10:03:58 2024-12-11 : اخر تحديث
09:44:39 2024-07-31 : نشر في
شبكة الساعة
سياسة الاغتيالات استهدفت خلال العقود الثلاثة الماضية أبرز الشخصيات السياسية والعسكرية بالحركة منذ تأسيسها عام 1987 لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين
وأعاد إعلان حماس، اليوم الأربعاء، باغتيال الاحتلال الإسرائيلي رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في مقر إقامته بالعاصمة الإيرانية طهران، إلى الواجهة عمليات اغتيال واسعة نفذتها تل أبيب خلال العقود الماضية بحق قادة سياسيين وعسكريين بارزين بالحركة منذ تأسيسها عام 1987.
ومن أبرز قادة حماس الذين اغتالتهم إسرائيل زعيم الحركة ومؤسسها أحمد ياسين، وعبد العزيز الرنتيسي الذي خلفه في قيادة حماس بالداخل الفلسطيني، وصلاح شحادة المؤسس الفعلي لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة.
وفيما يلي قائمة بأبرز 10 قادة في حماس استهدفتهم آلة الاغتيال للاحتلال الإسرائيلي خلال العقود الثلاثة الماضية:
1ـ إسماعيل هنية
بدأ هنية نشاطه السياسي داخل الكتلة الإسلامية، الذراع الطلابية لجماعة الإخوان المسلمين، والتي انبثقت عنها حماس لاحقا، وتعرض أكثر من مرة للاعتقال من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
أحد أبرز القادة السياسيين الفلسطينيين ومن رموز حماس، إذ شغل منصب رئيس الحكومة الفلسطينية بين عامي 2006 و2007، وأعلنت الحركة عن استشهاده اليوم الأربعاء في غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت مقر إقامته بطهران.
وفي 14 يونيو/ حزيران 2007، أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس قراراً بإقالة هنية من رئاسة الحكومة، إثر سيطرة حركته على قطاع غزة، عقب معارك مسلّحة بين أفراد حركته، وآخرين من حركة فتح.
وشغل هنية، منذ عام 2007، منصب قائد حركة حماس في قطاع غزة، قبل أن يتركه في عام 2017 ليخلفه يحيى السنوار.
كما شغل هنية منذ عام 2013، وحتى أيار/ مايو 2017، منصب نائب رئيس المكتب السياسي للحركة.
وفي 6 مايو/ أيار 2017، فاز هنية، برئاسة المكتب السياسي لحركة حماس، خلفا لخالد مشعل.
وأدرجت وزارة الخارجية الأميركية يوم 31 يناير/كانون الثاني 2018 اسم هنية على قوائم الإرهاب.
وفي2021، أعيد انتخاب هنية رئيسا للمكتب السياسي لحماس للمرة الثانية على التوالي لدورة تنتهي في 2025.
2. صالح العاروري
ولد عام 1966 في بلدة عارورة قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
ويعد العاروري الرجل الثاني في حماس، وأسهم في تأسيس كتائب عز الدين القسام، وقضى 18 عاما في السجون الإسرائيلية.
وقاد العمل الطلابي الإسلامي في جامعة الخليل منذ 1985 حتى اعتقاله عام 1992، والتحق بحماس بعد تأسيسها أواخر 1987.
في 2014، اتهمته تل أبيب بالتخطيط لخطف وقتل 3 إسرائيليين في الضفة الغربية.
وانتخب نائبا لرئيس المكتب السياسي للحركة في أكتوبر/ تشرين الأول 2017، وأعيد انتخابه في 31 يوليو/ تموز 2021، مع توليه رئاسة الحركة في الضفة الغربية.
واستشهد العاروري في 2 يناير/ كانون الثاني 2024، في هجوم بطائرة مسيّرة "إسرائيلية" استهدفت مبنى يضم مكتبا لحماس في العاصمة اللبنانية بيروت.
3. أيمن نوفل
أحد أبرز القادة الأمنيين والاستخباريين في حماس، وهو عضو في المجلس العسكري العام لكتائب القسام وقائد لواء المحافظة الوسطى، وصنفته "إسرائيل" سابقا في المركز الرابع لقائمة المطلوبين للاغتيال.
ونوفل من الرعيل الأول في كتائب القسام، وممَن قادوا العمل العسكري إبان الانتفاضتين (الأولى 1987 والثانية 2000).
واعتقل 3 مرات عام 1991 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ولدى السلطة الفلسطينية عام 1997.
