2024-11-14 10:17:42
فريق التحرير- شبكة الساعة
يحتفل العراقيون في 15 نوفمبر من كل عام بـيوم بغداد، إحياءً لذكرى تأسيس عاصمة الرشيد العريقة قبل 1260 عامًا على يد الخليفة أبي جعفر المنصور، لتصبح عاصمة للعلم والحضارة، وملتقى الثقافات والتجارة في العصور الإسلامية.
ولإتاحة الفرصة لمزيد من الفعاليات، بدأت احتفالات يوم بغداد مبكرًا من 10 نوفمبر وتستمر لثمانية أيام، لتسليط الضوء على التراث العريق لبغداد.
تُعد بغداد واحدة من أقدم المدن في العالم العربي والإسلامي، وجسدت خلال مدة الخلافة العباسية قمة التقدم الفكري والازدهار الاقتصادي، حيث كانت موطنًا لأعظم العلماء، ومركزًا للنقل والتجارة بين الشرق والغرب.
وعلى الرغم من مرورها بقرون من التحديات، لا تزال بغداد تستقطب الاهتمام لكونها كنزا من الإرث الثقافي، ووجهة تجذب السياح الراغبين في استكشاف تاريخها الحافل.
تحتفل العاصمة بغداد بيومها السنوي عبر سلسلة من الفعاليات التي تقام في مواقع تاريخية وثقافية متنوعة، من أبرزها "أرض السراي" أو "المتصرفية" في مدينة بغداد القديمة، حيث أُقيم الحفل الرسمي لانطلاق الفعاليات.
وتشمل الأنشطة مواقع أخرى مثل المتاحف والمدارس التاريخية والمكتبات والمسارح، التي تُظهر عمق التراث الثقافي لبغداد وتعزز من الوعي الثقافي بين المواطنين والزوار.
وتسعى هذه الفعاليات إلى تسليط الضوء على أهمية بغداد التاريخية والثقافية، في دعوة مفتوحة لاستكشاف غناها الحضاري وتعزيز روح الانتماء لهذا الإرث العريق.
وقال المتحدث باسم أمانة بغداد، محمد الربيعي، في تصريح صحفي سابق، إن "أمانة بغداد تعمل على إنجاز كافة التحضيرات للفعاليات التي ستنطلق في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر وتستمر على مدار 8 أيام"، مشيرًا إلى أن "يوم بغداد سيتضمن فعاليات ثقافية وتاريخية تستعرض النشاطات التي قدمتها أمانة بغداد خلال عام الإنجازات 2024".
• ماراثون رياضي: إقامة سباق ماراثون شارك فيه عدد كبير من العدائين، بهدف تعزيز النشاط البدني والترويج لأسلوب حياة صحي.
• عروض الطيور والسيرك: تقديم عروض مميزة للطيور والسيرك، استهدفت جميع أفراد العائلة، لإضفاء جو من البهجة والمرح.
• ندوات ثقافية: عقد جلسات حوارية وندوات ثقافية تتناول تاريخ بغداد وإرثها الحضاري، بمشاركة نخبة من المثقفين والأدباء.
• حملات تشجير: إطلاق مبادرات لزراعة أكثر من 5 آلاف شجرة في مناطق مختلفة من العاصمة، بهدف زيادة المساحات الخضراء وتحسين البيئة.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة التحضيرية للمهرجان قررت إلغاء الألعاب النارية والغناء والرقص تضامنا مع الأحداث الجارية في لبنان وغزة، مع التركيز على الفعاليات الثقافية والتوعوية.
كان لبغداد مكانة بارزة في العالم الإسلامي، إذ بلغت أوج ازدهارها خلال القرنين الثامن والتاسع الميلاديين تحت حكم الخليفة المهدي وهارون الرشيد، وقد عُرفت ببنية معمارية استثنائية وتصميمها الدائري الفريد.
كانت المدينة محاطة بأسوار دائرية تضم 3 أبواب، كما كانت تكتظ بالأسواق والمساجد والمدارس، وهو ما جعلها في ذلك الوقت مركزًا حضاريًا يُلهم كافة أنحاء العالم.
بغداد ليست مجرد عاصمة، بل هي قلب نابض للعراق ومركز اقتصادي حيوي يربط بين دول المنطقة مثل سوريا والأردن وتركيا وإيران، مما يؤهلها لتكون مركزًا ماليًا إقليميًا.
ورغم ما واجهته بغداد من تحديات عبر التاريخ، سواء كانت غزوات أو حروبا داخلية، إلا أنها تمكنت دومًا من الصمود واستعادة جزء من بريقها ما يعكس هذا التاريخ العظيم.
بالتزامن مع انطلاق فعاليات مهرجان يوم بغداد السنوي احتفالا بذكرى تأسيسها.. تعرف على أبرز معالم العاصمة التاريخية.#الساعة pic.twitter.com/M0jc6SC87H
— الساعة (@alssaanetwork) November 12, 2024
: كلمات مفتاحية
2024-07-24 11:29:54
محامية عراقية ضمن حملة ترامب!
2024-07-24 11:25:30
الحكومة العراقية تنفي صلتها بصفحات "التطبيل"
2024-07-24 11:21:23
طائرات مسيرة تجوب سماء العاصمة بغداد وتقصف مخزن أسلحة يتبع فصيلا مسلحا
2024-07-24 11:17:27
اتهامات للسياسيين السنة بالمتاجرة بنازحيهم