صورة الخبر

08:23:32 2024-12-11 : اخر تحديث

08:03:26 2024-10-14 : نشر في

الأعرجي: السوداني طلب من العيساوي سحب ترشيحه لرئاسة البرلمان

حجم الخط

بغداد - شبكة الساعة

أكد نائب رئيس الوزراء الأسبق، بهاء الأعرجي، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني طلب من النائب سالم العيساوي سحب ترشيحه لمنصب رئيس البرلمان.

وقال الأعرجي في تصريح تابعته "الساعة"، إن "التعديل المراد إجراؤه على قانون الانتخابات يستهدف محاربة السوداني، وسيستفيد منه التيار الصدري".

وأشار إلى أن "فشل الكتل السنية بحسم منصب رئاسة البرلمان هو فشل بتحقيق تطلعات الشارع"، مشيراً إلى أن "انتصار الحلبوسي بأزمة رئاسة البرلمان انتصار على حق مكونه"، مؤكداً أن"السوداني اتصل بالعيساوي أمام الإطار وطلب منه الانسحاب".

وتابع أن "صراعات السنة ستضيّع منهم الكثير بعد منصب رئاسة البرلمان"، مبيناً أن "منصب رئاسة البرلمان أخذ غصباً من الحلبوسي".

وحول الأوضاع الأمنية في المنطقة، ذكر الأعرجي، أن "السوداني كان فاعلا برسالة تهدئة وصلت إلى لبنان"، مؤكداً أن "إيران تعمل على الابتعاد عن الحرب ولا يجب على العراق رمي نفسه فيها".

ولفت إلى أن "جميع مكونات الإطار التنسيقي متفقة مع رؤية السوداني تجاه الحرب".

يذكر أن، حسم ملف رئاسة البرلمان في العراق ما زال مرهونا بإنهاء الخلافات بين القوى السياسية السنية، حيث الصراع قائم بين قطبي البيت السني (تقدم) بزعامة محمد الحلبوسي و (السيادة) بزعامة خميس الخنجر.

خصوصاً أن الأزمة حول رئاسة البرلمان العراقي تحولت إلى واحدة من أبرز التحديات التي تواجه العملية السياسية في البلاد، إذ تحتاج القوى والأحزاب إلى استعادة الثقة والعمل على إنهائها، قبل أن تتفاقم هذه الأزمة، ما يضع العراق أمام تحديات أكبر قد تهدد مستقبل النظام برمته.

وإلى الآن لا تلوح في الأفق أي حلول أو توافقات على مرشح واحد بين الحلبوسي والخنجر، بل زادت الأمور تعقيدا بعد تقديم الحلبوسي زياد الجنابي (المنشق عن تقدم) مرشحا جديدا لرئاسة مجلس النواب.

ويتنافس على منصب رئاسة البرلمان قبيل ترشيح زياد الجنابي من قبل الحلبوسي، كل من (سالم العيساوي) مرشح خميس الخنجر و (محمود المشهداني) المرشح التوافقي للحلبوسي والقوى المتحالفة معه.

ولم ينجح مجلس النواب العراقي في اختيار رئيس له خلفاً لمحمد الحلبوسي، الذي أُقيل بقرار قضائي.

اخترنا لك