09:11:10 2024-12-11 : اخر تحديث
07:31:18 2024-07-31 : نشر في
شبكة الساعة
ينحدر إسماعيل هنية الذي رحل عن العالم عن عمر 58 عاما من أسرة فلسطينية لاجئة، هاجرت قسرا من قرية جورة عسقلان، خلال أحداث النكبة عام 1948، وأعلنت الحركة عن استشهاده اليوم الأربعاء في غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت مقر إقامته بطهران.
ولد هنية، عام 1963، في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين شمال غرب مدينة غزة، وعاش فيه لكن ومنذ عام 2019 كان يقيم في قطر.
وهنية أب لـ13 من الأبناء، اغتال الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا 3 منهم في أبريل/ نيسان 2024 بمخيم الشاطئ.
الدراسة
درس الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة، بينما حصل على الثانوية العامة من معهد الأزهر والتحق بالجامعة الإسلامية في غزة، عام 1981، وتخرّج منها مُجازا في الأدب العربي.
نشاطه الحركي
بدأ إسماعيل هنية نشاطه السياسي داخل "الكتلة الإسلامية" الذراع الطلابية لجماعة الإخوان المسلمين، والتي انبثقت عنها لاحقًا حركة حماس.
اعتقله جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من مرة.
كانت المرة الأولى عام 1987 وأمضى حينها نحو 18 يوماً داخل سجون الاحتلال، ليعاد اعتقاله إداريا عام 1988 لمدة 6 أشهر.
أما المرة الثالثة والتي كانت الأطول، فكانت عام 1989 لمدة 3 سنوات، بتهمة قيادة جهاز الأمن الخاص بحركة حماس.
وفي 17 ديسمبر/ كانون الأول عام 1992، بعد خروجه من المعتقل، أجبرت "إسرائيل" هنية على مغادرة الأراضي الفلسطينية، وأبعدته إلى جنوب لبنان مع العشرات من قياديي حماس؛ لمدة سنة كاملة.
محاولات اغتيال
تعرض هنية لمحاولات اغتيال ومضايقات، حيث جُرحت يده يوم 6 سبتمبر/أيلول 2003 إثر غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت بعض قياديي حماس من بينهم الشيخ أحمد ياسين مؤسس الحركة.
كما تعرض موكبه لإطلاق نار في غزة يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول 2006 أثناء صدام مسلح بين حركتي فتح وحماس، واستهدفت "إسرائيل" منزله في غزة بالقصف في حروبها على غزة خلال السنوات الماضية سعيا لاغتياله.
وظائفه
خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي انطلقت عام 1987 واستمرت حتّى 1994، عُرف هنية، كأحد القادة الشباب بحماس، واُشتهر بكونه خطيبا مفوها.
وفي عام 1997، شغل هنية منصب مدير مكتب مؤسس الحركة، الشيخ أحمد ياسين، عقب إفراج الاحتلال الإسرائيلي عنه.
وترأس هنية، خلال الانتخابات التشريعية التي جرت عام 2006، كتلة "التغيير والإصلاح" التابعة لحماس، والتي حصدت غالبية المقاعد، ليكلّفه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بتشكيل الحكومة.
وفي 14 يونيو/ حزيران 2007، أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس قراراً بإقالة هنية من رئاسة الحكومة، إثر سيطرة حركته على قطاع غزة، عقب معارك مسلّحة بين أفراد حركته، وآخرين من حركة فتح.
وشغل هنية، منذ عام 2007، منصب قائد حركة حماس في قطاع غزة، قبل أن يتركه في عام 2017 ليخلفه يحيى السنوار.
كما شغل هنية منذ عام 2013، وحتى أيار/ مايو 2017، منصب نائب رئيس المكتب السياسي للحركة.
وفي 6 مايو/ أيار 2017، فاز هنية، برئاسة المكتب السياسي لحركة حماس، خلفا لخالد مشعل.
وأدرجت وزارة الخارجية الأميركية يوم 31 يناير/كانون الثاني 2018 اسم هنية على قوائم الإرهاب.
وجاء القرار في فترة توتر الأوضاع بين واشنطن والفلسطينيين بسبب قرار الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، وهو القرار الذي أصدره الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب.
استهداف أفراد أسرته
وخلال حرب الاحتلال الإسرائيلية الحالية على قطاع غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قصفت طائرات الاحتلال منزل هنية في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غربي مدينة غزة.
ويوم 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، قتلت حفيدة هنية في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة.
واعتقلت شرطة الاحتلال يوم 1 أبريل/نيسان 2024 إحدى شقيقات هنية قرب مدينة بئر السبع في النقب بتهم تشمل التواصل مع أعضاء في الحركة.
كما اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 من أبناء إسماعيل هنية و3 من أحفاده يوم 10 أبريل/نيسان 2024 كانوا على متن سيارة لأداء صلة الرحم وتهنئة السكان بمناسبة عيد الفطر.
المصدر: وكالة الأناضول
: كلمات مفتاحية
2024-07-24 11:29:54
محامية عراقية ضمن حملة ترامب!
2024-07-24 11:25:30
الحكومة العراقية تنفي صلتها بصفحات "التطبيل"
2024-07-24 11:21:23
طائرات مسيرة تجوب سماء العاصمة بغداد وتقصف مخزن أسلحة يتبع فصيلا مسلحا
2024-07-24 11:17:27
اتهامات للسياسيين السنة بالمتاجرة بنازحيهم