13:38:29 2024-12-11 : اخر تحديث
10:44:25 2024-09-25 : نشر في
فريق التحرير- شبكة الساعة
تأسست الشرطة العراقية إبان الاحتلال البريطاني للعراق في 9 يناير/كانون الثاني 1922، على مر السنوات توسعت الشرطة لتشمل عدة أقسام متخصصة، تتولى مسؤولية إنفاذ القانون المدني داخل البلاد وضبط الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب وحماية الحدود وإدارة الأحوال المدنية والجوازات وإقامة الأجانب.
الشرطة الاتحادية: هي القوة الرئيسة لحفظ الأمن والنظام في جميع أنحاء البلاد، تأسست في عام 2004 كجزء من الجهود المبذولة لإعادة بناء قوات الأمن بعد سقوط النظام السابق في عام 2003، وتتبع مباشرةً لوزارة الداخلية.
وتشمل مهامها مكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب، حماية المؤسسات الحكومية والشخصيات المهمة المشاركة في عمليات حفظ السلام الدولية، تقديم الدعم للشرطة المحلية، وتأمين الحدود والمناطق الحساسة.
وتعد الشرطة الاتحادية من أكبر الأجهزة في وزارة الداخلية بعدد يقارب 300 ألف شرطي، ومن أهم مسؤولياتها حماية البلاد من الجرائم والإرهاب، وتضم الوزارة وحدات استخباراتية مثل خلية الصقور التي تخترق صفوف تنظيم "داعش".
ويختلف تسليح الشرطة الاتحادية عن باقي أقسام الشرطة بشكل ملحوظ، إذ يتميز بمستوى تسليح متوسط وثقيل يتناسب مع طبيعة المهام التي تقوم بها، فالشرطة الاتحادية تشبه الجيش في تشكيلها ويتلقى أفرادها تدريبًا مكثفًا على استخدام الأسلحة الثقيلة وإدارة العمليات العسكرية المعقدة وتم تجهيزها بعربات "هامفي" مدرعة، ومركبات عسكرية رباعية الدفع، وناقلات جنود مدرعة من مناشئ متعددة بما في ذلك أوكرانيا وروسيا وأمريكا.
ويشمل هذا التسليح على وجه الخصوص قاذفات قنابل وصواريخ والمدافع الرشاشة الثقيلة مثل"M2 Browning"، والبنادق الهجومية من طراز AK-47، M-16، وM-4، والرشاشات الثقيلة للاشتباكات الكبيرة، فضلاً عن ذلك، تستخدم الشرطة الاتحادية المسدسات والبنادق من مناشئ نمساوية، أمريكية، روسية، وأوكرانية، وأثناء معركة استعادة الموصل، تم تزويد الشرطة الاتحادية بدبابات T-72 وعربات مدرعة BTR-94.
شرطة الجمارك: مسؤولة عن مكافحة تهريب السلع والبضائع عند المنافذ الحدودية والموانئ الجوية والبحرية وتعمل بالتنسيق مع مديرية الجمارك لضمان تطبيق القوانين الجمركية ومنع دخول المواد المحظورة إلى البلاد.
الشرطة النهرية: تعمل هذه الوحدات على تأمين المناطق النهرية والشواطئ في العراق، وتختص بمراقبة الأنشطة على الأنهار مثل تهريب البضائع والأسلحة، وكذلك منع الأنشطة غير القانونية.
الشرطة المجتمعية: هي شرطة تقليدية تعمل على التواصل مع المجتمع وتعزيز ثقافة الأمن، وتشمل مهامها التوعية بمخاطر الجريمة وكيفية الوقاية منها، وحل النزاعات المجتمعية بشكل سلمي، وتعزيز الثقة بين الشرطة والمجتمع، ومساعدة المواطنين في مختلف احتياجاتهم.
شرطة المرور: هي مسؤولة عن تنظيم حركة المرور وضمان سلامة الطرق، وتشمل مهامها تنظيم حركة المرور في الشوارع والطرق ومراقبة مخالفات المرور وتحرير المخالفات والتوعية بقواعد المرور وأهميتها والتحقيق في حوادث المرور.
حماية المنشآت: تشمل شرطة حماية المنشآت، التي تتولى تأمين الحماية للمرافق الحكومية والمباني الحيوية مثل الوزارات والمصانع والبنوك ويتلقى أفراد هذه الوحدات تدريبًا خاصًا على كيفية حماية المنشآت من الهجمات والاعتداءات المحتملة.
