صورة الخبر

2024-08-01 10:02:52

النزاهة تسترد أحد كبار المتهمين بـ"سرقة القرن" من كردستان

حجم الخط

بغداد - شبكة الساعة

أعلن رئيس هيئة النزاهة، حيدر حنون، اليوم الخميس، عن استرداد أحد كبار المتهمين بـ "سرقة القرن" من إقليم كردستان.

وقال حنون في مؤتمر صحفي تابعته شبكة "الساعة"، إن "المتهم قاسم محمد تم استرداده من إقليم كردستان، وهو المدير المفوض لشركة الحوت الأحدب بعد أن كان هارباً إلى تركيا، وهو أحد كبار المتهمين في قضية سرقة الأمانات الضريبية".

وأضاف أن "سرقة الأمانات الضريبية قضية لن تموت مهما حاول الفاسدون حجبها، فلن يتمكنوا من ذلك، وإن هذه القضية متابعة بشكل يومي أو أسبوعي من رئيس مجلس الوزراء وهيئة النزاهة".

وأردف أن"عملية سرقة الأمانات الضريبة لم تتحقق ما لم يكون مديريها متخصصا في السرقة والفساد"، لافتا إلى أن المتهمين بسرقة الامانات الضريبية بلغ عددهم أكثر من 30 متهما".

وأوضح رئيس هيئة النزاهة أنه "لو جمع هذه المبالغ يصبح أكثر من المبلغ المعلن لأن قاضي التحقيق الذي شكل اللجنة توصلت إلى مبلغ محدد لكنه غير دقيق".

وطالب حنون "مدير عام الضرائب ووزير المالية بتحديد المبالغ المسروقة من الأمانات الضريبية"، مشددا على أنه "عليهم خلال 15 يوما الإعلان عنها ومعرفة أسماء الشركات والأشخاص المشاركين بالسرقة، وفي هذه المرحلة لا نقبل دفن الجرائم في غرف مظلمة".

وكانت هيئة النزاهة الاتحادية قد أعلنت، يوم أمس الأربعاء، تسلمها أحد كبار المتهمين في سرقة الأمانات الضريبية المعروفة إعلامياً بـ"سرقة القرن"، وذلك بتعاون بين وزارة الداخلية الاتحادية وداخلية إقليم كردستان.

 وفي أكتوبر تشرين الأول من العام 2022، تم الكشف لأول مرة عن قضية "سرقة القرن" التي تورط فيها مسؤولون سابقون كبار ورجال أعمال، وأثارت سخطا شديدا في العراق الذي شهد في السنوات الماضية احتجاجات واسعة تطالب بوضع حد للفساد.

وباتت "سرقة القرن" حديث الشارع العراقي والأوساط السياسية وغيرها حتى انتقل صداها إلى خارج العراق لتتناولها وسائل إعلام عربية وغربية.

وتتمثل "سرقة القرن" باختفاء مبلغ 3.7 تريليونات دينار عراقي نحو مليارين ونصف المليار دولار من أموال الأمانات الضريبية، وتم الكشف عنها من قبل عدة جهات معنية قبل نحو شهرين من انتهاء فترة حكم الحكومة السابقة برئاسة مصطفى الكاظمي.

ومنتصف تموز الجاري (2024) عدّ رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، موضوع سرقة الأمانات الضريبية المعروفة باسم "سرقة القرن"، نقطة سوداء في تاريخ الدولة العراقية، وأشار الى أنها نُفذت بغطاء رسمي، وكشف عن تهريب نصف أموالها الى خارج البلد.

اخترنا لك