لأول مرة.. العراق ممراً موحداً لحركة الترانزيت الدولية

شهدت العاصمة بغداد، اليوم الخميس، توقيع عقد جديد يفتح آفاقاً واسعة أمام العراق ليكون ممراً موحداً لحركة "الترانزيت" الدولية، بامتداد يمتد من الفاو إلى معبر إبراهيم الخليل الحدودي، وبمشاركة شركات عالمية.

وذكرت وزارة الاتصالات، في بيان تلقته شبكة "الساعة"، أن "مراسم التوقيع جرت برعاية وزيرة الاتصالات هيام الياسري، بين الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية، وشركة (DIL Technolog) المرخصة في إقليم كردستان، لإمرار حركة الاتصالات الدولية عبر العراق بأسلوب العبور المؤقت (الترانزيت)".

وأكدت الياسري أن "هذا العقد يمثل خطوة استراتيجية باتجاه جعل العراق ممراً عالمياً جاذباً للشركات الدولية، ومنافساً للممرات البحرية التي تتسم بالطول والمخاطر وصعوبة الصيانة".

وأضافت أن "السنوات الأخيرة شهدت نجاح الحكومة في جعل العراق محط أنظار كبرى الشركات العالمية بفضل موقعه الجغرافي، والذي يضفي استقراراً أمنياً واقتصادياً، لما يوفره من مصالح استراتيجية لدول وشركات العالم".

وأشارت الياسري إلى أن "الشبكة العراقية أصبحت اليوم ممتدة من الفاو إلى إبراهيم الخليل كقطعة واحدة، مما يعزز ثقة العالم بالممر العراقي ويعظم الإيرادات غير النفطية للدولة"، لافتة إلى "اتباع الوزارة سياسات تسعير مرنة ومنافسة، ومواكبة للأسعار العالمية، ما يمنح المشروع زخماً إضافياً".