-->

2024-07-31 07:06:15

إدانات عربية ودولية واسعة لاغتيال هنية

شبكة الساعة

+ حجم الخط -

توالت الإدانات وردود الفعل الدولية والعربية، اليوم الأربعاء، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في غارة جوية "إسرائيلية" استهدفت مقر إقامته في طهران، وذلك بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

وأدانت روسيا اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، في إيران، عادة إياه أمرا غير مقبول وسوف يؤدي إلى تصاعد التوتر.

وقال المبعوث الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط ودول إفريقيا ميخائيل بوغدانوف، إن "الوضع المتعلق باغتيال هنية سيئ للغاية"، مضيفا: "هذا اغتيال سياسي غير مقبول على الإطلاق وسيؤدي إلى مزيد من تصعيد التوتر".

كما أدان الأردن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، عادا ذلك جريمة تصعيدية ستدفع باتجاه المزيد من التوتر والفوضى في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية، في بيان تلقته شبكة "الساعة"، إن "الأردن يدين بأشد العبارات اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس) إسماعيل هنية، رحمه الله، في العاصمة الإيرانية طهران".

وعدت: "الاغتيال خرقًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجريمة تصعيدية ستدفع باتجاه المزيد من التوتر والفوضى في المنطقة".

وأكدت: "موقف الأردن الثابت في رفض خرق سيادة الدول والقانون الدولي، وفي إدانة الاغتيالات السياسة والعنف والإرهاب مهما كانت دوافعهما".

ودعت إلى "ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته واتخاذ إجراءات فورية تفرض وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وخروقات إسرائيل للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتحمي أمن المنطقة واستقرارها من التبعات الكارثية لاستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وتفاقم انتهاكاتها لحقوق الشعب الفلسطيني وجرائمها ضده".

وعبّرت الخارجية عن "تعازي الأردن لدولة فلسطين وشعبها، ولذوي هنية ومرافقه".

وأعربت الحكومة العراقية، عن إدانتها بأشد العبارات لعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.

وذكرت وزارة الخارجية في بيان، تلقته شبكة "الساعة"، أن "حكومة جمهورية العراق تدين بأشد العبارات لعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، إثر غارة غادرة استهدفت مقر إقامته".

وأكدت أن "هذه العملية العدوانية تُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وتهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة".

وعبرت عن "تضامن العراق الكامل مع الشعب الفلسطيني وقيادته في هذه اللحظات العصيبة"، داعية المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الاعتداءات المتكررة وانتهاك سيادة الدول".

وأشارت إلى "التزام جمهورية العراقية بدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

من جانبه، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن إدانته الشديدة للاغتيال الغادر لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

وقال أردوغان في تغريدة على منصة "X"، وتابعتها شبكة "الساعة": "أدين بشدة وأشجب عملية الاغتيال الغادرة ضد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران".

وأضاف: "اغتيال هنية خسة تهدف إلى تقويض القضية الفلسطينية ومقاومة غزة المجيدة ونضال إخواننا الفلسطينيين المحق والنيل من معنوياتهم وترهيبهم".

وتابع: "الهدف من اغتيال أخي هنية هو نفس الهدف من عمليات الاغتيال الشنيعة التي تعرض لها الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي والعديد من الشخصيات السياسية في غزة، ولكن كما حدث حتى اليوم، لن تتمكن الهمجية الصهيونية من تحقيق هدفها المتمثل في القضاء على هذه القضية".

واستطرد: "من خلال موقف أكثر قوة من العالم الإسلامي وتحالف الإنسانية، سينتهي بإذن الله هذا الإرهاب الذي تمارسه إسرائيل في المنطقة لا سيما الظلم والإبادة الجماعية في غزة، وسيعم السلام في منطقتنا والعالم".

وأضاف: "لتحقيق ذلك، فإننا في تركيا سنواصل القيام بكل ما في وسعنا وبجميع الوسائل المتاحة، وسنطرق كل الأبواب، وسندعم إخواننا في غزة بكل إمكاناتنا وقوتنا".

وختم: "أسأل الله الرحمة والمغفرة لأخي إسماعيل هنية الذي استشهد نتيجة هذا الهجوم الدنيء، وأقدم التعازي إلى عائلته وإخواننا في غزة وفلسطين والعالم الإسلامي".

وعزى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني باستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني: "نتقدم إلى الشعب الفلسطيني العظيم والشامخ وحركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية كافة والشعوب والدول الداعمة للقضية الفلسطينية باستشهاد المجاهد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية-حماس- في طهران".

وأشار كنعاني إلى "استمرار التحقيقات في أبعاد وتفاصيل هذا الحادث من قبل الأجهزة المعنية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وتابع: "مما لا شك فيه، لن تذهب هدراً أبداً الدماء الطاهرة لهذا المجاهد العظيم الذي قضى عمره في الجهاد والنضال المشرف ضد الكيان الصهيوني الغاصب وفي طريق تحرير القدس الشريف وتحرير الشعب الفلسطيني المظلوم من براثن الاحتلال الصهيوني".

وأكد المتحدث باسم الخارجية أن "استشهاد الأخ المجاهد إسماعيل هنية في طهران سيعزز الروابط العميقة والمتينة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفلسطين العزيزة والمقاومة".

ووصفت وزارة الخارجية القطرية استشهاد إسماعيل هنية بطهران بـ"الجريمة الشنيعة".

وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان اطلعت عليه شبكة "الساعة": "تدين دولة قطر بأشد العبارات اغتيال الدكتور إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس) في العاصمة الإيرانية طهران، وتعتبره جريمة شنيعة وتصعيدا خطيرا وانتهاكا سافرا للقانون الدولي والإنساني".

وتابعت: "تؤكد وزارة الخارجية أن عملية الاغتيال هذه والسلوك الإسرائيلي المستهتر باستهداف المدنيين المستمر سيؤديان إلى انزلاق المنطقة إلى دائرة الفوضى وتقويض فرص السلام. وتجدّد موقف دولة قطر الثابت الرافض للعنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، بما في ذلك الاغتيالات السياسية، مهما كانت الدوافع والأسباب".

وأضافت: "تعزي دولة قطر قيادة وشعبا لذوي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ومرافقه الشخصي ودولة فلسطين وشعبها الشقيق".

من ناحيتها، قالت وزارة الخارجية الصينية إن "الصين تعارض وتدين الاغتيال"، مضيفة أنها "تتبنى دائما حل الخلافات الإقليمية عبر المفاوضات والحوار"، مؤكدة: "يجب وقف إطلاق النار في أقرب وقت لتجنب زيادة التصعيد والمواجهة".

بدوره، اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، استشهاد هنية بأنه "عمل جبان وتطور خطير" في الوضع بالمنطقة.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت حماس اغتيال هنية إثر "غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان".

كما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بمقتل هنية في طهران، موضحا أن "التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه سيتم إعلان النتائج قريبا".

وأعيد انتخاب هنية رئيسا للمكتب السياسي لحماس للمرة الثانية على التوالي عام 2021 لدورة تنتهي في 2025.

اخترنا لك