صورة الخبر

17:14:14 2024-12-11 : اخر تحديث

11:37:30 2024-01-06 : نشر في

دراسة تكشف عن خطوات للتقليل من التوتر المزمن

حجم الخط

شبكة الساعة

كشفت دراسة جديدة بعنوان "خمس خطوات نحو إعادة ضبط النفس"، عن منهجيات واستراتيجيات للتخفيف من التوتر المزمن وتعزيز آليات التكيف على المدى الطويل.

وبحسب دراسة نشرها موقع الإذاعة الوطنية العامة، اطلعت عليها شبكة "الساعة"، أن "هناك خطوات بمثابة منارة أمل للكثيرين الذين يكافحون التوتر المزمن والإرهاق".

وتقدم هذه الدراسة، التي ألفتها الدكتورة أديتي نيروركار من جامعة هارفارد، منهجيات وإستراتيجيات قائمة على الأدلة العلمية للتخفيف من التوتر المزمن وتعزيز آليات التكيف على المدى الطويل.

وأشارت نيروركار إلى "الحاجة الملحة لمعالجة معدلات التوتر والإرهاق المرتفعة، والتي تسميها مستويات غير مسبوقة"، مؤكدةً على "محدودية قدرة الدماغ البشري على تحمل التوتر لفترة طويلة دون الحاجة إلى الراحة أو التعافي".

وبينت أن "هناك، خمس خطوات لعملية إعادة ضبط النفس، ودمج الممارسات التصالحية في الروتين اليومي، حيث تركز عملية إعادة الضبط الأولى على تحديد التطلعات الشخصية، وحث الأفراد على تحديد أهدافهم ودوافعهم الأساسية".

وأضافت أنه "من خلال التركيز على الأولويات الأساسية، يختبر الأفراد ثقة عالية بالنفس وإحساسًا متجددًا بالقدرة، والتغلب على الاستجابة الشاقة للضغط المتجذر في اللوزة الدماغية، وهي مركز البقاء الأساسي في الدماغ".

ودعت إلى "إعادة ضبط الوقت لاستخدام الهواتف وذلك عن طريق رسم الحدود داخل العالم الرقمي، والاعتراف بالتأثير الضار لوقت الشاشة المتواصل على الصحة العقلية".

واقترحت نيروركار: "حدًا أقصى قدره 20 دقيقة لتصفح الهاتف يوميًّا، كما تدعو إلى روتين صباحي خالٍ من التكنولوجيا، وتشدد على الحاجة إلى الانفصال عن المحفزات الرقمية لتعزيز الراحة العقلية".

وأشارت إلى "ضرورة ممارسة تمارين التنفس العميق والنشاط البدني المنتظم للتخفيف من الضغوطات اليومية، حيث تعمل هذه الممارسات البسيطة والفعالة على تقليل مستويات التوتر بشكل كبير عند دمجها باستمرار في الروتين اليومي".

ونوهت على "اتباع نظام القيام بمهمة واحدة مع وجود فترات راحة منتظمة كإعادة ضبط رابعة، إذ يحمي هذا النظام الدماغ من التوتر ويعزز الأداء المعرفي، وهذا يتعارض مع الثقافة السائدة المتمثلة في تعدد المهام الدائمة السائدة في بيئات العمل الحديثة".

وفيما يخص إعادة الضبط الخامسة في مكافحة التداعيات السلبية للتوتر على عقلية الفرد، تقول نيروركار إن " تدوين الامتنان خلال اليوم وإعادة صياغة التجارب السلبية، يُمكن الأفراد من إعادة ضبط ميل أدمغتهم من التشبث بالسلبية؛ إلى نظرة أكثر إيجابية".

ليصلك المزيد من الأخبار والتقارير والتحليلات

اشترك بقناتنا على التليكرام

اخترنا لك