كيف يعيش بشار الأسد في موسكو بعد مغادرته سوريا؟

سلط تقرير نشرته صحيفة "دي تسايت" الألمانية الضوء على جانب من حياة الرئيس السوري السابق بشار الأسد في موسكو، موضحًا أنه يجمع بين رفاهية مفرطة وعزلة تامة. وبينما يقيم في شقق تطل على ناطحات السحاب، يبقى نفوذه على السياسة السورية محدودًا، وسجله السياسي رهينًا بيد موسكو.

وأشارت الصحيفة إلى أن "عائلة الأسد، التي غادرت سوريا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، تمتلك نحو 20 شقة فخمة موزعة على 3 طوابق في ناطحة سحاب راقية وسط موسكو".

ووفقًا لمصدر للصحيفة: "يسكن بشار الأسد ثلاث شقق متصلة فوق مركز تسوق فاخر، ويستعين بـ حراس شخصيين تابعين لشركة أمنية روسية خاصة ممولة من الحكومة".

ونقل التقرير عن أحد المقربين من الأسد قوله إن "الرئيس السابق يعيش حياة مترفة، يقضي فيها ساعات طويلة في لعب ألعاب الفيديو، ويزور المراكز التجارية في موسكو بشكل متقطع".

ووصف فريق الصحيفة الشقق بأنها "قصور معلقة في السماء"، مزودة بـ ثريات كريستالية، وأثاث فاخر بإطارات مذهبة، ونوافذ تمتد من الأرض حتى السقف تطل على نهر موسكفا وناطحات السحاب المحيطة".

وأضافت أن "الحمامات مصنوعة بالكامل من رخام (كارارا)، وتضم حوض استحمام سيراميكي عملاق مدفأ أمام نوافذ يبلغ ارتفاعها أربعة أمتار، بحيث تمر الطائرات على مستوى النظر".

وأردف: "أما زوجة الأسد، أسماء الأسد، فتواجه حالة صحية حرجة بعد عودة مرض السرطان الذي شفيت منه عام 2018، وتتلقى علاجها في موسكو بعد تدهور حالتها منذ ربيع 2024، في المقابل، يقيم ماهر الأسد شقيق الرئيس السابق في فندق فاخر من فئة 5 نجوم، حيث يقضي معظم وقته في تدخين النرجيلة".