مديريات الشرطة: هي الوحدات التنظيمية الرئيسية للشرطة في كل محافظة أو إقليم وتشرف على عمل جميع أقسام الشرطة في نطاقها الجغرافي، وتشمل مهامها إدارة وتنسيق عمل أقسام الشرطة، والتخطيط والتنفيذ لعمليات حفظ الأمن والنظام، ومكافحة الجريمة، وتقديم الخدمات للمواطنين.
الأقسام الشرطية: هي الوحدات التنظيمية الفرعية للشرطة، وتقدم الخدمات الشرطية للمواطنين بشكل مباشر في منطقة جغرافية محددة وتشمل مهامها تلقي البلاغات والتحقيق في الجرائم، وتوقيف المتهمين، وتقديم الخدمات للمواطنين، مثل إصدار الوثائق الرسمية، وتقديم المساعدة في حالات الطوارئ.
الشرطة المحلية: هي مسؤولة عن حفظ الأمن والنظام في المحافظات والأقضية، وتعمل تحت إشراف مديريات الشرطة في كل محافظة، وتشمل مهامها مكافحة الجريمة بجميع أشكالها وحماية الأرواح والممتلكات، وتطبيق القانون، وتقديم الخدمات للمواطنين، والمشاركة في حفظ الأمن في حالات الطوارئ.
مديرية شرطة حماية الآثار والتراث: تعد مديرية شرطة حماية الآثار والتراث إحدى دوائر وزارة الداخلية التنفيذية والأجهزة الاختصاصية، وهي معنية بتأمين الحماية للمتاحف والمواقع الأثرية والتراثية.
وتشمل مهامها الحد من السرقة وتهريب الآثار وإحالة مرتكبي هذه الجرائم إلى القضاء، وتأمين حماية بعثات التنقيب المحلية والدولية ورفع التجاوزات التي تقع على المواقع الأثرية بالتنسيق مع الهيئة العامة للآثار والتراث وتعمل المديرية من خلال أقسامها المنتشرة ضمن مديريات شرطة المحافظات باستثناء إقليم كردستان.
تُجهز الشرطة العراقية بمجموعة متنوعة من الأسلحة لضمان قدرتها على تنفيذ مهامها الأمنية بفعالية، يتضمن تسليح الشرطة الفردي مسدسات مثل غلوك 19 و"وHS2000"، التي تتميز بموثوقيتها وسهولة استخدامها وصيانتها، كما تشمل تسليحها البنادق نصف الآلية مثل "AK-47 وM16"، التي تُستخدم في الدوريات والمهمات التي تتطلب قوة نيران إضافية، وتُعرف بمتانتها وكفاءتها في الظروف الصعبة كما تُستخدم الأسلحة الرشاشة الخفيفة مثل "RPK" و"PKM" لتوفير دعم ناري إضافي عند الحاجة، خاصة في العمليات الخاصة وتأمين المواقع الحساسة للعمليات البحرية.
أيضا تحظى الشرطة العراقية بدعم كبير من التحالف الدولي، الذي يشمل تقديم التدريب والمعدات الحديثة، وتوفير تمويل لتحسين البنية التحتية وتطوير القدرات الإدارية والقيادية.
تشمل المعدات والعربات التي تستخدمها الشرطة العراقية:
على الرغم من الموارد البشرية الكبيرة التي تزخر بها وزارة الداخلية فضلاً عن التسليح الجيد، إلا أنها لم تقم بإنشاء مديرية شرطة جوية كما هو معتاد في العديد من دول العالم.
بغداد التي يتجاوز عدد سكانها 8 ملايين نسمة وفقًا لأحدث الإحصاءات من الجهاز المركزي للإحصاء التابع لوزارة التخطيط، تعاني من نقص في الطائرات المروحية الشرطية، وهي ضرورية لتعزيز قدرات الأمن والاستجابة للطوارئ.
2024-07-24 11:29:54
محامية عراقية ضمن حملة ترامب!
2024-07-24 11:25:30
الحكومة العراقية تنفي صلتها بصفحات "التطبيل"
2024-07-24 11:21:23
طائرات مسيرة تجوب سماء العاصمة بغداد وتقصف مخزن أسلحة يتبع فصيلا مسلحا
2024-07-24 11:17:27
اتهامات للسياسيين السنة بالمتاجرة بنازحيهم