاد إلى بغداد 94 ألفًا و296 نازحًا وعاد إلى أربيل 62 ألفًا و58 نازحًا وإلى بابل ألف و860 عائدًا.

المصدر: المنظمة الدولية للهجرة