صورة الخبر

10:02:12 2025-09-04 : اخر تحديث

10:02:12 2025-09-04 : نشر في

هل سيخزن النفط العراقي في سلطنة عمان؟

حجم الخط

شبكة الساعة

دعا الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الخميس، إلى حساب الكلف الاستثمارية وكلف تخزين النفط في مستودعات سلطنة عمان، مع دراسة إمكانية توسيع قدرات خزن النفط العراقي فيها ومضاعفتها لمعرفة الجدوى الاقتصادية لهذا المشروع الاستراتيجي للعراق.

وقال المرسومي في منشور على "فيسبوك"، تابعته شبكة "الساعة"، إن "العراق وسلطنة عمان وقعا مذكرتي تفاهم لتطوير مشروع تخزين النفط الخام في رأس مركز بسعة أولية تصل إلى 10 ملايين برميل قابلة للزيادة، ويهدف المشروع إلى توسيع نطاق تسويق النفط العراقي في الأسواق العالمية".

وأضاف أن "سلطنة عمان تعول على المشروع لتحويل الدقم إلى مركز لتخزين وإعادة تصدير النفط خارج مضيق هرمز".

وتابع أن "عمان تسعى إلى رفع إجمالي سعة تخزين رأس مركز إلى 200 مليون برميل، و25 مليون برميل في المرحلة الأولى، مع دعم جهودها لجذب شركات النفط العالمية".

وأوضح أن "العراق يرى في تخزين النفط في سلطنة عمان منفذًا إضافيًا لتصدير الخام إلى الأسواق الرئيسة، خاصة في آسيا، بعيدًا عن مضيق هرمز، كما يمنحه مرونة أكبر لمواجهة التعطلات الناتجة عن العواصف أو الظروف الطبيعية غير المواتية لتصدير النفط من موانئ البصرة".

وأشار إلى أن "هناك خططًا حكومية عراقية لإنشاء خزانات ومصافي نفطية في سلطنة عمان وجنوب شرقي آسيا وشرق المتوسط، بهدف توسيع نطاق الصادرات العراقية، وإيجاد أسواق جديدة في أفريقيا وأوروبا، وتعزيز التواجد في السوق الآسيوية".

ولفت إلى أن "هناك خططًا لإقامة مصفاة نفطية في منطقة الدقم الاقتصادية، التي تحتوي على ميناء عميق قادر على استقبال الناقلات العملاقة لتجاوز أي أزمات محتملة في مضيق هرمز".

ليصلك المزيد من الأخبار والتقارير والتحليلات

اشترك بقناتنا على التليكرام

اخترنا لك