صورة الخبر

08:31:19 2025-04-15 : اخر تحديث

08:31:19 2025-04-15 : نشر في

العراق في واجهة الدول المستهدفة بالسياحة الإيرانية

حجم الخط

شبكة الساعة

أعلن وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية الإيراني، رضا صالحي أميري، أن أكثر من 7 ملايين سائح أجنبي زاروا بلاده خلال العام الماضي، مشيراً إلى أن لدى إيران ثلاث أولويات إقليمية لاستقطاب السياح من عدة دول، من بينها العراق.

وقال صالحي أميري في تصريح تابعته شبكة "الساعة"، إن "إيران لا تهتم فقط بجذب السياح المحليين، بل نعطي الأولوية أيضاً للسياح الأجانب، لما توفره عائداتهم من نقد أجنبي وفرص عمل وازدهار اقتصادي".

وأضاف أن "العام الماضي شهد دخول 7 ملايين و100 ألف سائح إلى البلاد، عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية الرسمية"، مبيناً أن "الهدف ضمن الخطة السابعة للتنمية هو الوصول إلى 15 مليون سائح، عبر زيادة الطاقة الاستيعابية بمعدل يتراوح بين مليون و500 ألف إلى مليونَي سائح سنوياً".

وأشار إلى أن "الخطط الإقليمية حددت ثلاث أولويات في مجال السياحة، أولها دول آسيا الوسطى والقوقاز، مثل أفغانستان وتركيا وطاجيكستان، حيث اتُفق مع السلطات الطاجيكية على زيادة عدد السياح من هذا البلد من 85 ألفاً إلى 100 ألف".

ولفت إلى "وجود مفاوضات جارية مع أذربيجان"، معرباً عن أمله في "استئناف العلاقات السياحية بين البلدين عقب لقاء رئيسي البلدين"، مضيفاً: "كان لدينا سابقاً مليون و800 ألف سائح أذربيجاني، وكانت وجهتهم الرئيسية مدينة مشهد، لكن هذا الرقم تراجع إلى 10% حالياً، ونسعى لاستعادته".

وبيّن الوزير الإيراني أن "الأولوية الثانية تشمل دول الخليج، وفي مقدمتها العراق الذي يوفد ثلاثة ملايين سائح سنوياً، فضلاً عن السعودية والبحرين والكويت"، مشيراً إلى أن "رحلات جوية قائمة حالياً بين هذه الدول وإيران، ونعمل بدعم من الحكومة والرئيس على تسيير رحلات مباشرة من السعودية والبحرين والكويت إلى مشهد ومدن أخرى".

وأضاف أن "الأولوية الثالثة تشمل الصين وروسيا والهند، إلى جانب دول إسلامية مثل إندونيسيا وماليزيا ومصر وتونس"، موضحاً أن "هناك مفاوضات مرتقبة مع الجانب المصري ضمن إطار الدبلوماسية الثقافية لجذب السياح إلى إيران".

وأكد صالحي أميري أن "تنشيط القطاع السياحي ينعكس بشكل مباشر على تدفق النقد الأجنبي، وخلق فرص العمل، وتحقيق الأمن، ودفع عجلة الاقتصاد، كما يُسهم في تطور الأنظمة الغذائية لدى المواطنين".

اخترنا لك