صورة الخبر

06:42:50 2025-09-22 : اخر تحديث

06:42:50 2025-09-22 : نشر في

كتلة السوداني: من يخشى عودة رغد صدام فليجلس في بيته أفضل

حجم الخط

شبكة الساعة

أفاد القيادي في ائتلاف الإعمار والتنمية، النائب محمد الصيهود، أنه مع اقتراب كل انتخابات في العراق، يُعاد إنتاج خطاب "العدو الوهمي"، حيث عاد الحديث عن عودة "البعثيين" و"المقابر الجماعية"، مشيراً إلى أن من يخشى عودة رغد صدام فليجلس في بيته أفضل.

وقال الصيهود في لقاء متلفز تابعته شبكة "الساعة"، إنه "قبل كل انتخابات، يراد خلق عدو وهمي، مرة طائفي، والآن الحديث عن عودة البعثيين"، لافتا إلى أن "البعثيون في 2003 كان أقل واحد فيهم عمره 60 سنة، والآن عمره 80 سنة".

وأضاف: "البعث كان جهازاً أمنياً مثل المخابرات، ولم يكن فكراً وأيديولوجيا، بل جهازاً يسيطر على البلد ويطارد الناس، واليوم لا يوجد شيء اسمه سيعود البعثيون ويعملون انقلاباً".

وأوضح: "إذا كانت كتل سياسية تمتلك سلاحاً وسلطة وخائفة من رغد، فلا أدري ماذا أقول، مع الأسف على هذه الكتل"، مبينا أن "البعثيون في 2003 كانت السلطة بيدهم وتركوا كل شيء ونجوا بأرواحهم".

وتابع: "إذا كنا نخاف من رغد ومن فكرها، فلنجلس في بيوتنا أفضل، فهذا معناه وجود خطأ فينا، وعليهم أن يحسنوا التصرف وألا يبيضوا وجوه البعثيين، وهناك شخصيات بيضت وجه البعثيين وسلوكها أسوأ منهم".

وأشار إلى أن "العدو الوهمي الآن هو البعثيون وعودة المقابر الجماعية، وبدأوا بالشخصيات محمد شياع بعثي، انتبهوا الصيهود عضو شعبة، انتبهوا وكل هذا من صفحات بعض الإسلاميين الذين كانوا يسموننا سابقاً صقور دولة القانون".

وأكد أنه "لا توجد إرادة خارجية لإسقاط النظام في العراق، وكل ما يتحدثون عنه هو أفكار من عقول السياسيين".

وأردف: "اليوم لدينا تعددية حزبية وكتل سياسية شيعية وسنية وكردية، والعسكر جزء من هذه المنظومة، وفي ظل ذلك لا يتوقع أحد حدوث انقلاب".

وأفاد: "أنا والسوداني متمسكان بقانون الحشد، والسوداني لم يسحب قانون الحشد، وهناك رؤية مختلفة، والقانون الأخير يشمل التقاعد وفقرات أخرى، ولدينا قانون الحشد لعام 2014".

 

اخترنا لك