سجلت قيادة عمليات البصرة جنوبي العراق، انخفاضا واضحا في ظاهرة النزاعات العـشائرية والجريمة المنظمة، مشيرة إلى ملاحقة المطلوبين في عمق الأهوار.

وقال قائد عمليات البصرة اللواء الركن علي الماجدي في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إن "انخفاض ظاهرة النزاعات العـشائرية والجريمة المنظمة في المحافظة؛ جاء نتيجة الواجبات الأمنية المستمرة للقوات الأمنية".

وأضاف أن "العمليات تمتلك قوة خاصة بفك النزاعات العـشائرية مؤلفة من 30 عجلة همر، تـتـحرك سـريعاً وفقاً للمـعـلـومـات الاسـتـخـبـاريـة إلى مناطق نزاعات أو إطــلاق نار عـشوائي بالمناسبات والقبض على مرتكبيها".

وأوضح الماجدي، أن "بعض المطلوبين بجرائم القتل العشائرية وتجار المخدرات كانوا يتجهون صوب الأهوار للاختباء في حال اندلاع المشكلات والنزاعات".

وتابع أن "الحال تغير الآن بمفاجأتهم بقوة قريبة على مناطق الأهـوار قطعت الـطـرق، مـا سبب ضيقاً على هؤلاء المطلوبين وبالتالي انخفاض نسبة النزاعات وجرائم القتل وتجارة المخدرات بوضوح".

وفي وقتٍ سابق، أكدت وزارة الداخلية العراقية، انخفاض نسبة النزاعات العشائرية "الدكة" في البلاد بعد اتخاذ الوزارة الداخلية، إجراءات حازمة.

وتعاني بعض المحافظات العراقية من تكرار الاشتباكات بين القبائل، باستخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وفي الغالب تعمل الحكومة على فضها عبر التصالح.

ويجيز القانون العراقي احتفاظ كل أسرة عراقية بقطعة سلاح خفيفة بعد تسجيلها لدى السلطات المعنية، غير أن العراقيين يحتفظون، بموجب الأعراف العشائرية، بالكثير من الأسلحة في منازلهم.