دعا رئيسا الدولة والحكومة في العراق، إلى التكاتف ودعم الحوار للانطلاق نحو الاستحقاقات الوطنية المنتظرة في البلاد.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العراقي برهم صالح مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بالمقر الرئاسي وسط بغداد، اليوم الخميس، وفق بيان للرئاسة العراقية.

وأفاد البيان بـ"أهمية التكاتف ورص الصف الوطني ودعم الحوار لحسم المسائل العالقة، والانطلاق نحو الاستحقاقات الوطنية التي تنتظر البلد". في إشارة للمضي قدما في تشكيل الحكومة المقبلة.

وتطرقت المباحثات إلى "تعزيز سلطة الدولة ودعم الأجهزة الأمنية في ملاحقة خلايا الإرهاب التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في بعض المدن وغلق الثغرات".

كما شدد الجانبان على أهمية "تحسين الأوضاع المعيشية والخدمية للمواطنين إضافة إلى تخفيف التوترات الإقليمية، وتأمين استقرار وسيادة العراق ودوره المحوري في المنطقة"، حسب البيان ذاته.

ويعيش العراق توترات سياسية منذ إجراء الانتخابات البرلمانية، في أكتوبر الماضي، على وقع احتجاجات لأنصار القوى الخاسرة تخللتها محاولة لاغتيال الكاظمي الشهر الماضي.

وطعنت القوى الخاسرة، وأبرزها تحالف "الفتح" في نتائج الانتخابات أمام المحكمة الاتحادية العليا بدعوى أنها مزورة، ومن المقرر أن تنظر المحكمة الاتحادية العليا في الطعن يوم 26 ديسمبر الجاري.