الكهرباء: خطة لإضافة 11 ألف ميغاواط وتعاون روسي في الطاقة النووية السلمية

أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم الأحد، عن خطة جديدة لإضافة 11 ألف ميغاواط إلى المنظومة الوطنية، مؤكدة عقد مذكرات تفاهم مع الجانب الروسي للاستفادة من الطاقة النووية السلمية.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى للوكالة الرسمية وتابعته شبكة "الساعة"، إن "الخطة الحكومية التي تم إقرارها تتضمن إنشاء محطات استثمارية جديدة في عدد من المحافظات، واستقدام تقنية (الإجيكلاس) الحديثة في المحطات الحرارية بطاقة إنتاجية تصل إلى 11 ألف ميغاواط تعمل بالوقود المزدوج وبمزيج من الدورات البسيطة والمركبة، ما يضيف طاقات توليدية متطورة إلى مراكز الحمل".

وأضاف أن "الوزارة تعمل على تحديث منظومة النقل وفق خارطة فنية متكاملة تحقق الترابط الشامل بين خطوط النقل في جميع المحافظات، فيما تتواصل الجهود للتحول الذكي في شبكة التوزيع عبر اعتماد أنظمة الدفع الإلكتروني والنماذج التجارية والاقتصادية المدعومة حكومياً، بما يسهم في الحوكمة وتقليل التداول النقدي".

وأشار موسى إلى أن "الوزارة باشرت نصب منظومات تبريد حديثة في محطات الإنتاج لرفع كفاءة التشغيل وزيادة القدرة الإنتاجية من دون الحاجة لاستهلاك وقود إضافي".

وبين أن "الخطة تتضمن أيضاً مشاريع لاستغلال طاقة الرياح والطاقة الشمسية وتدوير النفايات، فضلاً عن مذكرات تفاهم مع الجانب الروسي حول إمكانية الاستفادة من الطاقة النووية السلمية مستقبلاً".

ولفت إلى أن "الأبواب مفتوحة أمام جميع الشركات العالمية والمحلية للاستثمار في قطاع الكهرباء، بعد توفير بيئة استثمارية آمنة ومستقرة مع نماذج مالية وتجارية مرنة"، مؤكداً أن "التوجيهات الحكومية واضحة بشأن دعم القطاعين الخاص المحلي والأجنبي لضمان استدامة المشاريع وتطوير البنية التحتية بما يلبي حاجة المواطنين".