صورة الخبر

15:10:26 2024-12-11 : اخر تحديث

09:24:40 2024-09-06 : نشر في

من يتجسس على من؟.. معهد واشنطن يكشف خفايا شبكة تجسس في العراق

حجم الخط

شبكة الساعة

كشف تقرير لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، خفايا القصة الجدلية المتعلقة بـ"شبكة جوحي"، وسط استمرار التضارب بين ما إذا كانت شبكة تجسس وتنصت فعلا أم شبكة ابتزاز وضغط فقط.

وشدد المعهد في تقريره التحليلي وترجمته شبكة "الساعة" على "ضرورة أن تتخذ واشنطن موقفا جديا من القصة وإعادة النظر بالتعاون الاستخباري مع العراق".

وأضاف التقرير: "في الثامن والعشرين من أغسطس/آب، بدأت الأنباء تتوالى من التقارير الاستقصائية حول حملة مراقبة سياسية واسعة النطاق شملت مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وكان حجم الجهود المبذولة واسع النطاق إلى الحد الذي جعل حتى الساسة والمواطنين العراقيين الذين اعتادوا الفساد والفضائح يصابون بالصدمة إزاء هذه القضية".

وتابع أن "هذه الفضيحة مؤشر صارخ آخر على أن العراق ليس مستقراً كما يُـقَـدَّم أحياناً، وأن حكومته الحالية ليست الشريك الأمني والاستخباراتي الموثوق الذي تحتاج إليه واشنطن".

من الذي تنصت على من؟

لقد سارعت وسائل الإعلام العربية الكبرى الأخرى والمسؤولون والطبقة السياسية في العراق إلى تكديس التقارير الأصلية عن هذه الفضيحة مشيرةً إلى الصدى الزلزالي في بغداد بما في ذلك الاجتماعات الطارئة العديدة التي عقدتها الجهات السياسية إلى أن هناك قدراً كبيراً من النار وراء الدخان المرئي.

وأوضح تقرير المعهد أن شبكة محمد جوحي استهدفت جميع كبار الشخصيات السياسية في العراق تقريبًا بالاختراق أو المراقبة على أجهزة الاتصال الخاصة بهم، بما في ذلك:

رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان.

رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي وصهره ووكيله التجاري ياسر صخيل.

هادي العامري رئيس تحالف نبني.

رئيس مجلس النواب بالإنابة محسن المندلاوي.

رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي.

رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي.

همام حمودي، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي.

أحمد الفتلاوي، مستشار رئيس حزب الحكمة عمار الحكيم، والعديد من الشخصيات السياسية الأخرى المستهدفة)

شخصيات مختلفة في مكتب رئيس الوزراء).

مسؤولون مختلفون في قوات الحشد الشعبي

وأوضح أن "الغائبين عن القائمة حتى الآن هم أقرب مؤيدي السوداني، قيس الخزعلي، وكبار أعضاء جماعة عصائب أهل الحق التابعة له.

وبين التقرير أن "خلية التنصت كانت متمركزة في مكتب رئيس الوزراء ويديرها مجموعة من الشخصيات المقربة من السوداني:

عبد الكريم السوداني، السكرتير العسكري لرئيس الوزراء وقريب قبلي.

خالد اليعقوبي، مستشار السوداني الأمني.

محمد جوحي، زعيم الخلية ونائب المدير العام للشؤون الإدارية في مكتب رئيس الوزراء.

أحمد السوداني، قريب آخر لرئيس الوزراء ورئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي بالإنابة.

أحد عشر فنياً استخباريا من قسم التنصت التابع للمديرية الفنية لجهاز المخابرات الوطني العراقي.

ضباط مختلفون في جهاز الأمن الوطني ووكالة المعلومات والتحقيقات الاتحادية التابعة لوزارة الداخلية.

وأردف أن "جوحي وآخرين متورطون استخدموا في التنصت ممتلكات جهاز المخابرات الوطني ومعداته ومركباته لتنفيذ المخطط، الذي أقره أحمد السوداني بالإضافة إلى ذلك، تم إعارة أفراد من جهاز الأمن الوطني إلى خلية جوحي من قبل رئيس الجهاز، أبو علي البصري".

وبين أن "خلية التنصت حاولت الإيقاع وتطوير مواد محرجة لشخصيات سياسية مختلفة، بما في ذلك أعضاء في البرلمان، ومسؤولين قضائيين، وضباط استخبارات، وأفراد من أسر شخصيات مهمة".

اخترنا لك