08:20:32 2025-01-13 : اخر تحديث
08:20:32 2025-01-13 : نشر في
صحافة البيانات-شبكة الساعة
تتمثل المرجعية الدينية الشيعية بالمؤسسة الدينية التي تضم علماء الدين الذين بلغوا مرتبة الاجتهاد والأعلمية في استنباط الأحكام الشرعية، ويُطلق على هؤلاء العلماء لقب "آية الله العظمى". يتوجه المسلمون الشيعة إلى المراجع الدينية للحصول على الفتاوى المتعلقة بالعبادات والمعاملات، حيث يقوم المرجع بإصدار هذه الفتاوى وتوثيقها في كتاب يُعرف بـ"الرسالة العملية". ولا يقتصر دور المرجعية على الجانب الديني فقط، بل يمتد أحياناً ليشمل القضايا السياسية والاجتماعية، وهو ما حدث في كثير من الفترات التاريخية.
بحسب الرواية الشيعية، فإنه في بداية تكوين المذهب الشيعي، كان الأتباع يرجعون إلى الأئمة الكبار لاستفتائهم في مسائل الحلال والحرام. واستمر هذا الحال حتى دخلت فترة "الغيبة الكبرى" للإمام المهدي. وقبل الغيبة الكبرى، شهدت الطائفة الشيعية "الغيبة الصغرى"، وهي فترة كان فيها تواصل بين المهدي وأتباعه عبر "السفراء"، الذين كانوا ينقلون الأسئلة والاستفسارات ويستلمون الحقوق الشرعية كما يقال. والسفراء هم: عثمان بن سعيد العمري، وابنه محمد بن عثمان العمري، والحسين بن روح النوبختي، وعلي بن محمد السمري.
انتهت الغيبة الصغرى مع وفاة السفير الرابع عام 329 هـ، وبدأ عصر الغيبة الكبرى، حيث أصبحت المرجعية الشيعية تتمثل في العلماء المجتهدين.
الحوزة العلمية هي مؤسسة دينية تعليمية شيعية تعنى بدراسة وتدريس العلوم الإسلامية، وتحديدًا الفقه الإسلامي، أصول الدين، التفسير، الحديث، والفلسفة، إلى جانب العديد من العلوم الأخرى. تُعد الحوزة جزءاً مهماً من التراث الشيعي الإمامي، حيث يتم فيها إعداد العلماء والمجتهدين القادرين على استنباط الأحكام الشرعية من مصادرها الأساسية.
تُعتبر الحوزات العلمية مراكز للتعليم التقليدي لرجال الدين في الإسلام الشيعي، وهي لا تقتصر على تدريس العلوم الدينية فقط، بل تهدف أيضاً إلى إعداد قادة دينيين ومجتهدين يضطلعون بأدوار اجتماعية وثقافية ودينية في المجتمع. يتعلم الطلاب في الحوزات تحت إشراف العلماء والمراجع الدينيين الكبار، ويتدرجون في المراحل الدراسية بدءًا من المستوى الابتدائي وصولًا إلى مرتبة الاجتهاد.
من أهم الحوزات العلمية الشهيرة: حوزة النجف في العراق، حوزة قم في إيران، وغيرها من المدارس العلمية التي لعبت دوراً محورياً في تاريخ الإسلام الشيعي، مثل مدرسة الحلة ومدرسة جبل عامل.
المدرسة القمية - قم، إيران
تُعد حوزة قم من أهم الحوزات العلمية في العالم الشيعي، تأسست في أوائل القرن العشرين. تشتهر بتخريج العديد من مراجع التقليد والعلماء البارزين في الفقه والأصول والفلسفة الإسلامية.
المدرسة النجفية - العراق
تعتبر حوزة النجف من أقدم وأهم الحوزات العلمية الشيعية، تأسست منذ أكثر من ألف عام، وتستقطب طلاب العلم من جميع أنحاء العالم. خرجت كبار مراجع التقليد مثل المرجع أبو القاسم الخوئي والمرجع علي السيستاني.
