صورة الخبر

10:30:48 2025-09-28 : اخر تحديث

10:30:48 2025-09-28 : نشر في

تعرف على أبرز الملفات التي عرضها القضاء العراقي في الأمم المتحدة

حجم الخط

شبكة الساعة

قال القاضي رائد المصلح، رئيس محكمة استئناف نينوى، ممثلاً عن مجلس القضاء العراقي، إن ملف عوائل مخيم الهول يمثل أكبر التحديات "الإنسانية والقانونية والأمنية" التي واجهت العراق بعد دحر تنظيم داعش.

وأكد المصلح، خلال كلمة ألقاها في مقر الأمم المتحدة بنيويورك وتابعتها شبكة "الساعة"، أن "القضاء العراقي أصدر قراراً ملزماً اعتُبر سابقة قانونية، حيث أجاز إثبات عقود الزواج ونَسَب الأطفال بالشهادة، وليس فقط بالوثائق الرسمية، خاصة في حالات غياب الآباء الهاربين أو المجهولي المصير، ما سهّل الاعتراف القانوني بالآلاف من الأطفال والنساء العائدين".

وأشار إلى "انتقال قضاة وموظفين إلى داخل المخيمات لتبسيط الإجراءات وإصدار الحجج والقرارات القضائية"، منوهاً بـ"دور القضاء في تشكيل فريق نينوى التطوعي لإعادة تأهيل العوائل وتقديم الدعم النفسي والتربوي لهم، وإطلاق برامج مصالحة مجتمعية مع عوائل الضحايا".

كما حذر المصلح من "خطورة ملف مقاتلي تنظيم داعش الأجانب المحتجزين لدى قوات قسد في شمال شرق سوريا، واصفاً إياهم بـ(قنبلة موقوتة) في السجون".

ولفت إلى "خطر الهروب، وكون السجون تتحول إلى أكاديميات جديدة لتنظيم داعش، بالإضافة إلى تقارير عن شبكات فساد وتهريب لقياديين مقابل مبالغ مالية".

وانتقد رفض الدول الأصلية، لا سيما الأوروبية، استلام مواطنيها المقاتلين وعوائلهم، محذراً من "فشل دولي في التوافق على آلية للعدالة".

ودعا إلى "التعاون الدولي الفعّال لإنشاء آلية قضائية دولية هجينة تكون مدعومة من الأمم المتحدة لمحاكمة هؤلاء المقاتلين".

ليصلك المزيد من الأخبار والتقارير والتحليلات

اشترك بقناتنا على التليكرام

اخترنا لك