ائتلاف النصر يرد على المالكي: الدعوة إلى انتخابات مبكرة هي لضرب الخصوم

صرح المتحدث باسم ائتلاف النصر، سلام الزبيدي، اليوم الأحد، أن الدعوة إلى انتخابات مبكرة تهدف إلى ضرب الخصوم وتحقيق مكاسب سياسية وانتخابية.

وقال الزبيدي، في تصريح خاص لشبكة "الساعة"، إن "بعض القوى السياسية تدعو لانتخابات مبكرة من خلال التصريحات أو التلويح بها بين الحين والآخر"، مؤكداً أن "هذه القوى تهدف إلى كسب سياسي وانتخابي قبل إجراء الانتخابات المقررة".

وأوضح أنه "ليس هناك اتفاق وطني على إجراء الانتخابات المزمعة، وأن أغلب قوى الإطار التنسيقي ليست مع الذهاب إلى انتخابات مبكرة".

ورداً على تصريح نوري المالكي لأحد القنوات وبعض الشخصيات السياسية، لفت إلى أن "هناك أولويات وطنية أهم من الانتخابات المبكرة، باعتبار أن العملية السياسية تشهد استقرارًا سياسيًا".

 وأشار إلى أنه "لا يوجد أي مبرر لعقد انتخابات مبكرة حاليًا، فلا خلافات تهدد النظام السياسي في البلاد ولا يوجد شيء يدعو القوى السياسية لدعم هذه الفكرة".

وأضاف أن "الانتخابات المبكرة تُجرى عادة في ظل عدم الاستقرار، سواء على الصعيد الأمني أو السياسي أو حتى في العلاقات الخارجية".

 وبين سلام الزبيدي أن "اختيار رئيس مجلس النواب الجديد يُعد واحدا من الأولويات لاستقرار العملية السياسية وتشريع القوانين للمواطنين وتهيئة الظروف المناسبة لانتهاء الدورة البرلمانية والاستعداد للتوقيتات الدستورية للانتخابات".

ودعا: "كل القوى السياسية لجعل الأولوية لرعاية مصالح المواطنين وترسيخ النظام السياسي وانسيابيته وفعاليته لتقديم ما يخدم المواطن والشعب".

وأكد على "دعم الاستقرار وحفظ الأمن، وأن يكون لكل القوى السياسية دور كبير في إنجاز الحكومة والبرلمان مهامهما وصولًا إلى الاستحقاقات الدستورية".

وفي ختام تصريحه، شدد على ضرورة "إجراء تعديلات على النظام الداخلي للانتخابات، بحيث يتعين على من يملك السلطة التنفيذية تقديم استقالته قبل 6 أشهر من الانتخابات حتى لا يستخدم السلطة والنفوذ والمال السياسي في دعايته الانتخابية".