الموارد العراقية: مياه الأمطار الأخيرة عززت الخزين المائي

أكدت وزارة الموارد المائية العراقية، اليوم الأحد، أن مياه الأمطار الأخيرة عززت الخزين المائي في سدود البلاد.

وقالت الوزارة في بيان، ورد لشبكة "الساعة"، إن "مياه الأمطار الأخيرة نتج عنها سيول في المناطق الشمالية والشرقية، وتم استثمارها في تعزيز الخزين المائي لسدود الموصل، دوكان، دربندخان، حمرين والعظيم".

ولفتت إلى "تحويل كميات من المياه والتي وردت في نهر الزاب الاعلى ومؤخر السدود الرئيسية إلى بحيرة الثرثار لتعزير نهر الفرات بالإطلاقات المائية خلال فترة الصيف.

وأوضحت أن "السيول الأخيرة القادمة من المنطقة الشرقية جنوب السدود الخزنية، تم الاستفادة منها في زيادة الواردات المائية إلى الأهوار خصوصاً هور الحويزة والأهوار الوسطى مما أدى إلى زيادة نسب الإغمار فيها".

وذكرت الوزارة، أن "سد دربندخان قد امتلأ نتيجة لموجة الأمطار الأخيرة، مما دفع الوزارة بتصريف جزء من الإيرادات المائية عبر المسيل المائي والتي ستخزن في سد حمرين الواقع بعد السد المذكور".

وفي وقت سابق، رجح تقرير لتنمية المياه حول العالم لسنة 2024، أن يكون العراق من ضمن الدول العربية الأكثر تعرضاً لشح المياه بحلول العام 2050.

ويعزو مختصون سبب أزمة الجفاف التي طرأت على العراق مؤخرا إلى عدة أسباب أهمها عدم وجود جهد دبلوماسي في حل ملف المياه مع دول الجوار (تركيا وإيران) فضلاً عن الحكومات المتعاقبة التي عملت على نهب ثروات البلاد هاملين ملف المياه والذي هو من أهم الملفات التي يتوجب على الحكومات حلها وتقصيرهم الواضح في عدم بناء سدود على نهري دحلة والفرات.

وتواجه حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، التحديات تباعا ولا سيما فيما يتعلق بارتفاع سعر الدولار والفساد المستشري بكل مفاصل الدولة، فضلاً عن السلاح المنفلت وتحديات أمنية أخرى.