12:07:01 2025-07-07 : اخر تحديث
10:12:40 2025-07-07 : نشر في
شبكة الساعة
كشف تقرير أمريكي عن مساعٍ حثيثة للرئيس دونالد ترامب لجرّ العراق إلى المحور الغربي، مشيرًا إلى أن العقوبات الأخيرة التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على شبكات النفط المتورطة بتهريب الخام لصالح إيران قد تعرقل الاستثمارات الدولية في قطاعات النفط والغاز والموانئ التي تخطط لها بغداد.
وذكر تقرير لموقع "أويل برايس" الأمريكي المختص بشؤون الطاقة، ترجمته شبكة "الساعة"، أن "إدارة ترامب صعّدت من ضغوطها على النظام الإيراني بعد أسابيع فقط من استهداف منشآت نووية في طهران، عبر تشديد سياسة (الضغط الأقصى)، معلنة عن عقوبات جديدة طالت أكثر من 30 ناقلة وكيانًا وشخصًا".
وأضاف أن "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأمريكي (OFAC) صرّح بأن الشبكات المستهدفة تنقل نفطًا إيرانيًا بقيمة مليارات الدولارات، وتشمل شركات مرتبطة بالمواطن البريطاني العراقي سليم أحمد سعيد، المتهم منذ عام 2020 ببيع النفط الإيراني المعلن عنه زورًا كنفط عراقي".
وأشار التقرير إلى أن "العمليات تتم من خلال دمج النفط الإيراني مع العراقي وبيعه لاحقًا على أنه نفط عراقي أو إماراتي، وأن إحدى الوجهات المستهدفة هي محطة (VS Oil Terminal) في ميناء خور الزبير العراقي، المملوكة لسعيد، والتي تضم 6 خزانات نفطية".
وبيّن أن "عمليات نقل النفط من سفينة إلى أخرى تحدث قرب المحطة المذكورة، باستخدام وثائق مزورة وبيانات تم التلاعب بها لإخفاء المصدر الحقيقي للنفط، كما شملت العقوبات شركات وسفنًا أخرى من بينها (VS Tankers FZE) الإماراتية، وناقلة النفط العملاقة (دجلة) التي ترفع علم جزر مارشال، و11 ناقلة أخرى لنقل النفط والغاز الإيراني".
وأوضح التقرير أن "بعض تلك السفن شاركت في عمليات بيع لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني"، مضيفًا أن "العقوبات طالت أيضًا شركة (ساي سابوري للاستشارات) الهندية، المرتبطة بشركة (شركة أليانس إنرجي) الباكستانية الخاضعة للعقوبات، فضلًا عن شركة (ترانس أركتيك العالمية لخدمات الملاحة البحرية) السنغافورية".
وأكد التقرير أن "التداعيات على العراق قد تكون كبيرة، إذ قد تعرقل هذه العقوبات سعي بغداد إلى جذب الاستثمارات الغربية في قطاعي الطاقة والموانئ، رغم حاجة العراق المتزايدة للغاز الطبيعي".
وتابع أن "التوتر بين واشنطن وطهران يهدد بتقويض الاستقرار السياسي والاقتصادي في العراق، لا سيما في ظل ضعف قبضة إيران نسبيًا، مع استمرار نشاط الميليشيات، ووجود نزاع داخلي بشأن عقود النفط بين بغداد وأربيل".
وختم التقرير بالإشارة إلى أن "استراتيجية ترامب اعتمدت على محورين: الضغط على إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات، وجذب العراق إلى الفلك الغربي، في سياق مواجهة النفوذ المتصاعد لكل من الصين وروسيا في المنطقة".
ليصلك المزيد من الأخبار والتقارير والتحليلات
اشترك بقناتنا على التليكرام2024-07-24 11:29:54
محامية عراقية ضمن حملة ترامب!
2024-07-24 11:25:30
الحكومة العراقية تنفي صلتها بصفحات "التطبيل"
2024-07-24 11:21:23
طائرات مسيرة تجوب سماء العاصمة بغداد وتقصف مخزن أسلحة يتبع فصيلا مسلحا
2024-07-24 11:17:27
اتهامات للسياسيين السنة بالمتاجرة بنازحيهم