الكهرباء العراقية تقترب من إنتاج 28 ألف ميغاواط خلال الصيف

أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم الجمعة، عن خطط واستعدادات مبكرة لمواجهة ذروة الأحمال خلال فصل الصيف، مشيرةً إلى أن الإنتاج المتوقع قد يصل إلى 28 ألف ميغاواط.

وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، في تصريح للوكالة الرسمية تابعته شبكة "الساعة"، إن "الوزارة بدأت منذ وقت مبكر استعداداتها لمواجهة ذروة الأحمال الصيفية، عبر تجهيز محطات الإنتاج، وتأهيل شبكات النقل والتحويل، ومعالجة الاختناقات في التوزيع، إضافةً إلى نصب محطات ثابتة ومتنقلة واستحداث مغذيات جديدة".

وأضاف أن "الإنتاج المتوقع قد يصل إلى 28 ألف ميغاواط، وهو ما بدأ يتحقق تدريجياً مع دخول الوحدات التوليدية المُنجَزة إلى الخدمة".

وتابع أن "الجاهزية باتت قريبة جداً لمواكبة الأحمال المرتفعة، مما يحقق استقراراً في ساعات تجهيز الكهرباء"، مؤكداً أن "استدامة محطات الإنتاج مرتبطة بإكمال أعمال الصيانة وضمان جاهزيتها الكاملة".

وأوضح أن "الوزارة أكملت الجوانب الفنية والتعاقدية مع الجانب التركمانستاني بشأن استيراد الغاز، بما يشمل توقيع الاتفاقية، وتحديد السعة والكمية، وآلية النقل إلى العراق"، مبيناً أن "بعض الإجراءات الإدارية لا تزال قيد المتابعة، خاصةً ما يتعلق بتدقيق الشركات الوسيطة الناقلة للغاز".

وأشار إلى أن "الحكومة تعمل أيضاً على تأهيل واستثمار حقول الغاز الوطني، وتقليل نسبة حرق الغاز المصاحب، وقد تم تحقيق نسبة تقدم بلغت 71% في هذا الجانب"، مضيفاً أن "منصة عائمة للغاز المسال ستُنصب في ميناء خارج الزبير، وستُمد أنابيب باتجاه محطات الكهرباء في الجنوب".

وبيّن الموسوي أن "هذا المشروع سيتيح للعراق استيراد الغاز المسال من أي دولة عند الحاجة"، موضحاً أن "الوزارة تعمل أيضاً على مشاريع طاقة متجددة مثل الدورة المركبة، والطاقة الشمسية، وخطوط الربط الكهربائي، وتدوير النفايات لإنتاج الطاقة."

ولفت إلى أن "الوزارة وقعت عقوداً مع شركات عالمية لنصب محطات جديدة تضيف طاقات نوعية كبيرة، كما يجري تأهيل محطتي بيجي والأنبار المتضررتين".

وأكد أن "الحكومة وضعت ضوابط لتنويع مصادر الطاقة، من خلال التحول إلى الطاقة الشمسية في المباني الحكومية، وتفعيل مبادرة البنك المركزي الخاصة بالطاقة الشمسية المنزلية".

وأفاد بأن "هناك مشاريع صغيرة تُنصب داخل المدن بالتعاون مع القطاع الخاص والمحافظات، عبر تخصيص الأراضي اللازمة، وهذه المشاريع دخلت حيز التنفيذ الفعلي وتم توقيع عقودها".