طهران تبرر قصف الأراضي العراقية: يأتي ضمن الأطر القانونية

بررت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين القصف على الأراضي العراقية وقالت إنه يأتي ضمن الأطر القانونية.

تبرير طهران يأتي على الرغم من اعتراضات بغداد واستدعائها السفير الإيراني وتسليمه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة على استهداف الأراضي العراقية.

وذكر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في مؤتمر صحفي أن بلاده ترفض أن تكون أراضي العراق مقراً لتهديد الأمن القومي الإيراني.

وأضاف "قلنا للمسؤولين في بغداد وإقليم كردستان بأننا نرفض أن تتحول الأراضي العراقية لمقر تهديد للأمن الإيراني"، معتبرا أن جميع الإجراءات التي اتخذتها إيران كانت ضمن الأطر القانونية.

وتجدد القصف الإيراني، على ناحية سيدكان في إدارة سوران المستقلة في محافظة أربيل لليوم التاسع على التوالي.

وقال مصدر لشبكة "الساعة"، اليوم الاثنين، إن "القصف استهدف منطقة هورني ضمن الناحية"، وأضاف أن "القصف الإيراني لم يسفر عن أضرار بشرية".

ويتواصل القصف الإيراني على الأراضي العراقية للأسبوع الثاني على التوالي، وشهد الأربعاء الفائت القصف الأعنف، إذ تسبب بمقتل 13 مدنيا وإصابة العشرات، بحسب السلطات في إقليم كردستان.

 وقال مدير ناحية سيدكان ضمن إدارة منطقة سوران شمال مدينة أربيل، تيفور محمد، إن "القصف تم عبر طائرات مسيّرة، وقد استهدف قرية ورده التابعة للناحية".

والسبت، أكد المجلس الوزاري للأمن الوطني في العراق رفضه القصف الإيراني على الأراضي العراقية، وشدد على رفضه لاتخاذ العراق ساحة لتصفية الحسابات، داعيا إلى معالجة التحديات الأمنية من خلال القنوات الدبلوماسية والتعاون الأمني المشترك.

وعلى إثر القصف، استدعت وزارة الخارجية العراقية، الخميس، السفير الإيراني لدى بغداد محمد آل صادق وسلمته مذكرة احتجاج وصفتها بأنها "شديدة اللهجة".