وقاد نوفل جهاز الاستخبارات في كتائب القسام لسنوات، قبل توليه قيادة العمليات العسكرية فيها، وكانت محطته الأخيرة في قيادة لواء محافظة الوسطى بالكتائب.
واستشهد نوفل في 17 أكتوبر 2023 بغارة جوية للاحتلال الإسرائيلي استهدفته في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
4. جميلة الشنطي
برز اسمها في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2006، حينما نجحت مسيرة نسائية بقيادتها في كسر حصار فرضه جيش الاحتلال الإسرائيلي على مسجد في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، كان يضم عشرات المقاومين.
وفي 2006، تم انتخابها عضوة في المجلس التشريعي (البرلمان) عن كتلة الإصلاح والتغيير ممثلة عن حماس.
وعُيّنت الشنطي عام 2013 وزيرة للمرأة في حكومة حماس التي كانت تدير قطاع غزة.
ووصلت إلى عضوية المكتب السياسي لحماس عام 2021 بوصفها أول سيدة في المكتب.
ولدت الشنطي في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمالي قطاع غزة عام 1957.
وفي 1980، حصلت على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة عين شمس بمصر، ثم انتقلت للعمل في السعودية معلّمة لمدة 10 سنوات.
وعادت الشنطي عام 1990 إلى قطاع غزة لتلتحق بالعمل التنظيمي في حماس.
واستشهدت الشنطي بغارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت منزلها في مدينة غزة في 18 أكتوبر 2023.
5. رائد العطار
العطار عضو المجلس العسكري لكتائب القسام، وأحد مؤسسيها، وكان يقود "لواء رفح" عند استشهاده بعد أن وضعه الاحتلال الإسرائيلي على قائمة أبرز المطلوبين للاغتيال.
ووصفه جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" بأنه أحد أقوى قادة القسام، والمسؤول عن منطقة رفح عسكريا بكاملها، واتهمه ببناء منظومة أنفاق حماس تحت الأرض.
وخطط العطار للهجوم الذي شنته كتائب القسام في منطقة كرم أبو سالم عام 2006، وقُتل فيه جنديان إسرائيليان وجرى أسر الجندي جلعاد شاليط.
كما حمَّلته إسرائيل مسؤولية قتل الضابط في جيشها هدار غولدن خلال حربها على غزة في 2014 والاحتفاظ بجثته.
وانخرط العطار في صفوف كتائب القسام عام 1994، حيث شارك في الهجوم على موقع عسكري إسرائيلي على الحدود بين مصر وإسرائيل، قُتل فيه ضابط إسرائيلي.
واستشهد العطار بغارة جوية للاحتلال الإسرائيلي استهدفت منزلا بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة في 21 أغسطس/ آب 2014.
6. أحمد الجعبري
وُلد الجعبري في قطاع غزة عام 1960، وفي بداية نشاطه السياسي، انضم إلى حركة فتح.
لكن خلال وجوده في السجن تعرّف على مؤسس حماس أحمد ياسين، فتوطدت علاقته بقادة الحركة، التي انضم إليها بعد خروجه من السجن عام 1995.
وفي 2000، أصبح ثالث ثلاثة في المجلس العسكري لكتائب القسام، إلى جانب محمد الضيف وصلاح شحادة.
وبعد إصابة الضيف بجروح بالغة في محاولة اغتيال عام 2003، بات الجعبري القائد الفعلي لكتائب القسام، باعتباره نائبا للضيف وبات يحمل لقب رئيس أركان حماس والرقم الصعب، حسب وصف القيادات الأمنية والعسكرية للاحتلال الإسرائيلي.
ولعب دورا مهما في تنظيم وتنسيق الأنشطة العسكرية ضد الاحتلال، وأشرف على عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين مقابل الجندي شاليط عام 2011.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2012، استشهد الجعبري في غارة جوية للاحتلال الإسرائيلي بمدينة غزة.
7. نزار ريان
أحد كبار القادة السياسيين والعسكريين في حماس.
واشترك في العمل العسكري مع كتائب القسام، وشغل عضوية المكتب السياسي لحماس لدورات متتالية حتى استشهاده.
وخلال سنوات ما بعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة عام 2005، قاد ريان حملة شعبية منظمة هدفت إلى منع استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمنازل الفلسطينية بالصواريخ عبر تشكيل دروع بشرية.
وكان ريان يصعد مع مئات المواطنين إلى أسطح البنايات المهددة بالقصف، مرددين التكبيرات.
