برلمانية عراقية تكشف تفاصيل جديدة عن ملف التنصت داخل القصر الحكومي

أكدت عضو البرلمان العراقي، عالية نصيف، أن رئيس الوزراء محمد السوداني يواجه في هذه الأثناء أكبر عملية ابتزاز سياسي بسبب كشفه عن 15 ترليون دينار كانت في طريقها إلى "اقتصاديات أحزاب"، لم تسميها.

وقالت نصيف في لقاء تلفزيوني تابعته "الساعة"، إن "ظهور السوداني في الصورة الشهيرة مع المحافظين الثلاثة أثارت قلق بعض القوى السياسية من اكتساح انتخابي واضح لكتلة رئيس الوزراء بعد أن ناغم خطابه ومنجزاته مشاعر مقاطعي الانتخابات الذين تصل نسبتهم إلى 80%".

وأضافت أن "السوداني رفض عروضاً من القوى السياسية منها أن يستقيل قبل الانتخابات بـ 6 أشهر، أو ألا يترشح نهائياً مقابل ضمان التجديد له بولاية ثانية لكنه يصرّ على خوض الانتخابات ويريد أن يكون زعيماً سياسياً".

وأشارت إلى أن "علاقة السوداني برئيس مجلس القضاء فائق زيدان في أفضل أحوالها، فكلاهما يمثلان زعامة شيعية ولا يمكن أن يختلفا على مسألة بسيطة مثل قضية جوحي".

وبينت نصيف أن "مسألة سحب الثقة من رئيس الوزراء أمر يجب نسيانه، خاصةً وأن نتائج التحقيق ستخرج على غير المتوقع بعد التهويل الإعلامي".

وقبل يومين، أكد مجلس القضاء الأعلى، أن المعلومات المتداولة بشأن قضية شبكة التنصت التي كان يديرها محمد جوحي مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء السابق "غير دقيقة".

والأسبوع الماضي، تم الإعلان عن اعتقال شبكة تنصت وتزوير تعمل داخل مكتب رئيس الحكومة، ضمّت موظفين وضباطاً متخصصين في الأمن الرقمي