التيار الوطني الشيعي.. كيف تفاعل العراقيين مع خطوة الصدر ؟

تفاعلت الأوساط السياسية في العراق مع خطورة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بالإعلان عن تغيير تسمية التيار الصدري، بـ "التيار الوطني الشيعي".

ويرى مراقبون للعملية السياسية في العراق، أن خطوة الصدر هي تمهيد للعودة إلى الساحة السياسية من أجل المشاركة في الانتخابات المقبلة.

نبارك للاخوة في التيار الصدري مشروعهم السياسي الجديد ونتمنى لهم التوفيق بالتحالف مع اخوانهم .
ويفترض ان يشكل مجلس سياسي مهمته تكون وطنية ليست انتخابية ..
المجلس السياسي الوطني . pic.twitter.com/mttz2GJYnK

— حسين عرب (@HuseinAraab) April 11, 2024

اطروحة الصدر للتيار الوطني الشيعي :
_ جاءت بعد فشل الاطار الشيعي وحكومته في ادارة الدولة.
_ خطوة أولى جامعة للقوى والشخصيات السياسية الشيعية الرافضة لمنهج الاطار التنسيقي.
_ بداية لتأسيس تحالف (وطني) ببرنامج تنفيذي_تشريعي بعيد عن التركيبة الحالية بكل شخصياتها.

كأنه يقول وفق…

— د.احسان الشمري (@Ihssan_Shmary) April 11, 2024

ولم يسلم الصدر من الانتقادات الواسعة واللاذعة فيما يتعلق بالاسم كونه يتضمن "لفظاً طائفياً".

لا يمكن ان تجتمع الوطنية مع المذهبية اطلاقاً، لأن الأولى كلمة جامعة شاملة عابرة للطائفية والمناطقية، اما الثانية محددة ضمن نطاق الهويات الفرعية.
غياب الاندماج الوطني ادى الى اضعاف فرصة ظهور كتلة وطنية متآلفة في سياق تحالف المصالح، ونيل القبول العام لبرامجها، وهذا يؤخر ايضاً فرصة…

— د.سيف السعدي (@saif_saadi_)

April 11, 2024