واغتاله الاحتلال الإسرائيلي بقصف منزله في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، خلال حرب "الرصاص المصبوب" مطلع يناير 2009.
8. عبد العزيز الرنتيسي
طبيب وسياسي من مؤسسي حماس ومن أبرز قادتها السياسيين، تولى قيادة الحركة في أعقاب اغتيال الشيخ ياسين في 22 مارس/ آذار 2004.
تولى مناصب عدة مثل عضوية الهيئة الإدارية في المجمع الإسلامي والجمعية الطبية العربية بقطاع غزة والهلال الأحمر الفلسطيني، وعمل محاضرا في الجامعة الإسلامية بغزة منذ افتتاحها عام 1978.
تعرض الرنتيسي للاعتقال لفترات متباينة بسبب أنشطته المناهضة للاحتلال.
وكان ناطقا باسم المبعدين إلى مرج الزهور جنوبي لبنان عام 1992، وقبض عليه فور عودته من مرج الزهور عام 1993، حيث ظل قيد الاعتقال حتى أواسط 1997.
نجا الرنتيسي من محاولة اغتيال في يونيو/ حزيران 2003، عندما أطلقت طائرة إسرائيلية صاروخا على سيارة كان يستقلها في قطاع غزة، لكنه أصيب بجروح.
واستشهد بعد أقل من شهر من توليه قيادة حماس، في 17 أبريل/ نيسان 2004، إثر إطلاق مروحية إسرائيلية صاروخا على سيارته بمدينة غزة.
9. الشيخ أحمد ياسين
ولد في 1938 حين كانت فلسطين تحت الانتداب البريطاني، وبعد إصابته بالشلل إثر حادث تعرض له في مرحلة الشباب، كرّس حياته للدراسات الإسلامية.
وانضم ياسين إلى الجناح الفلسطيني من جماعة الإخوان المسلمين، ولكنه لم يشتهر إلا في الانتفاضة الفلسطينية الأولى، حين أصبح رئيسا لتنظيم إسلامي جديد، وهو حماس.
واعتقله الاحتلال عام 1989، وأصدر بحقه حكم بالسجن مدى الحياة.
وأُطلق سراحه عام 1997، في عملية تبادل تم بموجبها في المقابل إطلاق عميلين إسرائيليين كانا قد حاولا اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل حينها في العاصمة الأردنية عمان.
وفي 6 سبتمبر/ أيلول 2003، تعرض ياسين لمحاولة اغتيال إسرائيلية حين استهداف مروحيات شقة سكنية في غزة كان يوجد بها برفقة هنية، وأصيب خلالها بجروح طفيفة في ذراعه الأيمن.
واستشهد في 22 مارس 2004، إثر إطلاق مروحيات الاحتلال 3 صواريخ عليه وهو خارج على كرسيه المتحرك من مسجد المجمّع الإسلامي بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
10. صلاح شحادة
ولد شحادة في فبراير/ شباط 1952 بمخيم الشاطئ في قطاع غزة.
وفي شبابه، سافر إلى مصر ليدرس في معهد الخدمة الاجتماعية بالإسكندرية (شمال)، وبعد أن حصل على درجة البكالوريوس، عاد إلى غزة وعمل في منصب مفتش الشؤون الاجتماعية للقطاع.
ويعتبر شحادة المؤسس الفعلي لكتائب القسام، حيث أسس في 1984، قبل 3 سنوات من إعلان تأسيس الحركة، جهازا عسكريا باسم "المجاهدون الفلسطينيون"، كان عبارة عن خلايا سرية نفذت سلسلة عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وظل على رأس قيادة التنظيم إلى أن تحول إلى كتائب عز الدين القسام في 1991، واعتقلته إسرائيل من 1988 إلى 2000.
وفي يوليو/ تموز 2002، استهدفت غارة إسرائيلية منزله بحي الدرج شرقي مدينة غزة؛ ما أدى إلى استشهاد شحادة و18 شخصا بينهم زوجته ومرافقه القيادي في كتائب القسام زاهر نصار.
2024-07-24 11:29:54
محامية عراقية ضمن حملة ترامب!
2024-07-24 11:25:30
الحكومة العراقية تنفي صلتها بصفحات "التطبيل"
2024-07-24 11:21:23
طائرات مسيرة تجوب سماء العاصمة بغداد وتقصف مخزن أسلحة يتبع فصيلا مسلحا
2024-07-24 11:17:27
اتهامات للسياسيين السنة بالمتاجرة بنازحيهم