الصحة العراقية تتلف حوالي 230 كغم من المواد المخدرة

أعلنت وزارة الصحة العراقية، اليوم الخميس، عن إتلاف 229 كغم و744 غم من المواد المخدرة.

وذكرت الوزارة في بيان تابعته شبكة "الساعة" أنه "تم إتلاف 226 كيلو غرام و744 غرام من المواد المخدرة المختلفة و340 قرصا من مادة الأمفيتامين، والتي تم ضبطها وفق محاضر قانونية وتم تخزينها في الغرف الحصينة في الطب العدلي".

وأضافت: "يتم فحص ووزن واختبار المواد المخدرة قبل إتلافها للتأكد من مطابقتها مع محاضر الضبط القانونية وبعدها تنقل إلى محارق ذات درجات حرارة عالية جدا تفوق ألفا و300 درجة مئوية بعدها يجري فحصها فنيا للتأكد من عدم فعاليتها".

وأشارت إلى "توجه الحكومة للقضاء على آفة المخدرات والتي تعد من أولويات البرنامج الحكومي مبينا عزم اللجنة المختصة على إتلاف جميع الكميات المضبوطة في بغداد والمحافظات".

ويشهد العراق انتشارا واسعا للمخدرات؛ بسبب الأوضاع المأساوية التي تعاني منها البلاد، والمتمثلة بالفقر والبطالة، فضلا عن سيطرة فصائل مسلحة تتبع لجهات متنفذة في البلاد على أغلب المنافذ الحدودية؛ مما سبب استمرار تدفقها إلى الشباب العراقي.

وارتفعت أعداد المدمنين بشكل كبير منذ 2017 بسبب انخفاض أسعار المخدرات ووفرتها، مما أدى إلى زيادة بنسبة 40% في أعداد المدمنين منذ عام 2017، وزيادة بنسبة 30% في أعداد تجار المخدرات.

وخلال عام 2023 اعتقلت وزارة الداخلية العراقية، 17 ألفا و249 متهما، بينهم 121 أجنبيا، بتهمة تجارة المواد المخدرة.

وبشكل شبه يومي، تعلن السلطات العراقية عن ضبطها أنواعا من البضائع والمواد والسلع المهربة والمخالفة لشروط وضوابط الاستيراد في المنافذ الحدودية مع إيران، فضلا عن عمليات تهريب المخدرات.