صورة الخبر

20:32:50 2024-12-08 : اخر تحديث

22:50:45 2024-03-20 : نشر في

المحكمة الاتحادية: نتعرض إلى هجمة مسيسة للإساءة إلى سمعتنا

حجم الخط

شبكة الساعة

أكدت المحكمة الاتحادية العليا، اليوم الأربعاء، تعرضها إلى هجمة مسيسة هدفها الإساءة إلى سمعة المحكمة.

وذكرت المحكمة في بيان تلقته "الساعة"، أن "التطبيق الصحيح للدستور يستدعي وجوب تقيد كل السلطات بحدود اختصاصاتها الدستورية وعدم ممارسة السلطات المحلية للاختصاصات الحصرية للسلطات الاتحادية؛ لأن ذلك يتعلق بسيادة البلد ووحدته مع وجوب ممارسة السلطات المحلية للأقاليم أو المحافظات غير المنتظمة في إقليم للاختصاصات الأخرى ومراعاة الاختصاصات المشتركة بين السلطات الاتحادية والمحلية".

وأشارت إلى أنها "تتعرض ونتيجة لقراراتها التي اتخذتها صوناً للدستور إلى هجمة إعلامية داخلية وخارجية لثنيها عن إكمال واجباتها الدستورية تجاه الوطن والشعب".

ورجحت المحكمة، أن "هذه الهجمة مسيسة هدفها الإساءة إلى سمعة المحكمة الاتحادية العليا واستهداف شرعيتها وتعتبر مساساً باستقلال القضاء مما يقتضي اتخاذ السبل القانونية اللازمة لردعها وإفشالها".

ويوم أمس، أثار السياسي العراقي، مشعان الجبوري، ضجة غير مسبوقة داخل الأوساط السياسية، بعدما أكد تعرضه للتهديد من رئيس المحكمة الاتحادية، جاسم العميري للانسحاب من "التحالف الثلاثي" الذي فشل بقيادة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في تشكيل "حكومة الأغلبية" بعد انتخابات 2021.

وقبلها، ذكر المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني في بيان، إن "المحكمة الاتحادية أصدرت قرارا بتاريخ 21 شباط 2024، حول قانون انتخاب برلمان كردستان والذي تضمن تفاصيل الخروقات الدستورية بحق الإقليم وهو امتداد لسلسلة من قراراتها غير الدستورية خلال السنوات الـ 4 الماضية".

وبين أن "القرار عبارة عن خرق فاضح وخطير للدستور وإجهاض للنظام الديمقراطي في الإقليم، ومحاولة للعودة بالعراق إلى نظام الحكم المركزي".

وختم الحزب بيانه بالإعلان عن عدم الاشتراك في انتخاب يجري خلافا للقانون والدستور وتحت مظلة نظام انتخابي مفروض.

اخترنا لك