"زيباري": الثلث الضامن يشل الدولة ويبقي خضوعها لأولياء نعمتهم 

وتستند فكرة "الثلث الضامن" إلى عدم إمكانية عقد جلسة مجلس النواب للتصويت على منصب رئيس الجمهورية، في حال لم يكتمل النصاب (220 من أصل 329 نائباً).

ويستطيع "الثلث" تعطيل عمل البرلمان ومواعيده الدستورية من ضمنها انتخاب الرئيس أولاً وثانياً اختيار رئيس الوزراء الذي تسمية الكتلة الأكبر.

وفي وقت سابق، أكد الإطار التنسيقي، في تغريدة لزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الذي يعتبر أبرز قيادي في الإطار، تمسكه بالثلث الضامن "للمضي قدما باختيار رئيس الحكومة العراقية".

وقال المالكي في تغريدة على تويتر "يتمسك الإطار التنسيقي وحلفاؤه بالثلث الضامن لسلامة العملية السياسية، ومنع الفوضى السياسية، ومنع إنتاج حكومة ضعيفة تضر بمصالح المواطنين وتضعف من هيبة الدولة".

pic.twitter.com/aFhomOXCJn

— Nouri Al-Maliki (@nourialmalikiiq) March 22, 2022

والأربعاء، أكد زيباري، أن هناك طرفاً "سيسخّر" كل أدواته الإعلامية والقضائية  لتحريف وإبطاء التحالف الثلاثي من المضي بتشكيل الحكومة. 

وتابع أن "التحالف الثلاثي اثبت تماسكه والتزامه بالاتفاق لترشيح مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني لرئاسة الجمهورية ومرشح التيار الصدري لرئاسة الوزراء لإنقاذ العملية السياسية والانتخابية". 

ويتكون التحالف الثلاثي من الكتلة الصدرية وتحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني؛ إذ أعلن أمس الأربعاء، عن تشكيل تحالف موحد باسم "إنقاذ الوطن".

وفي وقت سابق  قررت المحكمة الاتحادية، استبعاد زيباري من الترشح لرئاسة الجمهورية؛ بسبب عدم توفر شروط الترشح.

فيما وصف زيباري، قرار المحكمة الاتحادية العليا باستبعاده من الترشح لمنصب رئيس الجمهورية  بأنه "غبن وظلم وتعسف وتسييس في إقرار العدالة".