النفط تحسم الجدل بشأن نقل مصفى الدورة

أكدت وزارة النفط، اليوم الأحد، أن مصفى الدورة لن يتم نقله من موقعه الحالي، مشيرة إلى أنه يخضع لمعالجات بيئية مستمرة للحد من الانبعاثات الصادرة عنه.

وقال المدير العام لشركة مصافي الوسط التابعة للوزارة، هيثم إبراهيم محسن، في تصريح للصحيفة الرسمية تابعته شبكة "الساعة"، إن "الحديث عن نقل المصفى مجرد شائعات"، مؤكدا: "عدم وجود أسباب حالياً تستدعي النقل، إلا إذا تراجعت الجدوى الاقتصادية لتشغيل وحداته أو تحقق الاكتفاء الكامل من الحاجة النفطية".

وأوضح أن "معدل الانبعاثات من مصفى الدورة لا يتجاوز 500 متر مكعب يومياً، في حين تحرق محطات إنتاج الطاقة الكهربائية نحو 5 آلاف متر مكعب من المشتقات النفطية، فضلاً عن الانبعاثات الناتجة عن المولدات الأهلية والمركبات داخل بغداد".

وأشار إلى أن "محطات الكهرباء التي تعتمد الوقود الأسود هي المصدر الأكبر للتلوث، إذ تبلغ مساهمتها نحو 64% من الانبعاثات على مستوى البلاد، ومعظمها لا يخضع لأي معالجة بيئية، ما يجعل تحميل المصفى وحده المسؤولية عن التلوث غير دقيق".

النفط تحسم الجدل بشأن نقل مصفى الدورة

اخترنا لك

بودكاست

فيديو

انفوجرافيك