المدرسة البغدادية - بغداد، العراق
تعد حوزة بغداد من أقدم الحوزات الشيعية، كانت مركزاً مهماً للعلماء والمجتهدين في القرون الوسطى، وكانت تشمل نشاطات علمية عديدة في الفقه والكلام والفلسفة.
مدرسة الحلّة - بابل، العراق
تعتبر مدرسة الحلة من المدارس العريقة التي ازدهرت في القرن الثالث عشر الميلادي. برزت كأحد أهم المراكز العلمية في العراق وخرّجت العديد من العلماء مثل المحقق الحلي والعلامة الحلي.
مدرسة جبل عامل - لبنان
مدرسة جبل عامل في لبنان هي واحدة من أقدم المدارس الشيعية، ازدهرت في العصور الوسطى. لعبت دورًا محوريًا في نشر الفقه الشيعي وتخريج العلماء، مثل الصدر الاول والصدر الثاني.
مدرسة أصفهان - أصفهان، إيران
تعتبر مدرسة أصفهان من المدارس العريقة في إيران، كانت مركزاً مهماً للفقه والفلسفة الشيعية، خاصة في العصر الصفوي. استقطبت العلماء والفلاسفة وكان لها تأثير كبير على الحوزات العلمية في إيران.
مدرسة الري - إيران
تعد مدرسة الري من المراكز القديمة للعلم الشيعي في إيران، خرجت العديد من العلماء البارزين. كانت مركزًا ثقافيًا وعلميًا في الفقه والفلسفة منذ القرون الإسلامية المبكرة.
مدرسة خراسان - إيران
تُعد حوزة خراسان من المدارس البارزة في إيران، معروفة بتاريخها العريق منذ العصر العباسي. وتعتبر حوزة مشهد جزءاً منها، وتشتهر بكونها مركزاً علمياً مرموقاً يضم عدداً كبيراً من طلاب العلوم الدينية.
مدرسة طهران - إيران
حوزة طهران من الحوزات الحديثة نسبياً مقارنة بغيرها. برزت في القرون الأخيرة وتهتم بتدريس العلوم الدينية المختلفة، وهي مركز للعديد من العلماء الذين أثروا في المشهد العلمي والسياسي في إيران.
ثقة الإسلام: لقب يعظم العلماء في الحوزة العلمية، و يختص حاليًا بالطلاب الذين وصلوا لمراحل متقدمة في الدراسة.
الآخوند: مفردة فارسية تعني رجل الدين الشيعي، وتستخدم اليوم للإشارة إلى بعض العلماء الكبار مثل الشيخ الملا محمد كاظم الخراساني.
الشيخ: كانت تطلق على كبار السن ورؤساء العشائر، واليوم تستخدم في الحوزة للإشارة إلى طلاب العلوم الدينية غير السادة.
حجة الإسلام: كانت تطلق على العلماء الكبار، لكنها اليوم تشير إلى طلاب العلوم الدينية الذين قطعوا مراحل معينة ولم يصلوا للاجتهاد بعد.
المجتهد: العالم الذي بلغ درجة الاجتهاد وأصبح قادراً على استنباط الأحكام الشرعية من مصادرها.
مرجع التقليد: المجتهد الذي تقلده الطائفة في معرفة الأحكام الشرعية.
العلامة: لقب يُطلق على العلماء المتضلعين في العلوم، ويستخدم للإشارة إلى المتخصصين في الفلسفة والعلوم العقلية، مثل الحسن بن يوسف الحلي.
المحقق: لقب يُطلق على بعض العلماء الكبار في الفقه، مثل نجم الدين جعفر بن الحسن الحلي.
آية الله العظمى: لقب يُعطى لمن وصل لرتبة الاجتهاد وأثبتت أعلميته من قبل أهل الخبرة.
