الأمم المتحدة: ارتفاع أعداد النازحين حول العالم بسبب الحروب والاضطهاد

كشفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الخميس، عن ارتفاع عدد النازحين إلى 122 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، بسبب الحروب والأنظمة الحاكمة.

وقالت المفوضية في تقرير تابعته شبكة "الساعة"، إن "عدد النازحين قسرًا بسبب الحروب والاضطهاد ارتفع نتيجة الفشل في حل الصراعات المستمرة منذ سنوات، مثل تلك الموجودة في السودان وأوكرانيا".

وأضافت أن "أكثر من مليوني شخص نزحوا حول العالم بحلول نهاية نيسان/أبريل الماضي، مقارنة بالعام السابق، رغم عودة عدد مماثل تقريبًا من السوريين بعد الإطاحة ببشار الأسد".

وعزت المفوضية "هذا الارتفاع إلى صراعات كبرى لا تزال دائرة في السودان وميانمار وأوكرانيا، إضافة إلى الفشل المستمر في وقف القتال".

وبيّنت أن الارتفاع في أعداد النازحين يأتي في وقت انخفض فيه التمويل المخصص لمساعدتهم إلى مستويات عام منذ 2015، حين كان عدد اللاجئين في العالم يقارب نصف العدد الحالي".

ووصفت خفض المساعدات بأنه "وحشي ومستمر"، مشيرة إلى أن "الوضع لم يعد قابلًا للتحمّل، ويعرّض اللاجئين وغيرهم للخطر".

ولم تذكر المفوضية تفصيلًا الجهات المانحة التي خفّضت تمويلها، إلا أنها أشارت إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كان قد خفّض معظم المساعدات الخارجية، في وقت تنفق فيه بريطانيا ودول أوروبية أخرى مبالغ أقل على المساعدات، وأكثر على الدفاع.