زعيم فصيل مسلح يصدر بيانا حول استهداف ما يسمى بـ "قادة المقاومة"

أصدر الأمين العام لحركة "النجباء"، أكرم الكعبي، بيانا حول استهداف ما يسمى بـ قادةالمقاومة الإسلامية" في العراق.

وقال الكعبي في تدوينة تابعتها "الساعة"، إن "قرار المقاومة هو قرار إسلامي عراقي جهادي، وأنها تتحمل تبعاته وتستعد لها".

وأضاف أن "المقاومة العراقية لها دور محوري وأساسي في معركة التصدي للعدوان الصهيوني على غزة، وأنها قدمت الشهداء والتضحيات في سبيل تحرير الأرض المقدسة".

وبين أن "المعركة مفتوحة مع الأمريكان وأن المقاومة لن تهدأ حتى تنتقم لدماء شهدائها الزكية من المحتل الأمريكي الغادر".

وأشار إلى أن "المقاومة الإسلامية، وإن لم ترفض مفاوضات الحكومة لجدولة الانسحاب الأمريكي من العراق، إلا أننا نؤكد أن المحتل الأمريكي كاذب ومخادع ومتغطرس".

وأوضح أن "الهدوء الحالي ليس إلا تكتيكاً مؤقتاً لإعادة التموضع والانتشار، بل هو الهدوء الذي يسبق العاصفة".

وذكر الكعبي، أن "بعض الخونة والعملاء الذين باعوا وطنيتهم ودينهم وضميرهم للمحتل أعطوه معلومات عن المقاومة ومواقعها، لذلك أصبح واجباً إعادة التموضع وحماية إخوتنا وتغيير أسلوب وتكتيكات المعركة واستكمال الجهوزية والمفاجآت قادمة".

ولفت إلى"حرصه على حماية وإبعاد الحشد الشعبي عن الاستهدافات الأمريكية التي تدل على غباء المحتل وتخبطه".

وأكد أن "التنسيق عال بين جبهات المحور، وأي تهدئة في جبهة واشتعالها في أخرى إنما هي استراتيجية مدروسة وهادفة ومنسقة وقرارنا ثابت وواضح وصريح، لن نتوقف أو نهادن أو ننكسر أو نتراجع، وسنستمر بنصرة غزة وإخراج المحتل من أرضنا وتحريرها".

وفي وقت سابق، تبنت القيادة المركزية الأمريكية، الهجوم الذي استهدف القيادي في كتائب "حزب الله"، أبو باقر الساعدي، في منطقة المشتل شرقي العاصمة بغداد، مؤكدة أنه مسؤول عن الهجمات التي تستهدف قواتها في المنطقة.