زعيم الحوزة العلمية: يُطلق على المرجع الذي تصدر قيادة الحوزة في زمنه،
الميرزا: لقب فارسي يعني "أمير" أو "ابن الأمير"، ويستخدم للإشارة إلى العلماء البارزين أو النبلاء.
عند بلوغ المسلم الشيعي سن التكليف، يجب عليه اتباع الأحكام الشرعية، ويكون ذلك عبر ثلاثة طرق:
الاجتهاد: وهي المرتبة التي يصل إليها طالب العلوم الدينية بعد دراسات مكثفة في الحوزات العلمية حتى يصبح قادراً على استخراج الأحكام الشرعية استناداً إلى الأدلة المستخرجة من القرآن والأحاديث.
التقليد: أغلب عوام الشيعة يتبعون أحد المجتهدين ويقلدون فتاواه في الأحكام الشرعية. في هذا السياق، يكون التقليد محصوراً في الأمور الفقهية، بينما يُطلب من الشيعي الاستدلال والبحث في أصول الدين دون تقليد.
الاحتياط: يقوم المكلّف باتباع الاحتياط في كافة أعماله، بمعنى أن يتبع الآراء التي تضمن له عدم الوقوع في مخالفة شرعية لأي من الفقهاء.
يستند الشيعة في شروط المرجعية على الروايات المتواترة، ومن أهمها ما ورد عن المهدي: "أما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا، فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم"، وحديث الإمام الحسن العسكري: "أما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه، حافظاً لدينه، مخالفاً على هواه، مطيعاً لأمر مولاه، فللعوام أن يقلدوه". استناداً إلى هذين الحديثين، وضع الفقهاء شروطاً للمرجع، منها:
البلوغ
العقل
الإيمان، أي أن يكون شيعياً اثني عشرياً
الذكورة
الاجتهاد
العدالة
الأعلمية، أي أن يكون المرجع أعلم من غيره في مجال الاستنباط
الحياة، وهناك اختلاف حول جواز تقليد الميت بين العلماء
تُعتبر الحوزات العلمية في النجف وقم من أبرز المراكز الدينية والتعليمية لدى الطائفة الشيعية، حيث ينهل منها كبار المراجع والعلماء الذين يتولون دور الإفتاء والتعليم والإرشاد. تنقسم هذه المراجع إلى صفوف بحسب مكانتهم العلمية وتأثيرهم في الساحة الدينية، ويُعتبرون مرجعيات عليا تُصدر الفتاوى ويتبعها الملقلدين.
مراجع الصف الأول والصف الثاني في الحوزات العلمية يتميزون بعدة اختلافات ترتكز على المكانة العلمية، النفوذ الديني، والأدوار الاجتماعية. مراجع الصف الأول هم الأسماء الأكثر شهرة وتأثيراً في الحوزات، ويعتبرون المرجعيات العليا التي يستشار فيها في المسائل الكبرى المتعلقة بالفقه والأصول، وغالباً ما يتبعهم عدد كبير من المقلدين من الشيعة حول العالم. في المقابل، مراجع الصف الثاني يُعتبرون علماء بارزين لهم مكانة علمية مرموقة أيضاً، لكنهم ليسوا بنفس الشهرة أو التأثير الواسع. تأثيرهم يكون إقليمياً أكثر ومتركزاً في مجتمعات معينة.
النفوذ الديني والاجتماعي لدى مراجع الصف الأول من الطائفة الشيعية أكثر انتشارًا حيث تصل فتاواهم وتوجيهاتهم إلى كافة المقلدين والمؤمنين بهم في مختلف الدول، أما مراجع الصف الثاني، فرغم أهميتهم الدينية، فإن نفوذهم يظل غالباً محدوداً جغرافياً أو اجتماعياً، ويركز بشكل أكبر على مناطق محددة،
من حيث التدريس والإنتاج العلمي، يُعرف مراجع الصف الأول بإنتاجاتهم الكبيرة في مجالات الفقه والأصول، بالإضافة إلى إشرافهم على تعليم أجيال جديدة من العلماء في الحوزات الكبرى. بالمقابل، يمتلك مراجع الصف الثاني إنتاجاً علمياً مهماً أيضاً، لكن تأثيرهم في هذا المجال قد يكون أقل شمولية. أما من ناحية الامتداد والتأثير العالمي، فإن مراجع الصف الأول يتمتعون بمتابعة واسعة من مختلف الجنسيات، بينما يقتصر تأثير مراجع الصف الثاني غالباً على مناطقهم المحلية.
