صورة الخبر

16:10:40 2024-12-11 : اخر تحديث

12:49:05 2024-07-09 : نشر في

ما علاقة التوحد بأمراض الجهاز الهضمي؟

حجم الخط

شبكة الساعة

كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص المصابين بالتوحد هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك والإسهال والانتفاخ والقيء، ولهذا بدأ باحثون مؤخراً في إيجاد روابط بين تركيب الميكروبات واضطرابات النمو العصبي.

وبحسب دراسة نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية وترجمتها شبكة "الساعة"، فقد "اكتشف العلماء وجود صلة بين تغير بكتيريا الأمعاء لدى الأطفال والإصابة بالتوحد".

وأوضحت أن "النتائج التي توصل إليها الباحثون تشير إلى أن مكونات معينة من ميكروبيوم الأمعاء يمكن أن توفر طريقة جديدة لتشخيص الحالة".

وتعرف ميكروبيوم الأمعاء بأنها كائنات حية دقيقة، بما في ذلك البكتيريا والفطريات والفيروسات التي تعيش في الجهاز الهضمي للحيوانات.

وتابعت أن "الباحثين قاموا بتحليل ألف و672 طفلاً تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة و13 سنة، مصابين أو غير مصابين باضطراب طيف التوحد".

وأشار التقرير إلى أن "الباحثين وجدوا مكونات بكتيرية وغير بكتيرية محددة من ميكروبيوم الأمعاء ووظائفها يمكن أن تسهم في اضطراب طيف التوحد (أي إس دي) لدى الأطفال الذكور والإناث على حد سواء".

وأكد أن "الدراسة تمت مع الأخذ في الاعتبار عوامل إضافية بما في ذلك النظام الغذائي والأدوية والحالات الصحية الأخرى، وحددوا أن عددًا من المكونات المختلفة للميكروبيوم قد تغيرت لدى الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد".

يذكر أن "التوحد هو حالة تطورية تستمر مدى الحياة، ويؤثر في طريقة تواصل الشخص وتفاعله ومعالجته للمعلومات، وعادة لا تكون هناك حاجة إلى اختبارات معملية لتشخيص مرض التوحد، بل هناك حاجة إلى مراقبة من قبل اختصاصي.

اخترنا لك