صورة الخبر

05:23:30 2024-12-10 : اخر تحديث

11:29:57 2024-09-11 : نشر في

هل تعرض المنتخب العراقي لظلم تحكيمي أمام نظيره الكويتي؟

حجم الخط

شبكة الساعة

أثارت المباراة التي جمعت المنتخب العراقي مع نظيره الكويتي ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة لبعض القرارات التحكيمية.

وشهدت المباراة طرد مدافع أسود الرافدين ريبين سولاقا، في الدقيقة الـ 7 من عمر اللقاء، بعد تدخله على المهاجم الكويتي يوسف ناصر.

وقال الخبير التحكيمي جمال الشريف، في تصريح تابعته شبكة "الساعة"، إن "قرار الحكم بطرد مدافع المنتخب العراقي كان صحيحاً".

وأضاف الشريف، أن "الكرة لعبت طويلة، إلى المنطقة القريبة من جزاء منتخب العراق، تجاه المهاجم الكويتي يوسف ناصر، ملاحقاً بمدافع العراق سولاقا، وفي تلك اللحظة كان مهاجم الكويت قريباً للمرمى ومواجهاً له، ومسيطراً على الكرة، ولم يكن هناك مدافع آخر يستطيع المنافسة على الكرة، وكان ميرخاس دوسكي إلى الخلف، وبالتالي كان غير قادر على اللحاق بالمهاجم".

وأردف: "حصلت عرقلة، عندما كان سولاقا خلف يوسف ناصر الذي كان يتحرك مسرعاً، باستخدام الركبة اليمنى على القدم اليسرى للمهاجم، وأي ملامسة هنا ستؤدي إلى إخلال في التوازن وهذا ما حصل، إذن مخالفة عرقلة واضحة، ركلة حرة مباشرة إضافة للطرد، لأنها كانت فرصة محققة للتسجيل مكتملة الشروط التي ذكرناها".

وتابع أن "الحكم منح الركلة الحرة، وأشهر بطاقة صفراء لعدم قدرته على تمييز وجود فرصة محققة، وجرى استدعاؤه من حكام تقنية الفار، وتبينت له كلّ التفاصيل، ليعود ويلغي البطاقة ويستعيض عنها بالطرد في قرار صحيح".

وزاد: "كرة التي لعبها إبراهيم بايش وطالب لاعبو العراق بركلة جزاء، إذ تحرك لها مدافع الكويت خالد إبراهيم، الذي قام بعملية انزلاق، لمحاولة صد الكرة ومنع مرورها، وتحولت بعدها للخلف واصطدمت بيده اليسرى، ونتج هذا، لأن اللاعب قام بلعب الكرة، التي انحرفت من ساقه اليسرى وهو كان في حالة سقوط، اللمس موجود لكنها لا تعتبر مخالفة".

وبرر الشريف: "لأن اللاعب لعب الكرة وانحرفت منه لليد، وهذا الوضع الطبيعي أثناء المنافسة والزحلقة على الكرة، وقرار صحيح من الحكم".

واستطرد: "ركلة جزاء الكويت التي تم إلغاؤها، إذ سامي الصانع ظهير منتخب الكويت، مرر كرة داخل منطقة جزاء العراق، وكان يتحرك اتجاهه مدافع العراق أحمد يحيى، وبعد أن قام لاعب الكويت بلعب الكرة، قام يحيى بالالتفاف وإبعاد يده اليمنى بعيداً، ووضع ساعد يده اليسرى على الجسم".

ولفت إلى أن "الكرة سُددت وأصابت رأس الركبة اليمنى، وانحرفت إلى الأعلى تجاه اليد التي كانت في وضعية طبيعية ولم تجعل الجسم أكبر، كما لم يقم اللاعب بأي حركة إضافية، بتحريك يده تجاه الكرة لمنعها من المرور، اللمس بالتالي موجود، لكنها ليست مخالفة".

وأشار إلى أن "الحكم لم يكن يمتلك زاوية رؤية صحيحة، واحتسب ركلة جزاء لكن تقنية الفار طلبت منه مشاهدة الحالة من جديد، فتبين له بأن اللمس موجود وأنه غير متعمد، فتراجع الحكم عن ركلة الجزاء واستأنف اللعب بعملية إسقاط للكرة في قرار صحيح".

وفي الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية والتي تقام يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، سيواجه منتخب العراق نظيره الفلسطيني في البصرة، فيما سيلاقي المنتخب الكويتي مضيفه العماني في مسقط.

اخترنا لك