على الصعيد السياسي، قد يلعب مراجع الصف الأول دوراً سياسياً مهماً، إذ يشاركون في توجيه القادة السياسيين أو في اتخاذ القرارات المهمة بصورة مباشرة او غير مباشرة، في المقابل، يركز مراجع الصف الثاني على الجوانب التعليمية والدينية دون انخراط كبير في الساحة السياسية.
في المجمل، يمكن القول إن مراجع الصف الأول يتمتعون بمكانة دينية عالية وتأثير كبير، في حين أن مراجع الصف الثاني، رغم مكانتهم العلمية الكبيرة لدى الشيعة ، فإن تأثيرهم ونفوذهم غالباً ما يكون محدوداً مقارنة بمراجع الصف الأول.
الفرق الشيعية:
تتنوع المدارس والفئات الشيعية عبر التاريخ والجغرافيا بناءً على الأسس العقائدية والتاريخية التي تتبعها. يمكن تصنيف هذه المدارس إلى عدة فروع لكل منها مؤسسوها البارزون وخصائصها الخاصة.
الإثنا عشرية هي إحدى أكبر الفئات الشيعية وتضم تيارات مختلفة مثل الأصولية التي ترتكز على الاجتهاد العقلي، وبرز فيها الشيخ مرتضى الأنصاري في القرن التاسع عشر، وتنتشر في العراق وإيران. على الجانب الآخر، هناك الإخبارية التي ترفض الاجتهاد العقلي وتعتمد بشكل كامل على النصوص الدينية، ويعتبر محمد أمين الاسترآبادي من أبرز شخصيات هذا التيار في القرن السابع عشر. هناك أيضاً الشيخية التي أسسها الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي في القرن التاسع عشر، وهي تيار باطني يركز على الجوانب الروحية والفلسفية.
في المقابل، العلوية هي طائفة شيعية لها طقوس وعقائد خاصة. تتنوع فروع العلوية بين العلوية الأناضولية التي تطورت تاريخياً في تركيا وتعتبر جزءاً من المجتمع التركي، و علويو مازندران الذين يتمركزون في منطقة مازندران الإيرانية. هناك أيضاً العلويون الفيلاليون، وهي سلالة حاكمة في المغرب منذ القرن السابع عشر. وتنتشر العلوية كذلك في اليمن وجنوب شرق آسيا عبر الباعلوي، في حين أن العلويون في سوريا ولبنان ينتسبون إلى محمد بن نصير في القرن التاسع ويتميزون بعقائد باطنية.
الإسماعيلية، التي تعد من أقدم الفرق الشيعية، انقسمت إلى عدة تيارات مثل الدروز، الذين أسسهم الحاكم بأمر الله الفاطمي في القرن الحادي عشر وهم فرقة باطنية تتمركز في لبنان وسوريا ولا يعتبرون أنفسهم من المسلمين. أيضاً هناك المستعلية التي تأسست في اليمن والهند وتفرعت إلى عدة فروع مثل البهرة الداودية والبهرة السليمانية، ولكل منها عقائد وطقوس خاصة.
الزيدية، التي أسسها الإمام زيد بن علي في القرن الثامن، تؤمن بأن الإمامة يمكن أن يتولاها أي فرد من آل البيت إذا توفر فيه العلم والشجاعة، وتتمركز بشكل رئيسي في اليمن.
