الولايات المتحدة تنقل ثلث قواتها البحرية إلى مياه الشرق الأوسط

كشف موقع "إرم نيوز"، أن الولايات المتحدة الأمريكية نقلت ثلث قواتها البحرية إلى مياه الشرق الأوسط، ما يبدو أنها تعد العدة لحرب كبرى في حال فشلت المفاوضات مع إيران بشأن الملف النووي.

وذكر الموقع في تقرير، اطلعت عليه شبكة "الساعة"، أنه "بحسب صور لأقمار صناعية لمواقع متخصصة، فقد تم رصد حاملة الطائرات (CVN-70 Carl Vinson) إلى جانب عدد من السفن الحربية الأخرى من مجموعة حاملة الطائرات الأولى (CSG-1)".

وتابع أنه "تم رصد، في الوقت نفسه، دخول الطراد الصاروخي الموجه  (CG-59 Princeton)، ومدمرتين، يُعتقد أنهما  (DDG-104) و(DDG-108)، في أثناء قيامها بدورية، قبالة سواحل عُمان".

وبيّن أن "المدمرة (DDG-108) غادرت ميناءها الأصلي في أمريكا، كجزء من مجموعة حاملة الطائرات الضاربة (CSG-11) إلى جانب حاملة الطائرات (CVN-68 Nimitz) التي تعمل حاليا في المحيط الهادئ".

وفي وقت سابق، أعلن البنتاغون عن توجه 3 حاملات طائرات أمريكية إلى منطقة الشرق الأوسط.

ومن جهته، أكد المعهد البحري الأمريكي أن عدد السفن العسكرية التي قامت أمريكا بنشرها في منطقة الشرق الأوسط والمحيط الهندي وصل إلى نحو 96 سفينة عسكرية؛ وهو ما يشكل ثلث إجمالي القوة البحرية العسكرية الأمريكية.

ويرى مختصون، أن تعبئة ثلث البحرية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط وعلى النحو المسجل في الأيام الأخيرة لا ترتبط بالتوتر البسيط أو الصراع المحدود، بل أن الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي يستعدان لحرب كبرى.

يذكر أن الحشد الأمريكي لأسطوله البحري الحربي في منطقة الشرق الأوسط خلال الأيام الأخيرة، ترافق مع نشر ما يقرب من ثلث أسطول القاذفات الأمريكية من طراز  "B-2"، وربع أسطول  "B-52"، وعشر أسطول "B-1" في قواعدها العسكرية في المنطقة.