وزير التخطيط: واقع التنمية سيختلف بعد نتائج التعداد السكاني في العراق

أعلن وزير التخطيط العراقي، محمد علي تميم، اليوم الاثنين، أن واقع التنمية سيكون مختلفًا بعد نتائج التعداد السكاني، مؤكداً أن مؤشرات التعداد ستسهم في توزيع الموارد بعدالة بين المحافظات.

وقال تميم في كلمة خلال مؤتمر الإعلان النهائي لنتائج التعداد، تابعتها شبكة "الساعة"، إن "واقع التنمية سيختلف بعد نتائج التعداد، فهناك مؤشرات مختلفة من ناحية المباني والنشاط الاقتصادي والتعليم والخدمات وغيرها من البيانات، وجميعها تمثل أهمية تنموية ستسهم في تشخيص مختلف القطاعات".

وأضاف أنه "لأول مرة يتمكن العراق بعد 4 عقود من إجراء تعداد سكاني، وأن نتائجه ستمكن الحكومة من توزيع الموارد بعدالة بين المحافظات".

وتابع أن "مستوى التعاون بين وزارتي التخطيط والسلطات التشريعية والقضائية والجهات غير المرتبطة بالوزارة والإعلام والنقابات والاتحادات كان جيدًا جدًا، فضلاً عن الدعم المقدم من صندوق الأمم المتحدة للسكان وباقي الوكالات الأممية".

ولفت إلى أن "التعاون والتنسيق مع هيئة التعداد في إقليم كردستان العراق ساهم بنجاح التعداد".

ومن جانبه، أكد رئيس الجهاز المركزي للإحصاء، ضياء عواد، خلال كلمة له في المؤتمر، أن "النتائج الأساسية للتعداد لا تقتصر على تعداد السكان فحسب، بل تشمل أيضاً دراسة أوضاع السكان والمساكن والمباني، بالإضافة إلى الظروف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والبحث العلمي".

وفي وقت سابق اليوم، كشفت وزارة التخطيط، عن النتائج الأساسية للتعداد العام للسكان، والتي أظهرت أن عدد سكان البلاد يبلغ 46 مليونًا و118 ألف نسمة، بعدما كانت النتائج الأولية التي أُعلنت في تشرين الثاني الماضي تشير إلى أن العدد يبلغ 45 مليونًا و407 آلاف نسمة.

كما استعرضت الوزارة أرقام مختلف الفئات، مثل الوضع الاقتصادي والزوجي والتعليمي والسكني، وفق نسب شاملة لكل العراق وأخرى لإقليم كردستان.