تقليد الميت ابتداءً: بعض المراجع القدماء أجازوا تقليد الميت ابتداءً، وهذا ما يميّز المدرسة الأخبارية التي يتبع أتباعها مراجع قدامى. ورغم ذلك، هذا الرأي لم يعد يُعتبر عند المراجع المعاصرين.
حرمة تقليد الميت مطلقاً: هذا الرأي يذهب إلى وجوب تقليد الحي فقط، ومن القائلين به مراجع مثل البشير النجفي.
جواز تقليد الميت استدامةً: غالبية مراجع الشيعة الحاليين يرون أنه إذا ابتدأ المُكلّف بتقليد مرجع في حياته، فيجوز له الاستمرار في تقليده بعد وفاته، بل إن بعضهم يوجب ذلك استدامةً.
التبعيض: هو أن يقوم المكلّف بالرجوع إلى أكثر من مرجع في مسائل مختلفة، ويشترط أن يكون هذا التبعيض مبنياً على الأحكام الفقهية التي يتوقف فيها مرجعه الأساسي أو يفتي فيها بالاحتياط الوجوبي.
الأعلمية: معظم مراجع الشيعة يشترطون أن يقلد المكلف المرجع الأعلم، وقد ورد في تعريف الأعلمية عدة معايير، منها أن يكون المرجع الأكثر إطلاعاً على القواعد والأدلة وأجود في استنباط الأحكام.
ولاية الفقيه هي نظرية حكم الفقهاء في عصر غيبة الإمام، وتنقسم إلى:
الولاية العامة: حيث للفقيه صلاحية التدخل في الشؤون العامة للمسلمين.
الولاية المطلقة: حيث يتمتع الفقيه بصلاحيات أوسع تشمل كافة جوانب الحياة الاجتماعية والسياسية.
آية الله العظمى علي السيستاني
يُعتبر علي السيستاني من أبرز المراجع الشيعية في العالم وأحد الأقطاب الرئيسية في النجف الأشرف. وُلد عام 1930 في مشهد بإيران، وهو من المراجع الأربعة الكبار في النجف الذين يقودون الحوزة العلمية. تتلمذ على أيدي كبار العلماء في النجف وخاصة آية الله العظمى أبو القاسم الخوئي. سيطر على الفتوى والتعليم في النجف، وله تأثير واسع في الساحة السياسية العراقية منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003. يُعتبر السيستاني المرجع الشيعي الأعلى في العراق وله أتباع في كل أنحاء العالم. له دور حاسم في الفتوى والإرشاد.
آية الله العظمى محمد إسحاق الفياض
وُلد عام 1930 في أفغانستان، ويعتبر من أبرز مراجع الدين الشيعة في النجف الأشرف. تتلمذ على يد آية الله العظمى أبو القاسم الخوئي ويعتبر امتدادًا لمدرسته العلمية في الفقه والأصول. له العديد من المؤلفات في الفقه والأصول، ويمارس التدريس والإفتاء في النجف. الفياض يُعرف بمواقفه الثابتة ودوره القيادي في الحوزة العلمية.
آية الله العظمى بشير حسين النجفي
من مواليد عام 1942 في باكستان، وهو أحد مراجع الدين الأربعة في النجف. درس في حوزة النجف وتخرج من تحت رعاية المرجع أبو القاسم الخوئي. يشتهر النجفي بأدواره الإرشادية والدينية، وله أتباع كثيرون في الهند وباكستان. يُركز على التدريس والإرشاد الديني وله تأثير على شيعته في كل من العراق والهند وباكستان.
آية الله العظمى موسى الشبيري الزنجاني
وُلد عام 1928 في إيران. هو مرجع ديني بارز في قم ويعد من تلامذة آية الله العظمى حسين البروجردي. يمتاز الشبيري الزنجاني بإتقانه للفقه والأصول، وله تأثير واسع في الحوزة العلمية بقم. يمارس التدريس والإفتاء وله أتباع في إيران وخارجها.
آية الله العظمى حسين الوحيد الخراساني
وُلد عام 1921 في مشهد بإيران، وهو أحد أعمدة الحوزة العلمية في قم. تتلمذ على يد كبار العلماء، أبرزهم المرجع أبو القاسم الخوئي، ويعد من أبرز المراجع الفقهية في العالم الشيعي. يُركز على التدريس والإفتاء في قم، وله فتاوى يلتزم بها الشيعة في إيران وخارجها.
آية الله محمد موسى اليعقوبي
وُلد في العراق عام 1960، وهو أحد علماء النجف البارزين الذين تتلمذوا على يد المرجع محمد الصدر. يُعد من أهم مراجع الصف الثاني وله نشاطات واسعة في التدريس والتأليف. يتميز بعمقه في الأصول والفقه، ويُدرس في النجف وله مؤلفات عديدة في الشأن الإسلامي.
آية الله محمد السند البحراني
وُلد في البحرين عام 1961. يُعد من أبرز علماء الصف الثاني في النجف. درس في البحرين، بريطانيا، قم والنجف. يتميز بعمقه في العلوم الدينية والبحث العلمي وله مؤلفات في الفقه والأصول. يُركز على التدريس وله تأثير بارز في البحرين والعراق.
آية الله صادق الحسيني الشيرازي
وُلد عام 1942 في كربلاء. يعتبر من علماء الصف الثاني في قم، ويعود امتداده العلمي إلى مدرسة المرجع محمد الشيرازي. يشتهر بتدريسه للفقه وتأليفه للكتب الدينية، وله دور في الإصلاح الاجتماعي والدعوة الإسلامية.
آية الله جعفر السبحاني التبريزي
وُلد عام 1929 في إيران، وهو من أبرز العلماء في قم. تتلمذ على يد المرجع الإمام الخميني وله مساهمات علمية بارزة في الفقه والفكر الإسلامي. يهتم بالتدريس وتأليف الكتب وله نشاطات بارزة في الإصلاح الاجتماعي والدعوة.
آية الله ناصر مكارم الشيرازي
وُلد عام 1927 في إيران ويعد من مراجع الصف الأول في قم. تلقى تعليمه في حوزة قم وتتلمذ على يد آية الله حسين البروجردي. له مؤلفات عديدة في الفقه وتفسير القرآن، بالإضافة إلى مشاركته الفعالة في الساحة الاجتماعية والسياسية في إيران.
آية الله محمد تقي المدرسي
وُلد في كربلاء عام 1945، ويعتبر من أبرز المراجع في كربلاء ويمتلك امتدادًا علميًا كبيرًا تحت تأثير المرجع محمد الشيرازي. له دور بارز في التنظير الإسلامي ويدرس في كربلاء وله مؤلفات مهمة في الفكر الإسلامي.
آية الله علي محمد حسين فضل الله
وُلد عام 1959 في النجف لكنه يعيش في لبنان، وهو من علماء الصف الثاني في لبنان. تتلمذ على يد كبار العلماء في النجف، وله دور بارز في تعزيز الفكر الشيعي في لبنان من خلال نشاطاته الاجتماعية والدينية.
آية الله علي الخامنئي
وُلد عام 1939 في إيران، وهو المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية وأحد المراجع البارزين. له التأثير السياسي والديني الأوسع في إيران، ويتولى مسؤولية القيادة العليا للبلاد.
: كلمات مفتاحية
2024-07-24 11:29:54
محامية عراقية ضمن حملة ترامب!
2024-07-24 11:25:30
الحكومة العراقية تنفي صلتها بصفحات "التطبيل"
2024-07-24 11:21:23
طائرات مسيرة تجوب سماء العاصمة بغداد وتقصف مخزن أسلحة يتبع فصيلا مسلحا
2024-07-24 11:17:27
اتهامات للسياسيين السنة بالمتاجرة بنازحيهم